أخبار

خطف صحافيين فرنسيين يعملان في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعرض صحافيان فرنسيان يعملان في قناة التلفزيون الفرنسية الثالثة العامة للخطف الاربعاء على ايدي عناصر من طالبان في شمال شرق كابول مع ثلاثة افغان كانوا برفقتهما، حسب ما اعلنت الخميس لوكالة فرانس برس صحافية كانت تعمل معهما.

كابول: قالت الصحافية الفرنسية طالبة عدم الكشف عن اسمها "تعرض الصحافيان للخطف على الطريق بين سوروبي وتاقاب بينما كانا برفقة مترجمهما الافغاني وشقيق وابن عم الاخير". واوضحت ان الخمسة خطفوا على ايدي عناصر من "طالبان كمنوا لهم" في قرية عمر خيل. ولم تؤكد مجموعة "فرانس تلفزيون" العامة التي يعمل الفرنسيان لحسابها خبر خطفهما.

وقال بول ناهون المدير في المجموعة "فقدنا الاتصال بهما منذ 48 ساعة"، موضحا ان الصحافيين، وهما صحافي ومصور صحافي، كانا يقومان بتحقيق لمدة 15 يوما. وقد وصلا صباح الاربعاء الى قرية سوروبي للقاء شخص يفترض ان يكون رافقهما في الطريق الى قرية تاقاب في ولاية كابيسا في شمال شرق كابول.

واضافت الصحافية الفرنسية "ان هذا الشخص هو الذي اعلم عناصر طالبان فكمنوا للصحافيين وخطفوهما". وباشرت القوات الفرنسية المنتشرة في ولاية كابيسا شمال شرق كابول حملة للعثور على المخطوفين، حسب ما نقلت الصحافية الفرنسية.

من جهته، اعلن وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران الخميس في قاعدة نجراب الفرنسية شمال شرق كابول انه "لا توجد لديه اي اخبار عن الصحافيين الفرنسيين" اللذين اختفيا منذ الاربعاء في افغانستان، لكنه لم يستبعد "اي فرضية". ومنذ سقوط نظام طالبان في نهاية العام 2001 تعرض عشرات الاجانب وبينهم العديد من الصحافيين للخطف على ايدي مجموعات اجرامية او على يد عناصر من طالبان في افغانستان. واطلق سراح القسم الاكبر منهم بعد اسابيع على خطفهم، الا ان بعضهم امضى فترات اطول قبل اطلاق سراحهم.

ـ

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف