أخبار

عباس يجدد رفضه للحلول التي تنتقص من حقوق شعبه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس على رفضه أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني خلال خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى إنطلاق الثورة الفلسطينية.

رام الله: شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب القاه مساء الخميس بمناسبة الذكرى ال45 لانطلاقة الثورة الفلسطينية على ان "السلام يجب ان يقوم على اساس الانسحاب من الاراضي المحتلة عام 67 وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس".

واضاف ان السلام الذي يضمن اقامة الدولة الفلسطينية الى جانب اسرائيل هو الذي يوفر الامن والاستقرار مشددا على الحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وقال عباس ان الاسرائيليين يسعون الى جر الفلسطينيين لفخ ردود الفعل ليتخلصوا من العزلة الدولية والضغط الدولي الممارس عليهم مشددا على ان الفلسطيني لن يقع في هذا الفخ الذين يسعون من خلاله عبر نفوذهم الاعلامي الى تحويل الضحية الى جلاد.

وعرج خلال خطابه على اقدام الجيش الاسرائيلي على اعدام ثلاثة فلسطينيين في نابلس السبت الماضي قائلا "سنقوم بجردة حساب للسنوات الماضية وسنقول كلمتنا". واكد ان هناك تفهما دوليا غير مسبوق للموقف الفلسطيني و"لا توجد أي دولة في العالم يمكن ان تدافع عن الموقف الاسرائيلي حيث اصبحت المطالبة بالدولة الفلسطينية سياسة رسمية تطالب بانجازها دول الامم المتحدة".

وطالب عباس الرئيس الأميركي باراك اوباما بالتمسك بموقفه عندما قال ان اقامة الدولة الفلسطينية مصلحة حيوية للولايات المتحدة. واكد على موقفه من المصالحة الوطنية محملا حركة (حماس) مسؤولية تعطيلها "بمطالبتها سرا توقيع المصالحة في دولة اخرى غير مصر" لافتا الى ان مصر قادت الحوار الوطني على مدار عامين ونصف العام وانه "من غير الاخلاقي توقيع الاتفاق في دولة اخرى".

ودعا حماس الى عدم تصعيد الخلاف مع مصر بسبب الانفاق لان ذلك لا يخدم سوى اسرائيل التي تريد ان تتخلى عن التزاماتها تجاه القطاع. وقال الرئيس الفلسطيني انه مصمم على اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية مجددا رفضه لمطلب حماس بتمديد ولاية المجلس التشريعي والرئاسة لمدة عشر سنوات اضافية على غرار المجلس التشريعي الاول. وختم عباس مشددا على ان حركة (فتح) وبعد انطلاقتها حولت القضية الفلسطينية من قضية انسانية الى سياسية وصنعت التاريخ مع فصائل منظمة التحرير التي وحدت الشعب الفلسطيني

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف