أخبار

أوباما يدعو رؤساء وكالات المخابرات إلى إجتماع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ينتظر أوباما ان يتلقى تقارير من وكالات المخابرات لمنع تكرار محاولة تفجير طائرة الأميركية.

كانوهي، لاغوس: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما انه سيلتقي مع رؤساء وكالات المخابرات الأميركية يوم الثلاثاء لمناقشة سبل منع تكرار المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة كانت متجهة الى ديترويت يوم 25 ديسمبر كانون الاول.

وقال أوباما في بيان انه يتوقع أن يتلقى تقارير لتقييم الوضع من عدد من وكالات المخابرات مساء اليوم الخميس وانه سيراجعها خلال عطلة نهاية الاسبوع. وأمر أوباما باعداد هذه التقارير بعد ان انتقد ما أسماه بالفشل المنهجي الذي سمح للمهاجم المتهم بالصعود على متن الطائرة في امستردام.

إلى ذلك يواجه أوباما عاصفة من الانتقادات من قبل خصومه الجمهوريين الذين يتهمونه بالتساهل في معالجته لخطر الإرهاب بعد محاولة الاعتداء الفاشلة. واستغل خصوم الرئيس الأميركي، الذي يقضي عطلة نهاية العام في هاواي، الحادث لإعادة طرح واحدة من حججهم المفضلة وهي أن الديموقراطيين لا يملكون الحزم اللازم لمواجهة الإرهابيين.

وقال نيوت غينغريتش أحد أبرز القادة الجمهوريين والمرشح المحتمل لحزبه للانتخابات الرئاسية في عام 2012 إن " احترام حقوق الإرهابيين له وزن أكبر بكثير من حياة الأميركيين بالنسبة لإدارة أوباما". وأكد غينغريتش في رسالة إلى مناصريه أن "هذا الأمر يجب أن يتغير بشكل كامل".

أما جون بونر زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، فقد هاجم بدوره أوباما واتهمه بالتعامل مع منفذ محاولة الاعتداء عمر فاروق عبد المطلب كمجرم بسيط وليس كعدو للولايات المتحدة.
وقال بونر في بيان له إن الولايات المتحدة "تخوض حربا ضد الإرهاب، والأمر يتعلق هنا بعمل إرهابي".

وبدوره تساءل نائب الرئيس السابق ديك تشيني عبر الموقع الالكتروني لصحيفة بوليتيكو عن السبب خلف "عدم رغبة أوباما في الاعتراف بأنا نخوض حربا" معتبرا أن الرئيس يتجنب "الاعتراف" بذلك لأن "هذا لا يتطابق مع رؤيته للعالم التي عبر عنها". وتابع تشيني قائلا "إننا نخوض حربا، وعندما يدعي باراك أوباما أن الأمر ليس كذلك فانه يجعلنا أقل أمانا".

هذا، وقالت الحكومة النيجيرية اليوم الخميس ان الشاب النيجيري المُتهم بمحاولة تفجير طائرة ركاب أميركية يوم عيد الميلاد بدأ رحلته من غانا وأمضى أقل من 30 دقيقة في مطار لاجوس النيجيري. وقالت وزيرة الاعلام دورا اكونيلي في بيان "كشفت التحقيقات الجديدة للحكومة النيجيرية ان عمر فاروق عبد المطلب أمضى أقل من 30 دقيقة في المطار النيجيري قبل ان يستقل الطائرة الى امستردام."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قولوا لاوباما!!
احمدعطيات ابوالمنذر -

ان كل مخابرات الارض لن تحميك ولن تحمي جيشك او شعبك عندما يقرر شخص ما ان يضحي بنفسة فداء لدينه الذي تبذلون كل جهدكم للقضاء عليه. وفداء لارضه التي دنستموها وفداء لعرضه الذي انتهكتموه في ابي غريب وغيره.قد تنفعكم مخابراتكم مع شعبكم الذي يحب الحياة اي حياة ومع امثاله من الناس والشعوب وهؤلاء-على كل حال لاخطر منهم عليكم وعلى امثالكم_ ام مع القوم الذين يحبون الموت الشهادة كما تحبون الخمر فلن تنفعكم مخابرات ولااستخبارات ولاغير ذلك.