براون يحذر من ان ارهاب القاعدة يهدد العقد القادم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال غوردن براون ان مؤامرة ديترويت تشكل تحذيرا جديدا في المعارك الجارية التي ينبغي ان يخوضها العالم من اجل الحماية من الارهاب فيما يواصل تنظيم القاعدة تجنيد الشباب.
لندن: حذر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون من ان محاولة الاعتداء على رحلة ديترويت يوم الميلاد تظهر ان الارهاب لا يزال يشكل تهديدا "حقيقيا للغاية" في الوقت الذي يدخل فيه العالم عقدا جديدا بعد ثماني سنوات من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
وشدد براون على ضرورة ان يتعاون زعماء العالم "بشكل عاجل" لتعزيز الامن في المطارات والطائرات بعد محاولة شاب نيجيري تفجير طائرة متجهة الى ديترويت يوم 25 كانون الاول/ديسمبر.
وقال براون في مقال نشر على موقع الرئاسة البريطانية ان "العقد الجديد يبدا كما بدا الماضي مع خلق مناخ من الخوف من قبل القاعدة".
واشار براون الى ان هذه المحاولة الاخيرة "كشفت تهديدا ارهابيا في حالة تطور وقاعدة كبرى جديدة للارهاب" في اليمن. واضاف "بعد نحو عشر سنوات من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر لا يزال الارهاب العالمي يشكل تهديدا حقيقيا للغاية".
وكان الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تلقي تدريبا في اليمن قبل محاولة تفجير الطائرة بمواد ناسفة مخبئة في ملابسه الداخلية لم يتم رصدها خلال اجراءات التفتيش في نيجيريا وفي هولندا التي اقلع منها.
وحذر براون من ان "اعداء الديموقراطية والحرية يخفون المتفجرات بشكل يزيد من صعوبة رصدها" فيما "يواصل تنظيم القاعدة وحلفاؤه اقناع ملايين الشباب في العالم بالرغبة القاتلة في الايذاء والقتل".
واعتبر ان بريطانيا لديها "واحدة من اكثر الحدود المراقبة باحكام في العالم" مع التحقق من هوية 135 مليون راكب لدى دخول البلاد او الخروج منها. لكن على كل الامم "العمل معا بصورة عاجلة لمعرفة كيفية زيادة تعزيز" الاجراءات القائمة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ان "مؤامرة ديترويت فشلت لحسن الحظ. لكنها تشكل تحذيرا جديدا في المعارك الجارية التي ينبغي علينا ان نخوضها ليس من اجل الحماية من الارهاب فحسب وانما ايضا لكسب قلوب وعقول جيل".