أخبار

اتفاق يمني روسي لمكافحة الإرهاب والقرصنة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تم التنسيق بين اليمن وروسيا لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في تبادل المعلومات مكافحة الإرهاب الدولي والقرصنة في المحيط الهندي وخليج عدن ابتداءا من العام المقبل.

صنعاء: كشف السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير تروفيموف، عن اتفاق روسي ـ يمني لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مكافحة الإرهاب الدولي والقرصنة في المحيط الهندي وخليج عدن ابتداءا من العام المقبل، عبر التنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين والتعاون وتبادل المعلومات بين الأجهزة الاستخباراتية والأمنية.

وقال السفير تروفيموف في تصريح صحافي الخميس :أن الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، سيزور اليمن مطلع العام المقبل لإجراء مباحثات مع مسؤولي جهاز الأمن القومي وقيادة وزارة الداخلية بغرض إقامة تعاون فعلي في المجالات الاستخباراتية لمكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية... مؤكدا أن بلاده تدعم أمن واستقرار اليمن إنطلاقا من إدراكها لأهمية ومكانة اليمن الإستراتيجية في المنطقة.

واضاف تروفيموف ان " روسيا تتعاون مع الحكومة اليمنية والشعب اليمني، وفي ذات الوقت ترى أن كل ما يجري في اليمن هو شأن داخلي يمني ولهذا لا تتدخل فيه انطلاقا من حرص روسيا على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى"، منوها بوجود علاقات متينة وتعاون وثيق بين البلدين في مختلف المجالات فضلا عن وجود آفاق رحبه لتعزيز التعاون بين اليمن وروسيا في جميع المجالات، الاقتصادية، والتجارية، والعسكرية، والثقافية.

واشار السفير الروسي الى ان حوالي 2000 طبيب وممرض روسي يعملون في جميع المناطق اليمنية بما في ذلك جزيرة سقطرى، مؤكدا أن عدد المنح المقدمة للطلبة اليمنيين في روسيا ارتفع من 60 إلى 80 منحة خلال سنتين فقط... معربا عن استعداد روسيا لرفع العدد إلى 100 منحة إذا كان هناك رغبة يمنية.

واكد في هذا الصدد بقوله " سأبذل شخصيا كل الجهود لتطوير العلاقات التاريخية بين البلدين "، مشيرا إلى أن اليمن من أوائل الدول العربية التي وقعت مع الاتحاد السوفييتي سابقا اتفاقيات صداقة وتعاون اقتصادي. الجدير بالذكر أن البداية الحقيقية للعلاقات اليمنية-الروسية تعود إلى الأول من نوفمبر عام 1928م، عقب توقيع البلدين أول معاهدة صداقة وتعاون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف