أخبار

نائب رئيس نيجيريا يأمل عودة الرئيس المريض قريبا لممارسة مهامه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يأمل نائب الرئيس النيجيري بعودة الرئيس الذي يعالج بمستشفى في السعودية إلى إداء مهامة في الوقت القريب.

أبوجا: قال جودلاك جوناثان نائب رئيس نيجيريا يوم الجمعة انه يأمل أن يعود الرئيس عمر يارادوا الذي يعالج في مستشفى بالسعودية الى البلاد قريبا ليواصل مهامه على رأس أكبر دولة افريقية من حيث عدد السكان. وغاب يارادوا عن نيجيريا منذ أكثر من شهر ويرأس جوناثان اجتماعات الحكومة لكن السلطات التنفيذية لم تنقل اليه بشكل رسمي مما أدى الى تساؤلات حول شرعية قرارات الحكومة.

ويقول محللون سياسيون ومحامون بارزون ومبعوث أمريكي سابق ان نيجيريا على شفا أزمة دستورية. ولجأت نقابة المحامين الى اتخاذ اجراء قانوني في محاولة لاجبار يارادوا على تسليم السلطة بشكل مؤقت. لكن جوناثان قال في كلمة وجهها للامة بمناسبة العام الجديد "لا تزال سفينة الدولة تبحر...الامة لا تزال موحدة ويحركها هدف مشترك."

وأضاف "على الرغم من ابتعاد السيد الرئيس لفترة لاسباب تتعلق بحالته الصحية فانه مهتم ومتفائل باستمرار (بشؤون الدولة)." وقال "نتمنى أن يعود الينا السيد الرئيس قريبا ليستكمل أعماله الجيدة بحماس وحيوية متجددة." ويقول محامون وأعضاء في المعارضة يحتجون على أن يارادوا لم ينقل السلطات الى نائبه بشكل رسمي ان شؤون الدولة تضررت بالفعل.

وأدى كبير القضاة اليمين الدستورية في غياب رئيس البلاد يوم الاربعاء مما دفع خبراء قانونيين للتشكيك في شرعية مراسم توليه المنصب. ويقول خبراء قانونيون ان منصب كبير القضاة مهم لان اي رئيس جديد للبلاد يؤدي اليمين الدستورية أمامه.

وهاجم متشددون في دلتا النيجر المضطربة الشهر الماضي خط أنابيب نفط كبيرا وقالوا ان غياب يارادوا يبطيء محادثات السلام بينما أبرزت اشتباكات بين قوات الامن النيجيرية وطائفة مسلمة ببلدة باوتشي شمال البلاد يوم الاثنين تقلب الاوضاع في نيجيريا مع اقترابها من اجراء الانتخابات في 2011 .

وقال جوناثان في خطابه "العام الحالي نقطة تحول في جهودنا لاجراء انتخابات سلمية ذات مصداقية لتعزيز ديمقراطيتنا. "دعوني أكرر التزام السيد الرئيس بأن الانتخابات يجب الا تكون حرة ونزيهة فحسب بل يجب أن تكون شاملة وتجري بشفافية قصوى."

وقال جوناثان ان الحكومة ستعلن قريبا المزيد من الاجراءات لتحفيز الاقتصاد في أعقاب خطة بقيمة أربعة مليارات دولار العام الماضي لانقاذ تسعة بنوك.وقررت عدة بنوك خفض الوظائف في اعقاب الاصلاحات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف