موسوي: مستعد للشهادة في المعركة ضد النظام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد ابرز زعماء المعارضة الايرانية مير حسين موسوي استعداده "للشهادة" في معركته ضد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد داعيا الحكومة الى وقف القمع للخروج من "الازمة الخطيرة" التي تواجهها البلاد، كما نفى موسوي ان يكون المحتجون على نتيجة الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 12 حزيران/يونيو يتحركون بالتواطؤ مع الغرب، واكد انهم "اوفياء للدستور"، اي لا يسعون الى قلب النظام.
طهران: رد مير حسين موسوي أبرز قادة المعارضة الإيرانية على الدعاوت التي اطلقت اخيرا لاعتقاله وتصفيته بالقول انه مستعد للشهادة في أقوى تصريحات علنية شكلت تحد جديد للسلطات الايرانية المحافظة. وبعد اسبوع شهد تطورات دراماتيكية متسارعة، اكد موسوي في تصريح نشر على موقع المعارضة "كلمة" استعداده "للشهادة" في معركته ضد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد داعيا الحكومة إلى وقف القمع للخروج من "الأزمة الخطيرة" التي تشهدها البلاد.
وتحدى زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي الحملة التي تشنها السلطات الايرانية على أتباعه وطالب بالافراج فورا عن المعتقلين السياسيين مؤكدا ان اعتقاله او حتى قتله لن ينهي الاضطرابات.
ونقل الموقع الإيراني المعارض "كلمة" بيانا عن قائد المعارضة مير حسين موسوي قال فيه إن بعد خمسة ايام من مقتل ابن شقيقه خلال احتجاج للمعارضة في يوم عاشوراء "اعتقال او قتل موسوي او زعيم المعارضة الاخر مهدي كروبي لن يهديء الموقف. لا اخاف الموت من اجل مطالب الشعب.. ايران في أزمة خطيرة.. والتصريحات العنيفة...ستسبب انتفاضة داخلية.. يجب تغيير القانون الانتخابي".
ونقل موقع "كلمة" بيانا لموسوي الذي أدخلت مزاعمه عن تزوير انتخابات 12 حزيران - يونيو التي خسرها امام الرئيس الايراني المحافظ محمود أحمدي نجاد ايران في أسوأ أزمة داخلية تشهدها منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979 . وقال موسوي في بيانه ان ايران في "أزمة خطيرة".
وكان رجل الدين النافذ آية الله عباس فائز طبسي صرح الثلاثاء ان قادة المعارضة في ايران "اعداء الله" ويستحقون الموت طبقا للشريعة.
وفي أقوى تصريحات علنية له طالب موسوي يوم بالافراج فورا عن اتباعه الذين اعتقلوا بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في حزيران/ يونيو. وقال "القانون الانتخابي يجب ان يغير...والسجناء السياسيون يجب الافراج عنهم فورا...ويجب ان تحترم حرية الصحافة" مشيرا الى اغلاق ثلاث صحف موالية للاصلاح على الاقل بعد الانتخابات التي حل فيها موسوي في المركز الثاني بعد أحمدي نجاد بفارق كبير والتي حل فيها كروبي في المركز الرابع.
وجاءت تصريحات موسوي على موقع كلمة بمثابة تحد جديد للسلطات المحافظة التي شددت من حملتها على المعارضة منذ يوم الاحد الماضي حين قتل ثمانية اشخاص من بينهم ابن شقيق موسوي خلال احتجاجات عنيفة في الاحتفال بيوم عاشوراء. واتهم زعماء محافظون زعماء المعارضة باثارة الاضطرابات وطالبوا بمعاقبتهم لانهاء احتجاجات الشوارع التي تفجرت بعد الانتخابات.
واكد موقع "كلمة" ان موسوي موجود في بيته في احد احياء طهران وانه لم يغادره منذ عدة ايام، نافيا ما اعلنته وكالة الانباء الرسمية مساء الاربعاء عن رحيله الى شمال ايران مع كروبي.
ويستغل انصار موسوي الاحتفالات الدينية والاحتفالات الرسمية بمناسبات خاصة لتنظيم مسيراتهم في تحد مستمر للسلطات المحافظة وهيمنتها على الحكم، ويقول زعماء المعارضة الذين خسروا الانتخابات امام محمود أحمدي نجاد انها زورت لصالحه وتنفي حكومة طهران ذلك. وقال الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي انها أكثر الانتخابات نزاهة منذ 30 عاما.
الردّ على المتظاهرين بلا رحمة
ورفض زعيم المعارضة اتهامات السلطات له ولحركة الاحتجاج بالتواطؤ مع الغرب، وقال موسوي "لسنا اميركيين ولا بريطانيين. لم نوجه حتى الآن اي رسالة الى قادة "دول كبرى"" في اشارة الى رسالة وجهها احمدي نجاد الى الرئيس الاميركي باراك اوباما بعد انتخابه في نهاية 2008.
واضاف "اعتقد انه من الضروري ان نؤكد انه لدينا في الحركة الخضراء هوية اسلامية ووطنية ونعارض اي هيمنة اجنبية. نحن اوفياء للدستور"، نافيا بذلك ان تكون المعارضة لنتيجة الانتخابات الرئاسية تحولت الى حملة لقلب النظام.
وكانت الاضطرابات الايرانية دخلت مرحلة جديدة يوم الاحد بعد مواجهات دامية واعتقالات ومطالبات من جانب المحافظين بقمع اشد لمعارضي الحكومة. وقال ممثل لخامنئي يوم الثلاثاء ان زعماء المعارضة "اعداء الله" ويجب اعدامهم بموجب الشريعة الاسلامية.
ويوم الجمعة قال رجل الدين المحافظ أحمد جنتي انه يجب معاقبة رؤوس "الفتنة". بدوره، قال جنتي في خطبة الجمعة من جامعة طهران التي أذاعتها على الهواء الاذاعة الايرانية "أطالب القضاء بتسريع الاجراءات القانونية ضد من يقفون وراء الاضطرابات الاخيرة."
واعتقلت السلطات الايرانية ما لا يقل عن 20 من شخصيات المعارضة من بينهم ثلاثة من كبار مستشاري موسوي وصهره وشقيقة لشيرين عبادي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.
التعليقات
its Clear
Mohammed -هذا الموسوي هو زلمة اميركا و اسرائيل لم يستطيعوا ايقاف المشروع النووي بالسياسة ولا بالتهديد باستخدام القوة فلجؤ للفتنة وهذا هو راس الفتنة
ايران الخونة
مستر توتي السعودي -فخار يكسر بعظة انها دولة رافضية
هل هو ناصبي
قارئ -هل ينبغي اعتبار موسوي ناصبيا لأنه خرج عن طاعة المرشد والرئيس المعينان من طرف الحجة المنتظر ؟؟؟ أم أن كونه شيعي بالوراثة يبعد عنه هذه التهمة
الاتهام بالعمالة
نزار -تعليقي هذا موجه الى السيد Mohammed صاحب التعليق رقم 1: بربكم، تحرروا من عقدة ;عميل; او ;زلمة; وامثالهما وانظروا الى الامور بجدية. هذاالذي كان مرشحا لرئاسة ايران يصبح بجرة قلم ;زلمةاميركا و اسرائيل; . الم تعلم ذلك المخابرات الايرانية فتفضحه قبل الانتخابات ؟ هل هي بحاجة الى تعليق قارئ بعيد عن الاحداث التي تجري في ايران؟ لقد اعتدنا دائما ان نهاجم خصومنا لا بالحجة الدامغة او بالعقلانية وانما بالصاق التهم بهم وفي مقدمتها كونهم عملاء لـ .... (ضع اسم الدولة المعادية المناسب للحالة التي نعالجها). بهذا المنطق لن نتقدم قيد انملة في تحسين انظمتنا ومجتمعاتنا.
الى رقم 1
ايلافي -هذا زعيم يدافع عن حرية شعبه ومستعد للموت من احل مبادئه.
ابعدو نجاد
رنا -لايستحق المنصب والجاه سوى الموسوي كونه زعيم شجاع ويدافع عن حرية شعبه ببسالة ليس مثل نجاد