أخبار

يدعوت تكشف إمكانية بدء المفاوضات النهائية مع الفلسطينيين بعد شهر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ستبدأ المفاوضات الحاسمة بين الاسرائيليين والفلسطينيين حول تسوية دائمة خلال شهر وستستمر عامين وسوف يتم الاتفاق على شروط بدء تلك المحادثات خلال زيارة جورج ميتشل الأسبوع المقبل.

تل أبيب: نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أن المفاوضات مع الفلسطينيين حول تسوية دائمة ستبدأ خلال شهر وستستمر عامين.وأشارت الصحيفة نقلا عن تلك المصادر إلى أن الجانب الفلسطيني أصبح الآن ناضجا لخوض المفاوضات، بعد أن أدرك أن عدم البدء بها فورا سيؤدي إلى فراغ خطير قد تسده حركتا حماس والجهاد الإسلامي.

وأضافت يديعوت أحرنوت أنه لم يتم بعد الاتفاق نهائيا على شروط بدء المفاوضات غير أنه تم إحراز تقدم كبير في صياغتها ويحتمل أن يتم الاتفاق على ذلك في الأسبوع المقبل خلال زيارة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل المقررة لإسرائيل.

وكان مسؤولون إسرائيليون قد ذكروا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كان قد اقترح بأن تستضيف مصر قمةً تجمعه برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كخطوة قد تسفر عن استئناف مفاوضات السلام. وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز إن اقتراح عقد قمة السلام طرح خلال اجتماع نتانياهو الأخير بالرئيس المصري حسني مبارك.

بدوره، قال نبيل أبو ردينة مساعد رئيس السلطة الفلسطينية إن المنطقة ستشهد نشاطا سياسيا مهما في الأسبوعين المقبلين.

تجدر الإشارة إلى أن دبلوماسيين غربيين وعربا قد كشفوا الأسبوع الماضي عن أن الإدارة الأميركية تعكف على إعداد خطابي ضمان لتقديمهما إلى إسرائيل والفلسطينيين بحيث يشكلان أساسا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي عربي لم تكشف عن هويته أن ميتشل سيسلم خلال زيارته المقبلة للمنطقة مسودتي خطابي ضمانات واحدة لإسرائيل والثانية للسلطة الفلسطينية.

يشار إلى أن إسرائيل كانت قد اقترحت في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تجميدا جزئيا وموقتا للاستيطان في الضفة الغربية بهدف استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. ولكن السلطة الفلسطينية اعتبرت هذا العرض غير كاف لأنه يستثني القدس الشرقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منيرو972524754859 -

نعم لمنيرو

السلام
منيرو972524754859 -

نعم لمنيرو

طبخة جديدة
غضب البارد -

الذي أعجبني في هذا المقال وجعلني اضحك بسخرية هو ;أن الجانب الفلسطيني أصبح الآن ناضجا لخوض المفاوضات ;وكان عقولنا ما زالت عقول اطفال يلهون ويلعبون بها.ولا يعرفون بان هذا العقل الطفولي لن يصدق كلامك ولا وعودك حتى يرى اللعبة التي وعدته بها اصبحت بين يديه.وللمرة المليون أسال حسني مبارك وابو مازن ان تكون عقولهم بحجم عقول اطفالنا حتى يصدق الصهاينة معهم ولو مرة.وعدت ابني ذو الخمسة سنوات ان احضر له ما طلب من الالعاب وعندما عدت من سفري احضرت له لعبتين فعاتبني لاني نسيت ان احضر له اللعبة الثالثة.فهل سيعود الاجئين الى قدسهم وبيت لحم والى الناصرة كما وعدتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟