أخبار

المالكي: نجاح الانتخابات سيقضي على الارهاب للأبد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ربط نوري المالكي بين الانتخابات المقررة في العراق وبين الهجمات التي تشنها جماعات إرهابية، وأكد أن الهدف تعطيل الانتخابات.

بغداد: قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان تحقق الانتخابات في موعدها المحدد ونجاحها سيقضي على الارهاب في العراق الى الابد معتبرا ان ذلك ما دفع الجماعات الارهابية ومن يقف خلفها الى حشد قواها لتعطيل هذه الانتخابات.
واوضح المالكي في كلمة خلال فعالية عسكرية اليوم "اذا اقمنا الانتخابات في موعدها سيخرج العراق من النفق نهائيا .. والارهابيون يدركون ان تلك الانتخابات ستكون سببا لهزيمتهم الى الابد وهزيمة الخطط الموضوعة خلفهم".

واعتبر انه يجب ان تبقى الايادي على "زناد السلاح" حتى ينتقل العراق الى مرحلة جديدة من البناء.
وراى ان الانتخابات ستكون الحجر الاخير في بناء الدولة العراقية الحديثة حيث سيكتمل من خلالها تشكيل برلمان عراقي جديد سيكون داعما للحكومة المقبلة في عملها من اجل العراق.

واوضح ان المرحلة المقبلة خطرة وحساسة وقد حشد الارهابيون صفوفهم من اجل هدفين هما تعطيل الانتخابات و زعزعة الامن وبالتالي التاثير على خيارات الناخب العراقي "من اجل تسلل اركان البعث من جديد الى سدة الحكم".
وانتقد المالكي بشدة النظام البائد ومغامراته متسائلا "اليس هو من احتل الكويت في وقت لم يكن احد يفكر بان هناك من سيحتل بلد جار وشقيق".

واضاف ان النظام كان سخر ثروات العراق للتخريب والدمار في الوقت الذي كان فاقدا فيه للسيادة حيث كانت فرق التفتيش عن الاسلحة الدولية تدخل الى غرفة منام صدام للتفيش.
كما دعا المالكي ساسة بغداد الى دعم القوات الامنية مؤكدا ان الامن لن يتحقق الا بالتعاضد السياسي العسكري وان السياسي لن يكون خالي المسؤولية عن تراجع الامن في البلاد.

كما دعا المالكي العسكرين الى وعي سياسي بعيدا عن العمل السياسي كاشفا عن ان العمل السياسي محرم على القوات الامنية ولكن هذا لا يعني ان يكون العسكري بلا وعي سياسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يا مالكي؟
د.عاصم الدجيلي -

كان في العهد الملكي دكاناً اسمه أبن ملا جواد،تقصده العامة لشفاء مرضاها عند الحاجة،وأبن ملا جواد شيخ عجوز ووقور ،ليس لديه الا الريشة والبخور والكِتبة،يمررها على رأس المريض مصحوبة بدعاء ينتهي بالشفاء.انها عقيدة المغفلين.واليوم ليس للمالكي الا اسطوانة البعث والبعثيين والتدمير،,حين يتكلم وكأنك تراه قد عمر العراق من جديد وصان الامن ونشر المصانع والمزارع والجامعات الرصينة والمستشفيات المتقدمةويخاف عليها من التدمير.مهزلة والله حين يتبوأ الجهلة مقاليد السلطة لبلد مثل العراق وارث الحضارات،لكن التاريخ سيمر عليهم ويقول لهم من هنا بدأ خراب الوطن ؟فلا برلمان تحق،ولا أمن تحقق،ولا كرامة تحققت ولا بناء اوعلم تحقق،لكن الذي تحق هو انتم سراق الوطن ؟

لا يا مالكي؟
د.عاصم الدجيلي -

كان في العهد الملكي دكاناً اسمه أبن ملا جواد،تقصده العامة لشفاء مرضاها عند الحاجة،وأبن ملا جواد شيخ عجوز ووقور ،ليس لديه الا الريشة والبخور والكِتبة،يمررها على رأس المريض مصحوبة بدعاء ينتهي بالشفاء.انها عقيدة المغفلين.واليوم ليس للمالكي الا اسطوانة البعث والبعثيين والتدمير،,حين يتكلم وكأنك تراه قد عمر العراق من جديد وصان الامن ونشر المصانع والمزارع والجامعات الرصينة والمستشفيات المتقدمةويخاف عليها من التدمير.مهزلة والله حين يتبوأ الجهلة مقاليد السلطة لبلد مثل العراق وارث الحضارات،لكن التاريخ سيمر عليهم ويقول لهم من هنا بدأ خراب الوطن ؟فلا برلمان تحق،ولا أمن تحقق،ولا كرامة تحققت ولا بناء اوعلم تحقق،لكن الذي تحق هو انتم سراق الوطن ؟

لا يا مالكي؟
د.عاصم الدجيلي -

كان في العهد الملكي دكاناً اسمه أبن ملا جواد،تقصده العامة لشفاء مرضاها عند الحاجة،وأبن ملا جواد شيخ عجوز ووقور ،ليس لديه الا الريشة والبخور والكِتبة،يمررها على رأس المريض مصحوبة بدعاء ينتهي بالشفاء.انها عقيدة المغفلين.واليوم ليس للمالكي الا اسطوانة البعث والبعثيين والتدمير،,حين يتكلم وكأنك تراه قد عمر العراق من جديد وصان الامن ونشر المصانع والمزارع والجامعات الرصينة والمستشفيات المتقدمةويخاف عليها من التدمير.مهزلة والله حين يتبوأ الجهلة مقاليد السلطة لبلد مثل العراق وارث الحضارات،لكن التاريخ سيمر عليهم ويقول لهم من هنا بدأ خراب الوطن ؟فلا برلمان تحق،ولا أمن تحقق،ولا كرامة تحققت ولا بناء اوعلم تحقق،لكن الذي تحق هو انتم سراق الوطن ؟

العراق - الناصرية
أبو محيسن -

نعم لإنتخابات ،تصور منطقي من رئيس الوزراء، فالإنتخابات مشروع الحرية في العراق، وهو المعيار الصحيح لعدم عودة الدكتاتورية وإرهابها وتعذيبها وسجونها. وعلى هذا فالمطلوب من كل عراقي ذاق الأمرين من الماضي ومن أخطاء الحاضر أن يساهم في الإنتخابات حتى وإن تنقصها الكثير من الممارسة.كما قلت على الجميع ممارسة الحق الإنتخابي كونه أمل العراقي في التنفس من كوة المستقبل وليس بالعودة إلى خراب العصابات والمنتفعين والمرتزقة وأرباب السوابق وقتلة خيرة أبناء شعبنا.

العراق - الناصرية
أبو محيسن -

نعم لإنتخابات ،تصور منطقي من رئيس الوزراء، فالإنتخابات مشروع الحرية في العراق، وهو المعيار الصحيح لعدم عودة الدكتاتورية وإرهابها وتعذيبها وسجونها. وعلى هذا فالمطلوب من كل عراقي ذاق الأمرين من الماضي ومن أخطاء الحاضر أن يساهم في الإنتخابات حتى وإن تنقصها الكثير من الممارسة.كما قلت على الجميع ممارسة الحق الإنتخابي كونه أمل العراقي في التنفس من كوة المستقبل وليس بالعودة إلى خراب العصابات والمنتفعين والمرتزقة وأرباب السوابق وقتلة خيرة أبناء شعبنا.

العراق - الناصرية
أبو محيسن -

نعم لإنتخابات ،تصور منطقي من رئيس الوزراء، فالإنتخابات مشروع الحرية في العراق، وهو المعيار الصحيح لعدم عودة الدكتاتورية وإرهابها وتعذيبها وسجونها. وعلى هذا فالمطلوب من كل عراقي ذاق الأمرين من الماضي ومن أخطاء الحاضر أن يساهم في الإنتخابات حتى وإن تنقصها الكثير من الممارسة.كما قلت على الجميع ممارسة الحق الإنتخابي كونه أمل العراقي في التنفس من كوة المستقبل وليس بالعودة إلى خراب العصابات والمنتفعين والمرتزقة وأرباب السوابق وقتلة خيرة أبناء شعبنا.