تشيني ورامسفيلد يكشفان في كتابين خفايا حقبة بوش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ينشر مسؤولون اميركيون مذكرات قريبا حول حروب الادارة السابقة والمعارك الداخلية بشان قضايا حساسة كالعراق وغوانتانامو ومعالجة الاثار المدمرة لاعصار كاترينا.
لندن: ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية ان نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد يعكفان حاليا على تاليف كتابين يضمان مذكرات واحداثا يتوقع ان تكشف بشكل كبير عن المعارك التي كانت تجري داخل ادارة جورج بوش السابقة وتبدا بالحرب على العراق الى معتقل غوانتانامو وانتهاء بكارثة اعصار كاترينا.
واضافت الصحيفة أن تشيني الذي بنى خلال فترة توليه لمنصبه سمعة تصوره بانه اكثر نائب رئيس اعتمادا للسرية في التاريخ الاميركي ورفضا للحديث مع الصحافيين وامتناعا عن كشف هويات الاشخاص الذين يزورونه في مكتبه بالجناح الغربي بالبيت الابيض عاد اليوم لينشر مذكراته مهددا بكشف الكثير مما كان سريا حول السياسات الاميركية في عهد بوش تشيني.
وسينضم الى تشيني في الكشف عن خفايا حقبة بوش العديد من المسؤولين الاميركيين من بينهم رامسفيلد ونائب رئيس فريق البيت الأبيض حينها كارل روف ووزير الخزانة السابق هانك بولسون حيث ينتظر ان يتم تسريب الكثير من المعلومات حول حروب الادارة السابقة والمعارك الداخلية بشان قضايا حساسة كالعراق وغوانتانامو ومعالجة الاثار المدمرة لاعصار كاترينا.
واشارت الصحيفة الى ان مذكرات روف الذي ساعد في انتخاب بوش عام 2000 رئيسا للولايات المتحدة ستصدر قريبا وقالت مصادر مطلعة ان الكتاب يمكن ان يكشف حقائق هامة ابتداء من الالعاب القذرة التي مورست لضمان فوز بوش في الانتخابات عام 2000 وحتى فضيحة تسريب اسم عميل لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي اَي ايه.
ويقول ستيف كليمونس مدير مركز نيو اميركا للدراسات إن الشهادات التي يمكن ان يقدمها موظفون ومسؤولون من داخل الدائرة السياسية المقربة من بوش تعتبر في غاية الاهمية ففي بداية رئاسة بوش كانت الولايات المتحدة لا تزال قوية من الناحية العسكرية والاقتصادية وحتى الاخلاقية .
ولفتت صحيفة الغارديان الى ان اهم ما يمكن ان يظهر في هذه المذكرات هو الى اي درجة تم استخدام هؤلاء الاشخاص لخوض معارك بوش نيابة عنه وما اذا كانوا سيستخدمون هذه المذكرات لجعله يدفع حساب ما ارتكبه من اخطاء.
التعليقات
بريق امة ..
عادل .. -سيسجل التاريخ ان لا الاتحاد السوفييتي السابق ولا القاعدة ولا حتى كوبا ولا الافلاس الثلاثيني الشهير ولا هوس المخدرات ولا حروب الكوريتين وفيتنام ولا الحرب الثانية .. حطت وهزمت وهوت بامريكا .. كما فعل بها بوش وعصابته تشيني ورامس .. فقد كانت امريكا قبل ان تتمكن منها هذه العصابة تقيم دول وتمحو دول بمجرد تصريح من البيت الابيض او البنتاغون .. سحقت العراق وارتعدت فرائص سوريا وايران وحتى دول تلهو في احضانها كدول الخليج .. ثم ما لبثت ان هوت .. بفعل فاعل .. فهوى معها بريق ورهبة لم يكن احدا يتوقعها . وها هو اوباما يحاول ان يعيد لها بقية من هيبة ورهبة ولكن هيهات .. هيهات .