أخبار

واشنطن ترفض المهلة التي حددتها ايران لتبادل اليورانيوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رفضت الولايات المتحدة الأميركية المهلة التي حددتها إيران للموافقة على تبادل اليورانيوم وفقا لشروطها.

واشنطن: قال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن العرض الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران بشأن تخصيب اليورانيوم في الخارج هو عرض كاف يلبي المطالب الإيرانية ويحوز على دعم المجتمع الدولي وأنه لا ضرورة لإدخال شروط جديدة عليه. وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست قد صرح بالامس بان المهلة التي حددتها ايران للغرب لتوفير الوقود لمفاعل طهران للابحاث تنتهي بنهاية شهر يناير الجاري.

وأضاف كان من المفروض واستنادا الى مفاوضات ايران مع الاطراف المعنية ان يتم تزويد مفاعل طهران للابحاث وإذا لم يتحقق هذا الامر فإن ايران ستبادر الى إنتاج الوقود بنفسها. وأوضح ان بعض الاطراف طلبت من ايران إمهالها شهرين، وهو ما وافقت عليه طهران وقد انقضى الى الان شهر وبقي شهر واحد من المهلة.

وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي قد اكد ان امام الغرب مهلة حتى نهاية شهر يناير الجاري ليتخذ قراره بشأن مطالبها لتبادل اليورانيوم والا فإن طهران ستبادر الى تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية

مسؤول اسرائيلي يرى ان النظام الايراني يمكن ان يسقط تحت وطأة عقوبات جديدة

وفي سياق متصل، صرح مسؤول اسرائيلي ان النظام في طهران يمكن ان يسقط تحت وطأة الاجراءات التي قد تفرضها الاسرة الدولية على ايران بسبب مواصلتها برنامجها النووي. وقال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون في تصريحات نقلتها صحيفة هآرتس الاحد "ليس اكيدا ان النظام الايراني سيكون موجودا بعد عام".

واضاف ايالون الذي كان يتحدث في اجتماع عام في تل ابيب ان "العالم يتحد ضد البرنامج النووي لايران وخلال شهر سيتبنى مجلس الامن الدولي عقوبات". وتابع "بالنسبة لواشنطن وموسكو وبكين، من الواضح ان امتلاك ايران سلاحا نوويا سيقوض النظام العالمي الحالي".

من جهتها، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان فرنسا التي تدعو الى الحزم في مواجهة المشاريع النووية لايران، ستتولى في شباط/فبراير رئاسة مجلس الامن الدولي. وتتهم عدة عواصم غربية طهران بالسعي لامتلاك قنبلة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني وهذا ما تنفيه ايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف