أخبار

الصين تتوقع كفاحا طويلا من أجل الاستقرار في شينغيانغ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وقعت في أورومتشي عاصمة الاقليم أعمال شغب عرقية دموية العام الماضي بين أغلبية الصينيين الهان وأقلية اليوغور المُسلمة

بكين: نقلت وسائل اعلام حكومية عن وانغ له تشيوان كبير مسؤولي الحزب الشيوعي باقليم شينغيانغ قوله انه سيتعين على الاقليم المضطرب الواقع بأقصى غرب الصين ان يخوض كفاحا طويل الأمد لاحتواء قوات انفصالية وللحفاظ على الاستقرار هناك.
ووقعت في أورومتشي عاصمة الاقليم أعمال شغب عرقية دموية العام الماضي بين أغلبية الصينيين الهان وأقلية اليوغور المُسلمة التي تطالب بالاقليم وطنا لها. وأودت هذه الاشتباكات بحياة 197 شخصا.

وشهد شينغيانغ الغني بموارد الطاقة ويحظى بموقع استراتيجي في وسط آسيا في السنوات الأخيرة تفجيرات وهجمات وأعمال شغب تنحى بكين باللائمة فيها على انفصاليي اليوغور الذين يطالبون باستقلال "تركستان الشرقية".
وتقول كثير من جماعات حقوق الانسان والصينيون في المنفى ان سيطرة الصين على حقوق اليوغور الدينية والثقافية هي السبب الحقيقي للسخط وان بكين تبالغ في تصوير تهديد الهجمات الارهابية لتبرير نهجها المتشدد.

وقال وانغ ان القتال ضد الانفصاليين لن يتوقف كما لم تخفف الحكومة قبضتها.
ونقلت صحيفة شينجيانغ ديلي عنه قوله للشرطة أواخر الشهر الماضي "لا يمكن تحقيق أي شيء ان لم يكن هناك استقرار في شينغيانغ. الكفاح ضد الانفصالية والانفصاليين طويل ومعقد وقاس."

واضاف انه لا سبيل للتطوير الاقتصادي سوى بالاستقرار.
وتابع "اعملوا بجد لتوفير مناخ سياسي جيد من اجل تنمية جيدة وسريعة للاقتصاد والمجتمع للاسهام في تحقيق الاستقرار العام في شينغيانغ."
ويقول منتقدو سياسات الصين في شينغيانغ ان الحكومة المركزية لا تخصص شيئا يذكر من استثماراتها التي تقدر بالمليارات لليوغور وهو ما يؤجج العداوات العرقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف