اليمن ينفي الاتفاق مع واشنطن لضرب القاعدة

نفى وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي عقد بلاده اتفاقا مع الولايات المتحدة لتنسيق أمني rlm;للحرب على "القاعدة"، يتيح للأخيرة بمرور صواريخ rlm;موجّهة وطائرات مقاتلة وأخرى من دون طيار لضرب rlm;أوكارها في اليمن، مؤكدا عدم وجود rlm;مشاريع مطروحة للتوقيع بين البلدين حول هذا الامر.rlm;

لندن: قال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي إن اليمن rlm;بصدد رفع قوات مكافحة الإرهاب ليتمكن من صد أي rlm;اعتداءات على مصالحها والمصالح الغربية من قبل rlm;عناصر تنظيم "القاعدة"، وأنه بحاجة إلى دعم دولي من rlm;أجل رفع قدراتها في مجالي التدريب ووسائل الاتصال rlm;والنقل برا وبحرا، مشيرا إلى أن الحكومة ماضية في rlm;ملاحقة عناصر لتنظيم ".

ودعا في تصريحات بثتها وكالة "سبأ" الرسمية إلى جهود عربية rlm;مشتركة لمواجهة خطر الإرهاب، مشيرا إلى أن هذا rlm;الخطر ربما ينتشر أكثر في حال لم تتعاون كل الدول rlm;لمواجهته.rlm; وأوضح أن الكشف عن إقامة المتّهم بمحاولة تفجير طائرة اميركية النيجيري عمر rlm;الفاروق عبد المطلب في اليمن لأشهر قبل تنفيذه العملية rlm; يكشف حقيقة أن تنظيم "القاعدة" rlm;في اليمن ليس إلاّ جزءا من تنظيم دولي كبير، مما يؤكد rlm;الحاجة إلى تعزيز تنسيق الجهود بين دول المنطقة والعالم rlm;من أجل مواجهة خطر الإرهاب.rlm;

وأوضح أن الضربات الأخيرة التي وجّهت لتنظيم القاعدة جاءت rlm;بعد جهود استخبارية رصدت تحركات عناصرها rlm;منذ فترة طويلة، وكان مقررا أن تتم في وقت سابق لكنها rlm;تأخرت كون الحكومة كانت ترغب في تحديد دقيق rlm;للعناصر الإرهابية وبالذات الخطيرة منها، ولإثبات جديّة rlm;الحكومة في مواجهتهم بعد أن فشل الحوار وبرنامج إعادة rlm;التأهيل معهم.rlm;

واشار إلى أن الجهود المخابراتية وفّرت الكثير من rlm;المعلومات لأجهزة الأمن وكشفت عن مخططات خطيرة rlm;لعناصر "القاعدة" تستهدف المصالح اليمنية والأجنبية، rlm;والمرافق الاقتصادية، واغتيال مسؤولين أمنيين وعسكريين.rlm;

واوضح ان الأجهزة الأمنية اليمنية لديها تنسيق وتعاون rlm;استخباري وفي مجال تدريب قوات مكافحة الإرهاب مع rlm;الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول، وبالتالي rlm;فإن أي تعاون مع دول خارجية هو تعاون في مجال تبادل rlm;المعلومات والتدريب فقط، وليس هناك أي تنسيق لضربات rlm;مشتركة.rlm; وقال إن اليمن بصدد رفع وزيادة وحداتها rlm;ضمن قوات مكافحة الإرهاب، وهذه الوحدات بحاجة إلى rlm;دعم في مجال التجهيزات والتدريب وإلى وسائل الاتصال rlm;والنقل وهذا هو الدعم الذي تريده اليمن.rlm;

واضاف ان خطر القاعدة يتطلب المزيد من التعاون الأمني والاستخباري مع الدول rlm;العربية والأجنبية من أجل مواجهته لانه rlm;يتهدد كل الدول، وربما ينتشر إن لم يكن هناك تعاون rlm;حقيقي بين دول المنطقة في الجانب الاستخباري لإحباط rlm;العمليات الإرهابية التي يخططون لتنفيذها بوسائل مختلفة rlm;ولمحاصرة مصادر التمويل الذي يوفِّر لها الإمكانيات rlm;لتنفيذ مخططاتها الإرهابية بالإضافة إلى الدعوة إلى rlm;استمرار جهود التأهيل والمناصحة معهم.rlm;

وعن ارقام التي يمكن الافصاح عنها بشأن عناصر "القاعدة" الذين كانوا في المواقع التي ضربتها القوات اليمنية، قال القربي ان هناك معلومات جمعتها الأجهزة الأمنية بشأن بعض rlm;عناصر "القاعدة" الذين كانوا متواجدين في مكان الضربة rlm;وهم من اليمنيين وغير اليمنيين، وجمع بقية المعلومات rlm;يحتاج إلى المزيد من التحليل لكن المؤشرات المتوفِّرة rlm;تظهر أن عددا من عناصر "القاعدة" من جنسيات عربية rlm;وأجنبية كانوا ضمن العناصر اليمنية في المكان الذي rlm;استهدفته الغارة.rlm;

وتوقع أن تحاول "القاعدة" الرد لتأكيد rlm;حضورها في الساحة اليمنية، لكنه قال ان الأجهزة الأمنية تدرك rlm;هذا الخطر ووضعته في الاحتياطات لمواجهته من خلال rlm;التنسيق مع شركائها في مكافحة الإرهاب للتنسيق وتبادل rlm;المعلومات لمنع أي مخططات إرهابية.rlm;