أخبار

الأمم المتحدة: رفض ترشيحات يمثل تراجعا في أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال رئيس بعثة الامم المتحدة في أفغانستان يوم الاحد ان الرفض غير المتوقع للبرلمان الافغاني لاكثر من ثلثي الاسماء التي رشحها الرئيس الافغاني حامد كرزاي يمثل تراجعا سياسيا لافغانستان.

كابول: قال كاي ايدي الممثل الخاص للامم المتحدة في أفغانستان ان البلد الذي مزقته الحرب يواجه الان أسابيع وربما شهور اضافية من غياب الوضوح بشأن حكومته الجديدة في وقت حساس على الرغم من أنه من الايجابي أن يمارس البرلمان حقوقه. ومن المقرر أن يتوجه كرزاي الى بريطانيا بحلول نهاية يناير كانون الثاني لحضور مؤتمر لندن والذي يسعى من خلاله الى جمع المزيد من الاموال من أجل بناء الجيش والمؤسسات المدنية وسيكون عليه الان أن يفعل ذلك دون أن يكون قادرا على الحديث عمن سيدير معظم هذه الاموال.

ومن المقرر أن ينفض البرلمان لعدة أسابيع مما يستبعد امكانية تصديقه على حكومة جديدة قبل عودته للانعقاد وسيحتاج كرزاي الى المزيد من الوقت كي يقدم مرشحين جدد. ومن بين الحقائب الوزارية الاساسية التي لا يوجد لها وزراء حقائب الطاقة والتجارة وشؤون المرأة. وقال ايدي للصحفيين في العاصمة الافغانية "انه تراجع سياسي بمعنى أنه يطيل الامد دون حكومة فاعلة وهذا موقف استمر منذ الصيف الماضي وهو بالتأكيد موقف مقلق خصوصا في بلد يعاني من الصراع. "سيتم استهلاك الكثير من الطاقة السياسية لتشكيل حكومة جديدة."

وكان رفض 17 مرشحا من بين 24 اسما طرحها كرزاي لوزارته الجديدة مفاجأة. وكان بعض المرشحين للمناصب الوزارية قد أعدوا مقابلات بالفعل لعرض سياساتهم وكان كرزاي يزور الجنوب في نفس وقت تصويت البرلمان على الاسماء التي اقترحها. وقال وحيد عمر المتحدث باسم الرئيس الافغاني "لقد فوجئ الرئيس وهو بالتأكيد غير سعيد" وأضاف أن كرزاي لم يحدد بعد الوقت الذي سيعلن فيه عن وزارة جديدة. وقال عمر "هذا ليس موقفا مبهجا للحكومة" وأضاف أن كرزاي يتفق مع ايدي في احترام الموقف الذي أظهر "جمال الديمقراطية."


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف