برلين تأمل الحصول على تكنولوجيا جديدة لأجهزة السكانر

بهدف مراقبة الركاب في المطارات تأمل المانيا بالحصول على جيلاً جديداً من أجهزة المسح الضوئي (سكانر) صيف 2010 كما أعلنت وزيرة البحث الألمانية.

برلين: قالت وزيرة البحث الالمانية انيت شافن لصحيفة بيد ان سونتاغ الاسبوعية التي تصدر كل احد ان الحكومة الالمانية تامل في الحصول على تكنولوجيا جديدة لاجهزة السكانر (المسح الضوئي) يمكن استخدامها في المطارات لمراقبة الركاب "اعتبارا من صيف 2010".

وقالت الوزيرة (الاتحاد المسيحي الديموقراطي، محافظ) "لدينا امل كبير في ان نتمكن من ان نقدم في الصيف نتائج الابحاث المتعلقة بجيل جديد من اجهزة السكانر الجسدية". كما اعرب الخبير في قضايا الامن الداخلي في الاتحاد المسيحي الديموقراطي فولفغانغ بوسباش عن الامل في بدء التجارب على هذه الاجهزة خلال ستة اشهر ليمكن، اذا جاءت النتائج ايجابية، استخدامها في المطارات بعد ذلك بشهر كما صرح لصحيفة نيو اوسنابروكر تسايتونغ.

ويرى الخبراء ان اجهزة السكانر الجسدية كان يمكن ان تكشف امر الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب الذي حاول يوم الميلاد تفجير طائرة ركاب اميركية قبل هبوطها في ديترويت قادمة من امستردام. وقد تمكن هذا الشاب من الافلات من اجهزة المراقبة باخفاء المتفجرات في ملابسه الداخلية.

وقد اعلنت السلطات الهولندية الاربعاء استخدام اجهزة السكانر التي تكشف الجسم كله في مطار امستردام شيبول خلال ثلاثة اسابيع بالنسبة لجميع الرحلات المتجهة الى الولايات المتحدة. كما تعهدت نيجيريا بوضع اجهزة سكانر في مطاراتها.