أخبار

أصوات عراقية تطالب بمقاضاة شركة بلاك ووتر الأميركية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طالبت نائبة عراقية برفع ثلاث دعوات قضائية من قبل حكومة بلادها ضد شركة بلاك وتر الأميركية التي تدور شبهات حول قتلها لمدنيين أثناء فترة عملها في العراق وشددت على ضرورة تقديم التعويضات لذوي الضحايا والجرحى.

بغداد:اكدت عضو البرلمان العراقي النائب صفية السهيل على اهمية تحريك ثلاث دعوات من قبل الحكومة العراقية ضد شركة بلاك ووتر الاميركية منها ما يخص جريمة القتل ضد المدنيين العراقين وكذلك الكذب على القضاء الاميركي واخفاء الحقائق والدعوة الثالثة التعويضات القانونية لذوي الضحايا والجرحى.

وقالت السهيل في بيان صحفي صدر عن مكتبها اليوم اننا نؤكد على اهمية الحفاظ على حقوق الانسان العراقي وحياته كون ان شركة بلاك ووتر ارتكبت انتهاكات خطيرة بحق القانون الانساني والدولي والقوانين العراقية،.

موضحة ان هناك شهود على جريمة القتل ونحن نستغرب من المحكمة الاميركية التي برات الجناة لان هناك ادلة واضحة على ارتكاب الجرم حينما جرت تحقيقات من الجانب الاميركي لاسيما قوات الجيش ومن جانب التحقيقات الاميركية وان تلك الجهتين اكدتا على قتل وجرح العديد من المدنيين العراقيين من دون ذنب فضلا عن ان الجانب العراقي اكد ايضا على حصول الجريمة.

وكان من المفروض ان تكون هناك متابعة من الجانب العراقي حول هذه القضية حينما بدات المحاكمة فكان من المفروض بالجانب العراقي حضور تلك المحاكمة بقوة لمتابعة هذا الامر.

واشارت الى انه يجب ان نرفع ثلاث قضايا داخل اميركا وهذا يتطلب جهود كبيرة من قبلنا نحن كعراقيين وبالتعاون والتنيسق مع وزارة العدل الاميركية كما علينا الاستعانة بمنظمات المجتمع المدني داخل الولايات المتحدة ومنظمات حقوق الانسان هناك فالحكومة العراقية عليها ان تفاتح وزارة العدل الاميركية وتطالب بضرورة الاعتماد على التحقيقات التي اجرتها الجهات الاميركية بداية الامر في بغداد.

مرجع ديني عراقي يطالب بطرد الشركات الأمنية من العراق

كما طالب المرجع الديني في العراق الشيخ قاسم الطائي بطرد الشركات الامنية من العراق لسوء تصرفات عناصرها.

وقال الشيخ الطائي في بيان له اليوم الأحد ان على الحكومة العراقية ان تأخذ عبرة من تصرفات عناصر شركة بلاك ووتر التي سفكت الدم العراقي عن سوء قصد وبشكل متعمد، مضيفا ان وجود شركات امنية في العراق بعد حادثة ساحة النسور اصبح حالة استفزازية لكل العراقيين ويمكن ان تخلق تداعيات جديدة غير مرغوب بها.

واشار الطائي في بيانه الى "ان العراقيين كانوا يتوقعون ان تتخذ المحاكم الاميركية اجراء كهذا، وان هذا الحادث كشف بشكل جلي مدى الحقد الذي يكنه عناصر هذه الشركة للعراقيين خاصة وان البعض منهم لديه انتماءات للكيان الصهيوني".

وكان القضاء الاميركي قد اسقط التهم عن عناصر من الشركة الامنية الاميركية بلاك ووتر من المتورطين بقتل 17 عراقيا في ساحة النسور بمدينة بغداد في ايلول عام 2007 . من ناحية اخرى قالت عضو مجلس النواب العراقي جنان العبيدي عن الائتلاف العراقي ان الاتفاقية الامنية التي تم توقيعها بين العراق والولايات المتحدة كان من المفترض ان تقوم بتنظيم عمل الشركات الامنية العاملة في العراق وضمنها شركة (بلاك ووتر).

واضافت في تصريح للصحفيين ان الشركة المذكورة تم طردها من العراق بعد الحادث الاجرامي المشئوم ضد مواطنينا .. ولان هذا الحادث قد حصل قبل التوقيع على الاتفاقية فان الجانب الاميركي ملزم بمحاسبة مواطنيه على ارضه وبحسب القوانين الاميركية وهذا ماقلل من صلاحيات الجانب العراقي في هذه القضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف