أخبار

فرنسا ترفض المناورة الإيرانيّة حول تخصيب اليورانيوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيران ترمي الكرة في ملعب الغرب معلنة إستعدادها للتفاوض

أعلن كوشنير ان بلاده ترفض "المناورة الاخيرة" التي قامت بها طهران بتحديدها مهلة لمجموعة 5+1 للقبول بشروطها لمبادلة اليورانيوم المخصب بالوقود النووي.

باريس: قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير متحدثا لاذاعة ار تي ال "هناك المناورة الاخيرة التي قام بها الإيرانيون (...) تعلمون انهم حددوا مهلة لاولئك الذين كانوا يعرضون مساعدتهم في تخصيب اليورانيوم، اي الاسرة الدولية ومن ضمنها فرنسا".

وتضم مجموعة 5+1 الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) اضافة الى المانيا. وتابع "كان هناك تاريخ، الواحد والثلاثين من كانون الاول/ديسمبر" لاتمام المفاوضات الفنية حول تخصيب اليورانيوم، غير ان "هذه المهلة انقضت ولم يكن يترتب علينا نحن ان نوافق على ما يريدون فرضه علينا".

وقال مشددا "لا يمكن التصرف على هذا النحو"، منددا بموقف الجمهورية الاسلامية التي "قلبت" الوضع بقولها للمفاوضين الغربيين "نحن من ينتظركم". واضاف "سنواصل التكلم مع الإيرانيين لكن مناقشة التطور النووي معهم امر غير ممكن".

وامهلت إيران السبت الدول الكبرى الست شهرا ينتهي بانقضاء كانون الثاني/يناير للموافقة على شروطها لمبادلة اليورانيوم بالوقود النووي ملوحة بانها ستقوم بنفسها بانتاج اليورانيوم الضروري لمفاعل البحث في طهران. وقال وزير الخارجية منوشهر متكي "انه انذار" واضاف "امام الاسرة الدولية شهر واحد فقط لاتخاذ قرارها والا فان طهران ستقوم بنفسها بتخصيب اليورانيوم بنسبة اعلى".

ويشكل تخصيب اليورانيوم الذي تقول إيران انها بحاجة اليه لامداد مفاعل البحث الطبي في طهران بالوقود، محور اختبار قوة بينها وبين الدول الكبرى التي تخشى رغم تأكيدات طهران ان تنتج الجمهورية الاسلامية اليورانيوم المخصب لاهداف عسكرية.

وكانت إيران رفضت مهلة نهاية السنة التي حددها الرئيسان الاميركي باراك اوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي، للموافقة على مشروع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يقضي بان تسلم إيران القسم الاكبر من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب لزيادة تخصيبه الى نسبة 20% في روسيا ثم تحويله الى وقود نووي في فرنسا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف