بروز الأردن حليفًا للسي آي أي ضد الارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الصادرة اليوم الاثنين تقريرا تتناول فيه تعاون الاردن مع الولايات المتحدة والتنسيق بين مخابرات البلدين في الحرب على الارهاب بالارتباط مع مقتل ضابط اردني مع سبعة من عناصر وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) مؤخرا في افغانستان. وجاء في التقرير:
واشنطن: بعد ساعات على الهجوم القاتل الذي استهدف قاعدة لوكالة المخابرات المركزية ـ سي آي أي ـ في افغانستان أُعيد النظر في التقارير الرسمية عن عدد عناصر الاستخبارات الذين قُتلوا في التفجير الانتحاري. وبدلا من مقتل ثمانية اعترفت السي آي أي بمقتل سبعة من عناصرها.
الضحية الثامنة ظهر في نهاية الاسبوع عندما وصل نعشه الملفوف بعلم الى وطنه الاردن. وأُجريت للقتيل وهو رائد في جهاز الاستخبارات الاردنية ، مراسم تشييع عسكرية كاملة اكتفت بالاشارة الى عمله الانساني في افغانستان الممزقة بالحرب.
في الحقيقة فتح مقتل الاردني نافذة نادرة على شراكة يصفها مسؤولون اميركيون بأنها ذات اهمية حاسمة لاستراتيجيتهم ضد الارهاب. ورغم ان مشاركة الاردن قلما يُعترف بها علنا فان المملكة تقوم بدور حيوي متزايد في المعركة ضد تنظيم "القاعدة" وغيره من الجماعات الارهابية ، احيانا في بلدان أبعد بكثير من الشرق الأوسط ، بحسب مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين من البلدين.
كانت العلاقات الوثيقة تقليديا بين السي آي أي ودائرة المخابرات العامة الاردنية ، تعززت أكثر بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 لتثير في بعض الأحيان اتهامات من منظمات حقوق الانسان بأن الاردن ينوب عن وكالة المخابرات الاميركية في دور السجان والمحقق. وفي السنوات القليلة الماضية استنجدت الولايات المتحدة مرة أخرى بحليفها في مواجهة تهديدات جديدة مصدرها افغانستان واليمن ، على ما افاد مسؤولون حاليون وسابقون من البلدين.
وقال جيمي سمث وهو ضابط سابق في السي آي أي عمل في منطقة الحدود بعد السنوات التي اعقبت مباشرة الغزو الاميركي لافغانستان ان الاردنيين "يعرفون ثقافة الارهابي وشركاءه ويعرفون اكثر من اي احد آخر الشبكة التي ينتمي اليها". وكان الاردنيون موضع تثمين خاص لمهارتهم في استجواب المعتقلين وزرع المخبرين نظرا لخبرتهم التي لا تضاهيها خبرة "مع الجماعات المتطرفة والثقافة الشيعية/السنية" ، بحسب سمث الذي يدير الآن شركة امنية خاصة باسم "أس سي جي انترناشنال".
ولكن رغم دور الاردن بالغ الأهمية فان مسؤولين من البلدين كانوا يصرون على بقاء مساهمته غير مرئية عمليا لاسباب منها تفادي الإضرار بسمعة عمان بين الدول الاسلامية الأخرى في المنطقة ، كما قال مسؤولون استخباراتيون سابقون.
امتنع المسؤولون الاستخباراتيون الاميركيون عن التعليق على مقتل الضابط الاردني أو تحديد الدور الذي يقوم به عناصر دائرة المخابرات العامة في المنطقة. واعترف مسؤول اميركي مختص بمكافحة الارهاب وافق على الحديث عن العلاقة الحساسة بشرط عدم ذكر اسمه قائلا "ان لدينا علاقة وثيقة مع الاردنيين في قضايا مكافحة الارهاب. وبعد ان تكبدوا خسائر فادحة نتيجة هجمات ارهابية على ارضهم فانهم يدركون بحدة حجم التهديد الذي يشكله المتطرفون".
كان الضابط القتيل الذي قالت التقارير الصحفية الاردنية ان اسمه شريف علي بن زيد ، يعمل في واحد من اهم مراكز التنصت التي تديرها السي آي أي في شرق افغانستان عندما فجر انتحاري عبوة ناسفة وسط مجموعة من ضباط السي آي والمتعهدين. واسفر الهجوم عن مقتل عدة اميركيين بينهم رئيس المحطة.
قال مسؤولون استخباراتيون اميركيون حاليون وسابقون ان تاريخ العلاقة الخاصة مع الاردن يعود الى ثلاثة عقود على الأقل وتطورت العلاقة مؤخرا الى حد ان ضابط ارتباط السي آي أي في عمان يستطيع ان يدخل دائرة المخابرات العامة الشبيهة بالحصن دون مرافق.
وساعدت العلاقات المتينة في احباط عدة مؤامرات ارهابية معروفة منها اجهاض مؤامرة الألفية عام 2000 لمهاجمة سياح في فنادق ومواقع أخرى. كما قدم الاردنيون الى المسؤولين الاميركيين مواد اتصالات اعترضوها بشأن مخططات ارهابية لتنفيذ هجوم كبير على الولايات المتحدة.
بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وافق الاردن على اقامة مركز عمليات ثنائي مع السي آي أي وساعد في استجواب مشبوهين غير اردنيين وقعوا في قبضة السي آي أي ونُقلوا الى الاردن في عمليات توقيف باستخدام سجون بلدان أخرى ذاع صيتها الآن. وانتقدت منظمات لحقوق الانسان دور الاردن في حينه وتوصل تحقيق اجرته الأمم المتحدة عام 2007 الى ان مسؤولين امنيين ارتكبوا اعمال تعذيب ، وهو اتهام نفاه الاردن.
يقول منتقدون لسياسة الاردن المؤيدة للولايات المتحدة ان متانة العلاقة نابعة في احدى نواحيها من المساعدات الاقتصادية والعسكرية التي يتلقاها الاردن من الولايات المتحدة بقيمة نحو 500 مليون دولار سنويا ، ومن مكانة الاردن بوصفه واحدا من بلدين عربيين فقط وقعا اتفاقية سلام مع اسرائيل. ولكن مسؤولين اردنيين يقولون ان التعاون مع السي آي أي مدفوع بفهم مشترك لخطر تنظيم "القاعدة" والتطرف الديني والعنف الذي يعتمده.
قال مسؤول في المخابرات الاردنية في مقابلة أُجريت معه مؤخرا: "إذا استهدف تنظيم "القاعدة" اميركا فانه يستهدف ايضا استقرارنا والسلام في هذه المنطقة. وانطلاقا من هذا الموقف حققنا عدة نجاحات في مواجهة الارهاب".
التعليقات
ليست مفاجأة
ع ح ع -هذا هو الدور التقليدي الذي تم رسمه للأردن منذ قيام هذه المملكة . الراحل حسين اعترف بنفسه أنه كان على تواصل مع الاسرائيليين منذ عام 1948 ولن ينسى العرب ركوعه أمام كميرات التلفزيون عند أرجل الاسرائيلية راشيل وهي احدى جريحات البطل الأردني أحمد الدقامسة الذي قامت بتصفيته مخابرات أبو عبدالله بعد قتله سياح اسرائيليين في وادي عربة الأمر الذي حذا بالشاعر الكبير نزار قباني لأن يخصه بقصيدة عنوانها لماذا نبكي على راشيل ولا نبكي على فاطمة. كما أن مقرر الأمم المتحدة حول التعذيب أثبت في آخر تقرير له أن الأردن كان وما زال الوجهة الفضلى لتعذيب معتقلي السي أي ايه . فتحية لمن يدعون النسب الى قبيلة بني هاشم التي أنجبت أفضل الخلق النبي محمد .
أسباب مشاركة الأردن
أبو راشد -تشارك المملكة الأردنية الهاشمية في أكثر من موقع ضمن قوات حفظ السلام الدولية في أكثر من بلد ولهذه الأسباب المبينة تالياً1-إن المشاركة تعني إعتراف المجتمع الدولي بدور ومكانة المملكة2- إن السلام والأمن الدوليين هما من صلب رسالة المملكة التي تدعوا إليهما وتسعى لتحقيقهما3- المشاركة تتيح للقوات المشاركة الفرصة لإكتساب خبرات جديدة وبخاصة عند الاحتكاك مع قوات الدول المتقدمة4- المشاركة في ظروف قتالية حقيقية وفي مناطق جغرافية ومناخية مختلفة وما فيها من عوامل متغيرة ومفاجئة هي فرصة لتطوير المهارات القتالية للقوات المشاركة5- تتيح المشاركة الفرصة لتحسين المستوى المادي للأفراد المشاركين6- المشاركة تساهم في نقل الصورة الحضارية للمملكة إلى باقي الشعوب7- تعزز المشاركة من ثقة الدول بالمملكة وبالتي تزيد من عدد الدول المتفهمة لمواقف الأردن السياسية8- المشاركة تفتح آفاق جديدة أمام الأفراد المشاركين للإطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى وحضاراتها9- ما يعايشه الأفراد المشاركين في قوات حفظ السلام الدولية في مناطق الحروب والنزاعات من مآسي وآلام نتيجة فقدان الأمن والسلام يدفع هذا الفرد إلى تقدير قيمة الأمن والسلام اللذان تتمتع بهما المملكة مما يعني مزيداً من الإنتماء والولاء في سبيل المحافظة عليهما
عملاء ومرتزقه
ابن الرافدين -شعار امريكي واسرائيلي يقول اذا لم تكون عميل لم تستمر بالحكم والحكام والملوك كلهم عملاء والدليل هم من ساعدوا صدام على حروبه مع دول الجوار وهم من ادخلوا الامريكان لااسقاطه
مش غلط
ahmedkloub -اولا الظابط الاردني برتبت نقيب مش رائد ثانيا اسمة الشريف علي بن زيد الشربف لقب مش شايف مشكلة ب موضوع التعاون
بكول لك يا زلمة
اشحفان القطو -نفسي اعرف تعليق الكتاب الاردنيين على هالخبر ...الي ليل نهار يخونون الخليجيين والمصريين والعراقيين .......ومحتكرين حضرتهم الوطنية والعلوم الطيبة...قال هامشيين قال ... يا عمي رووح
حول رد أبو راشد
عزت -كان بإمكان المخابرات الأردنية أن ترد بمبررات أخرى أكثر موضوعية وأقرب الى التفسير والتعليل من ذلك الرد الذي تبرّع به أبو راشد ـ أو ربما كُلّف به ـ فلم يوفّق مع الأسف لسبب بسيط هو أن كل الأسباب التي أوردها يمكن أن تتحقق للأردن عن طرق أخرى سياسية وعلمية ودبلوماسية وغيرها ، سواء من حيث إعتراف المجتمع الدولي واكتساب الخبرة وتفهم المواقف السياسية والإطلاع على ثقافات العالم ... إلخ ، أي عن غير هذه المشاركة . لقد جاء السيد أبو راشد لكي يُكحّلها فعماها !هناك دوافع وأسباب ومصالح وظروف قد تشكّل مادة للرد أكثر قربا من العقل على الأقل ، حتى لا أقول أكثر إقناعا من هذه . هذا إذا كان لابد من الدخول في متاهات لن توصل الى نتيجة .
هذا هو وطني الأردن
ابو يزن - عدنان -دور القوات المسلحة الأردنية في عمليات السلام بدأت المشاركة الاردنية في عام 1989 بمراقبين عسكريين في انغولا حتى عام 1992 ويمكن تلخيص مشاركة القوات المسلحة الاردنية في عمليات السلام بما يلي: 1. يوغسلافيا السابقةبدأت بارسال كتيبة أردنية عام 1992 ثم تبعها ثلاثة كتائب عام 1993 .1994 .1996 ومراقبين عسكريين (5) وقيادة القوة (10) وانتهت المشاركة بتاريخ30 /7 /1997 وقد بلغ عدد المشاركين في هذه المهام ( 15346) . 2 . سيراليونبدأت بتاريخ 8/4/2000 بحجم كتيبتي مشاة آلية وسرية طبية وقيادة قاطع وانتهت المشاركة بهذه المهمة بتاريخ 24/2/2001 باستثناء السرية الطبية التي تم تحويلها الى مستشفى خط ثالث ما زالت عاملة بواقع (120)ضابط وفرد وبلغ مجموع مشاركتنا في سيراليون (1948)ضابط وفرد . 3. تيمور الشرقية بدأت مشاركة القوات المسلحة في مهمة تيمور الشرقية بتاريخ 17/1/2000 بحجم كتيبة مشاة قوامها (767) ضابط وفرد بالاضافة الى (11)ضابط وفرد في قيادة القوة وانتهت المشاركة بهذه المهمة بتاريخ 31 كانون الثاني 2002 وبذلك يكون مجموع المشاركة (2994) . 4 . اثيوبيا واريتيريابدأت المشاركة بهذه المهمة بتاريخ 22/12/2000 وبحجم كتيبة مشاة آلية قوامها891ضابط وفرد وسرية طبية مرتبها (54) ضابط وفــــرد و(13) ضابط في قيادة القوة وما زالت مستمرة وقد بلغ مجموع المشاركة في هذه المهمة (3806). 5. كوسوفو شاركت القوات المسلحة الاردنية بهذه المهمة يقوة مشتركة مع مع قوات دولة الامارات العربية وكما يلي : (1) قوة حفظ السلام الاولى /كوسوفو . بدأت من 15/10/99 وتألفت من فصيلي عمليات خاصة 48 مشارك في القاطع الامريكي وانهت مشاركتها بتاريخ 12/9/2001 وبلغ عدد الذين شاركوا في المهمة (155). (2) قوة حفظ السلام الثانية /كوسوفو . بدأت من 31/10/99 وتألفت من فصيلي مظليين (52) مشارك ضمن القاطع الفرنسي وانهت مشاركتها بتاريخ 24/10/2001 وبلغ عدد الذين شاركوا في المهمة (208) 6. طاجكستان شاركت القوات المسلحة بهذه المهمة بفريق طبي مكون من (3)اطباء وممرض وبدأت المشاركة من 25/12/98 ولغاية 27/5/2000 وبلغ عدد الذين شاركوا في المهمة (4)اطباء و(3)ممرضين بالاضافة الى (28)مراقب عسكري. 7. انغولا شاركت القوات المسلحة بهذه المهمة بضباط ادارة مساكن (3) وبدأت المشاركة 12/3/96 ولغاية 24/11/97 بالاضافة الـــــى (14) مراقب
حماية وطن
الغزاله -حماية الوطن والمواطن الاردني اولى مسؤوليات قيادتنا الحكيمه وتأمين الامن والطمائنينه للمواطن عنوان استقرارنا من اجل ذلك ليس عيبااو خيانه ان نتعاون مع السى اى ايه ليبقى الاردن ينعم بكل ذلك
نهاية النظام الاردنى
اردنى حتى النخاع -نحن الاردنيون نشعر بالعار من الانتماء للاردن بسبب هذا النظام الملكى الصهيونى البريطانى الامريكى وليس اردنى باتاكيد .رسالة الى اخواننا العرب والمسلمين يجب التفريق بين الشعب للاردنى والنظام الاردنى
الى اردني حتى النخاع
فتاة الجنوب الاردنيه -شعورك بالعار مردود عليك نحن الاردنين نشعر بالفخر دائما وابدا... نعم الاردن كغيره من دول المنطقه تتعاون مع الولايات المتحده لكن ليس كما يفعل اخواننا الخليجيين والمصريين والعراقيين نحن لا نستخدم سلاحهم ضد اليمن او العراق او الكويت او غزه نحن نستخدمه ضد الارهاب الذي عانت منه جميع دول المنطقه مصر العراق لبنان الاردن سوريا السعوديه الحرب على القاعده وطالبان ليس كالحرب على الحوثيين والعراقيين والغزاويين