أخبار

الرئيس السوري يؤكد اهتمام سوريا بتعزيز العلاقات مع موريتانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اكد الرئيس السوري بشار الاسد اليوم حرص بلاده واهتمامها بتعزيز العلاقات مع موريتانيا وارتقائها الى اعلى المستويات بما يلبي مصالح شعبي البلدين في مختلف المجالات ويخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعمل العربي المشترك.
وقال بيان رئاسي سوري ان هذا التأكيد جاء خلال استقبال الرئيس الاسد هنا اليوم وزيرة خارجية موريتانيا الناهة بنت حمدي ولد مكناس بحضور وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد.

واضاف البيان انه تم خلال اللقاء استعراض الاوضاع في المنطقة وبخاصة على الساحة الفلسطينية في ضوء الحصار المفروض على قطاع غزة.
واكدت الوزيرة الموريتانية بحسب البيان وقوف بلادها الى جانب سوريا في سعيها لاستعادة الجولان المحتل ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما اكدت عزم موريتانيا على الوقوف في وجه الضغوطات وتمسكها بهويتها العربية ولغتها ومواقفها الداعية الى عودة الحقوق العربية كاملة غير منقوصة.

وفي مجال متصل عقدت الوزيرة الموريتانية جلسة محادثات مع نظيرها السوري وليد المعلم وقع خلالها الوزيران على مذكرة تفاهم بشأن اقامة مشاورات سياسية منتظمة بين وزارتي الخارجية في البلدين.
وفي تصريح للصحافيين وصف المعلم لقاء الوزيرة الموريتانية مع الرئيس الاسد بأنه كان مثمرا وبناء حيث جرى بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المرحلة القادمة على مختلف الاصعدة كما جرى بحث الوضع العربي.
وقال الوزير المعلم ان الرئيس الأسد اكد عزم سوريا على اقامة افضل العلاقات مع الاشقاء في موريتانيا وفي مختلف المجالات.

وعبر عن تفاؤله بنتائج هذه الزيارة التي ستعقبها زيارات اخرى بين مسؤولي البلدين للوقوف على فرص التعاون وتطوير العلاقات الثنائية.
بدورها قالت ولد مكناس ان هذه الزيارة تعكس ارادة قيادتي البلدين الشقيقين في توطيد العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة الشعبين ويعود بالخير عليهما "ونحن مهتمون بتطبيق هذه الارادة على ارض الواقع". (النهاية) ط ك / ر ج كونا041823 جمت ينا 10

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف