محاكمة مجموعة جهادية في مصر متهمة بالسطو المسلح وقتل أربعة أقباط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قرر النائب العام المصري عبد المجيد محمود احالة 25 شخصا الى المحاكمة امام محكمة جنايات امن الدولة العليا-طوارئ بتهمة الانتماء الى تنظيم غير مشروع وقتل اربعة مصريين اقباط في العام 2008، بحسب ما افاد مصدر قضائي. ووجهت النيابة الى افراد المجموعة ال 25، المحبوسين جميعا احتياطيا على ذمة القضية باستثناء واحد فقط هارب، تهم القتل العمد والسطو المسلح والانتماء الى تنظيم سرى غير مشروع، وفق المصدر نفسه.
وسوف تحدد المحكمة في وقت لاحق موعد بدء نظر القضية. وقالت النيابة ان اعضاء المجموعة شكلوا جماعة اطلقوا عليها اسم "سرية الولاء والبراء" وتدعو الى "تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم".
واضافت النيابة ان هذه الجماعة حللت لنفسها "استهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحي لقناة السويس والسفن المارة بها بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وأمنه للخطر، وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها".
واكدت النيابة ان اعضاء المجموعة "اعترفوا في التحقيقات" بتنفيذ عملية السطو المسلح التي استهدفت محل لبيع المجوهرات في منطقة الزيتون (شرق القاهرة) في 28 ايار/مايو 2008 التي قتل خلالها صاحب المحل وثلاثة من العاملين معه وهم جميعا مصريون اقباط.
وقالت النيابة في مذكرة احالتها الى المحكمة ان المتهمين يتبنون افكارا وردت في كتاب "دعوة المقاومة الاسلامية العالمية" وان مؤلفه "يدعى عمر عبد الحكيم المكنى بأبو مصعب السوري وهو أحد عناصر تنظيم القاعدة".
واضافت مذكرة النيابة ان "الكتاب يحوي أفكارا حول تكفير حكام الدول الاسلامية والعربية واستحلال أهل الذمة وابراز للنظرية العسكرية لهذه الدعوة وقوامها الجهاد الفردي أو ما يسمى بارهاب الخلايا الصغيرة من خلال انشاء سرايا للمقاومة التي لا رابط بينها سوى منهج الاعتقاد ونظام العمل والاسم والهدف المشترك".
وكانت مصر شهدت خلال تسعينات القرن الماضي موجة عنف اسلامي الا انها تمكنت من السيطرة عليها. وخلال السنوات الاخيرة، كشفت اجهزة الامن عن بضع مجموعات جهادية صغيرة قامت ببعض الاعتداءات المتفرقة في سيناء والقاهرة.
التعليقات
مختلين عقليا
ابو الرجالة -ما داموا قد قتلوا بعض الاقباط مفيش مشكلة يبقوا مختلين عقليا كالعادة وسيتم برائتهم فقتل القبطي في مصر عادة لا عقاب لة الا بضع شهور في مستشفي المجانين اما خطف فتاة قبطية قاصر والاعتداء عليها فيحصل الخاطف عادة علي خطاب تقدير من الامن
مختلين عقليا
ابو الرجالة -ما داموا قد قتلوا بعض الاقباط مفيش مشكلة يبقوا مختلين عقليا كالعادة وسيتم برائتهم فقتل القبطي في مصر عادة لا عقاب لة الا بضع شهور في مستشفي المجانين اما خطف فتاة قبطية قاصر والاعتداء عليها فيحصل الخاطف عادة علي خطاب تقدير من الامن
عيب يا ايلاف
بندق -ايلاف هو ده الجهاد فى نظركم ان شوية مجرمين عاملين عصابة اسلامية وبيقتلوا المسيحيين العزل و بيخطفوا بناتهم القصر بتشجيع وتخطيط من الدولة لعلمكوا بقى ان المجموعةدى مقبوض عليها من السنة اللى فاتت و الحكومة طرمخت عليهم و عارفه مكانهم من اول دقيقة وهم ينتموا لجماعة الجهاد الاسلامى اللى طلعهم جسنى مبارك من السجون بمسرحية الاستتابة الهزلية مع انهم هما اللى قتلوا السادات دول عصابة مع بعض وهايتم الافراج عنهم زى قتلة اقباط الكشح لعدم تقديم النيابة الوهابية ادلة حقيقية يقنع بها القاضى و الاعلان شو اعلامى للاستهلاك الدولى و الايهام ان مصر تحارب التطرف الاسلامى والارهاب مع انها تقوده بكل قوتها