إكتشاف أكبر مقبرة فرعونية من نوعها مع مطلع العام الجديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلن المجلس الاعلى للاثار المصرية الاثنين ان البعثة المصرية التابعة للمجلس عثرت مع مطلع العام الجديد على مقربتين تعودان الى الاسرة 26 (500 قبل الميلاد) في منطقة سقارة واحدة منها اضخم واكبر مقبرة فرعونية يعثر عليها في هذه المنطقة الاثرية الواقعة جنوب القاهرة.
القاهرة: قال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس الذي يراس البعثة المصرية العاملة في الموقع ان "المقبرتين منحوتتان في الصخر وعثر عليهما في موقع راس الجسر بمنطقة سقارة وهي نقطة بداية الدخول الى هذه المنطقة الاثرية.
ووصف حواس المقبرة الاولى بانها "الاكبر من نوعها التى يتم الكشف عنها فى منطقة سقارة الاثرية وتضم عددا كبيرا من الممرات والغرف والصالات". واوضح انها "عبارة عن صالة ضخمة منحوتة فى الصخر يتفرع منها العديد من الحجرات ويتقدمها من الخارج جداران ضخمان احدهما من الحجر الجيرى والثاني من الطوب اللبن".
واضاف حواس "عثر داخل القاعة على دفنات وهياكل عظمية كثيرة واواني فخارية. ويتفرع من هذه القاعة مدخل يؤدى بدوره لقاعة اخرى صغيرة يوجد بها بئر عمقها سبعة امتار". واشار دكتور حواس الى انه "تم اكتشاف غرفة بالناحية الشمالية للمقبرة بها عدة اواني وكسرات فخارية وبعض الدفنات القديمة. كما تم العثور على اواني فخارية جيدة الصنع ومومياوات لصقور محنطة".
واكد حواس ان "المقبرة التي شيدت قبل 2500 عام اعيد استخدامها عدة مرات وتم فتحها ونهبها في اواخر العصر الروماني (القرن الخامس الميلادي)". وعثر في المقبرة الثانية على غرفة صغيرة مغلقة ومشيدة بالحجر الجيري تضم العديد من الاواني الفخارية والدفنات التى ترجع للعصر الصاوي والعصور اللاحقة عليه.
واعتبر حواس ان "هذا الكشف الذي اسعدنا مع بداية العام الجديد يشير ويؤكد على ان منطقة سقارة لا تزال تحوي اسرارا لم يكشف النقاب عنها حتى الان ومما اسعدنا ايضا ان الكشف الجديد تم تحقيقه على ايدي فريق من الشباب المصري العاملين في الاثار بقيادة كبير الاثريين عبد الحكيم كرارة".