أخبار

كوبا تشجب اجراءات أمنية أميركية جديدة تتعلق بالطيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شجبت كوبا اجراءات أمنية أميركية جديدة تتعلق بالرحلات الجوية القادمة منها ومن 13 دولة أخرى ووصفتها بأنها تأتي في اطار "جنون مكافحة الارهاب" لكن مسافرين كانوا ينتظرون السفر جوا من هافانا قالوا يوم الاثنين ان عمليات الفحص الدقيقة التي خضعوا لها قبيل السفر الى الولايات المتحدة لم تشهد أي جديد.

هافانا: تهدف الاجراءات الى تفتيش الحقائب والركاب المتوجهين الى الولايات المتحدة من أربع دول تعتبرها واشنطن دولا راعية للارهاب وهي كوبا وايران والسودان وسوريا بالاضافة الى عشر دول أخرى تعتبرها الحكومة الأميركية "محل انتباه".

ووصفت صحيفة (جراما) التي يصدرها الحزب الشيوعي الحاكم في كوبا الاجراءات الامنية بأنها "توجه يائس" وأنها "جزء من الجنون الأميركي بمكافحة الارهاب".

وأعلنت ادارة أمن النقل الأميركية عن اجراءات الفحص الاضافية يوم الاحد في أعقاب محاولة تفجير فاشلة لطائرة متجهة الى ديترويت تابعة لشركة (نورث وست) للخطوط الجوية يوم عيد الميلاد على يد رجل نيجيري.

ويعتقد مسؤولون أميركيون أن الرجل تدرب على يد تنظيم القاعدة في اليمن.

وتصنف وزارة الخارجية الأميركية كلا من كوبا وايران والسودان وسوريا على أنها دول راعية للارهاب. وطالما انتقدت كوبا ادراجها على قائمة هذه الدول قائلة ان اتهامات الارهاب الموجهة لها زائفة.

وتشمل الدول العشر "محل الانتباه" كلا من أفغانستان والجزائر والعراق ولبنان وليبيا ونيجيريا وباكستان والسعودية والصومال واليمن.

ولم تلاحظ اجراءات الامن المشددة في مطار هافانا يوم الاثنين لكن المسافرين المتوجهين الى ميامي اصطفوا في صفوف طويلة للحاق بطائراتهم.

وقال أغلب الركاب انهم عائدون الى الولايات المتحدة بعد قضاء عطلات مع أسرهم في كوبا.

وبسبب الحظر التجاري الذي تفرضه واشنطن على كوبا منذ فترة طويلة يحظر على الأميركيين بشكل عام زيارة الجزيرة التي تبعد 145 كيلومترا من (كي وست) في ولاية فلوريدا الأميركية لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما خفف قيود السفر على الأميركيين من أصل كوبي العام الماضي.

ولا توجد أي رحلات تجارية مباشرة بين البلدين اللتين يرجع توتر العلاقات بينهما الى قيام الثورة الكوبية عام 1959 لكن توجد العديد من الرحلات العارضة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف