طهران: لا خطط لخفض مستوى العلاقات مع بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت طهران أن خفض مستوى العلاقات مع بريطانيا ليس مدرجًا على جدول أعمال الخارجية الإيرانية، فيما نصحت إيران المسؤولين الفرنسيين بالالتفات لشؤونهم الداخلية.
طهران: نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست اليوم أن تكون بلاده بصدد خفض مستوى علاقاتها مع المملكة المتحدة البريطانية.
وقال مهمانبرست في مؤتمره الصحافي الاسبوعي ان "خفض مستوى العلاقات مع بريطانيا ليس مدرجًا على جدول اعمال الخارجية الايرانية ولا سيما انه لا يوجد اي قرار برلماني في هذا الاطار".
ورأى ان قضية خفض وتنمية العلاقات مع الدول هي عملية جادة وطويلة بحاجة الى الاخذفي الاعتبار بوجهات النظر من جميع النواحي موضحًا ان طهران ترصد بدقة وحساسية بالغة سلوك كل الدول الاجنبية وتعاملها.
وحول تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي هددت بفرض مزيد من العقوبات على ايران في حال رفضها الشروط الغربية قال مهمانبرست "سنواصل انشطتنا النووية السلمية ولن يمنعنا اي شيء عن القيام بمهامنا واذا ما ارادت الاطراف الاخرى التعاون معنا، فسنرحب بذلك وفي غير هذه الحالة سنواصل برامجنا الطبيعية".
وكانت وزيرة الخارجية كلينتون قد هددت في مؤتمر صحافي امس طهران بفرض عقوبات جديدة عليها في حين اكد المتحدث باسم البيت الابيض بيل بيرتون ان "الباب ما زال مفتوحًا امام ايران لكي تفي بالتزاماتها الدولية".
من جهة اخرى، أكد المسؤول الايراني توجيه دعوة رسمية الى بلاده للمشاركة في مؤتمر لندن حول افغانستان مبينا ان "طهران تدرس هذه الدعوة وستنظر بايجابية لها اذا ما شعرت بان مشاركتها في المؤتمر ودورها في تحقيق المصالح الافغانية سيتم الاهتمام بهما".
واعتبر المزاعم الغربية بشأن شراء ايران كمية كبيرة من اليورانيوم من جمهورية كازاخستان بانها "اخبار مزورة تم نفيها من قبل الجميع بما فيها ايران وكازاخستان".
على صعيد اخر، اشار مهمانبرست الى طلب الحكومة السعودية من السلطات الايرانية توفير الظروف اللازمة لعودة ايمان بنت بن لادن المتواجدة حاليا في مبنى السفارة السعودية بطهران.
وقال "انطلاقا من توجهها الانساني سنوفر التسهيلات اللازمة في هذا الخصوص بعد التأكد من هويتها وانتهاء المراحل القانونية".
ايران تنصح المسؤولين الفرنسيين بالالتفات لشؤونهم
من جهة ثانية، نصحت ايران الثلاثاء المسؤولين الفرنسيين بالالتفات لشؤون بلادهم الداخلية بدل الاهتمام "بشؤون بلدان اخرى لا تعنيهم".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في مؤتمره الصحافي الاسبوعي "اعتقد ان المسؤولين الفرنسيين يهتمون كثيرًا بشؤون بلدان اخرى لا تعنيهم، ولا يفهمونها، الى حد انهم نسوا الوضع الداخلي في فرنسا وباريس".
وجاء كلام مهمانبرست جوابًا على سؤال حول الانتقادات الفرنسية المتزايدة لوضع حقوق الانسان في ايران وتحديدا بعد سقوط 8 قتلى ومئات الجرحى وتوقيف المئات من المعارضين اثناء التظاهرات الاحتجاجية الاخيرة.
وقال ان المسؤولين الفرنسيين يخلطون بين "الشعب العظيم" في ايران وبين "عدد صغير من مثيري الشغب".
واضاف "نحن ننصحهم بان يهتموا بالشؤون الفرنسية الداخلية وان يبحثوا عن جذور غياب الامن والمساواة لديهم، وان يأخذوا بعين الاعتبار مطالب الناس بدل ان يقمعوهم".
وكانت ايران انتقدت الاثنين توقيف الشرطة الفرنسية مئات الاشخاص في فرنسا ليلة رأس السنة معتبرة ذلك "انتهاكًا لحقوق الانسان".