أخبار

اطلاق سراح قائد عصائب اهل الحق في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اطلقت السلطات العراقية فجر الثلاثاء سراح الشيخ قيس الخزعلي قائد مجموعة "عصائب اهل الحق" المسؤولة عن خطف خمسة بريطانيين في العراق العام 2007.

بغداد: قال مصدر مسؤول في عصائب اهل الحق لوكالة فرانس برس "اطلقت السلطات العراقية فجر اليوم الثلاثاء سراح الشيخ قيس الخزعلي" المحتجز منذ اكثر من عامين.

واضاف ان "الخزعلي كان الوحيد الذي اطلق سراحه حاليا"، مشيرا الى ان "الاتفاق مع السلطات العراقية والاميركية يتضمن الافراج عن حوالى 400 معتقل آخر" من العصائب خلال الايام المقبلة.

وكانت "عصائب اهل الحق" الشيعية المتطرفة خطفت بيتر مور، المستشار في مجال المعلوماتية، مع اربعة من حراسه الشخصيين في 29 ايار/مايو 2007 في عملية نفذها اربعون رجلا يرتدون زي الشرطة في مكتب تابع لوزارة المالية في بغداد.

وقد افرجت المجموعة عن مور في 30 كانون الاول/ديسمبر الماضي.

وكانت القوات الاميركية اطلقت العام الماضي سراح ثلاثة من كبار قادة العصائب هم عبد الهادي الدراجي وحسن سالم وصالح الجيزاني وليث الخزعلي "ابو سجاد" شقيق الامين العام للتنظيم الشيخ قيس الخزعلي.

وكانت هذه القوات اعلنت في 22 اذار/مارس 2007، اعتقال عدد من الاشخاص للاشتباه بتورطهم في قتل وخطف خمسة جنود اميركيين في كربلاء في كانون الثاني/يناير العام ذاته، مؤكدة اعتقال الاخوة الخزعلي وآخرين في الحلة والبصرة.

ويعتبر الشقيقان خزعلي، ولا سيما قيس، من الكوادر السابقة في جيش المهدي. وكان الاخير المتحدث باسم مقتدى الصدر خلال معارك النجف مع الاميركيين في آب/اغسطس 2004.

وقد ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن "مصادر موثوق بها في العراق وايران" الخميس الماضي ان الحرس الثوري الايراني نظم عملية الخطف واقتاد الرهائن الخمسة الى ايران في الساعات التي تلت.

لكن ايران نفت ذلك. ونقلت قناة "العالم" الايرانية الناطقة بالعربية عن المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست قوله "ان هذه المعلومات لا اساس لها".

وكانت الحكومة العراقية اعلنت ان "عملية اطلاق سراحه (قيس الخزعلي) تاتي ضمن جهود الحكومة لتحقيق المصالحة الوطنية".

عصائب اهل الحق تسلم الرهينة البريطاني الخامس للسلطات العراقية

الى ذلك، اعلنت مصادر في "عصائب اهل الحق" الشيعية المتشددة تسليم الرهينة البريطاني الخامس اليوم الثلاثاء الى السلطات العراقية، لكن لم يتم التأكد مما اذا كان حيا ام ان الامر يتعلق بتسليم جثته.

واضافت المصادر ان "عملية التسليم تمت بالتزامن مع اطلاق سراح قائد المجموعة" التي خطفت البريطانيين الخمسة العام 2007.

لكن المصادر رفضت تأكيد ما اذا كان البريطاني آلان مكمينميني ما زال حيا ام لا.

بدوره، قال متحدث باسم السفارة البريطانية في بغداد انه لا يعلم شيئا عن عملية التسليم هذه.

وكان المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ اعلن قبل يومين "نتوقع تسليم الجثة في غضون الايام القليلة المقبلة"، في اشارة الى مكمينيمي (34 عاما)، احد مرافقي بيتر مور الذي افرج عنه الخاطفون الاربعاء الماضي وعاد الى بريطانيا الجمعة.

وكانت مجموعة "عصائب اهل الحق" الشيعية المتطرفة قامت بخطف بيتر مور، المستشار في مجال المعلوماتية، مع اربعة من حراسه الشخصيين في 29 ايار/مايو 2007 في عملية نفذها اربعون رجلا يرتدون زي الشرطة في مكتب تابع لوزارة المالية في بغداد.

وتسلمت السلطات البريطانية رفات حراسه الثلاثة الباقين، اثنان في حزيران/يونيو الماضي هما جيسون كريزويل (39 عاما) من غلاسكو (سكتلندا) وجيسون سويندلهرست (38 عاما) من سكيلمرسدال (شمال غرب انكلترا) والثالث هو اليك ماكلاكلان في ايلول/سبتمبر.

وكان بيتر مور موظفا لدى شركة "بيرينغبوينت" الاميركية للادارة التي تعمل من الباطن لحساب الحكومة الاميركية بهدف تحريك الاقتصاد العراقي. وكان الحراس الشخصيون موظفين في شركة "غاردا وورلد" الامنية الكندية.

وقد اعلن الدباغ حينها ان "عملية اطلاق سراحه تأتي ضمن جهود الحكومة لتحقيق المصالحة الوطنية"، في اشارة الى انفتاحها على الجهة الخاطفة (عصائب الحق) المنشقة عن جيش المهدي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف