أخبار

عباس : لا تفاوض مع اسرائيل من دون تجميد الاستيطان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء من الدوحة رفضه لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل قبل تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.

الدوحة: قال عباس في تصريحات صحافية ادلى بها قبيل مغادرته الدوحة، انه ابلغ الادارة الاميركية بان "لا عودة الى المفاوضات اذا لم يتوقف الاستيطان ولم نعرف مرجعية المفاوضات". وردا على سؤال عن المعلومات التي سربتها صحيفة معاريف الاثنين عن وجود خطة اميركية للسلام ستترافق مع ضمانات اميركية لانجاحها قال عباس "نعم هذا الكلام صحيح".

وكانت مفاوضات السلام علقت العام الماضي اثر الهجوم الاسرائيلي الواسع على قطاع غزة في نهاية العام 2008. ولم يتم الاتفاق بعد على استئنافها بسبب رفض اسرائيل وقف الاستيطان كشرط مسبق لذلك. ورفض عباس ادخال اي تعديل على وثيقة المصالحة الفلسطينية التي تم التوصل اليها مع حماس في القاهرة معتبرا انه "اذا فتحنا باب التعديلات فان هناك 15 منظمة فلسطينية ستدلي بدلوها وعندها سنعود الى عام او عامين من الحوار".

كما رفض اي لقاء مع حماس قبل التوقيع على الوثيقة المصرية متهما حماس ب"تجميد المصالحة". وقال "اللقاء بين فتح وحماس يتم بعد التوقيع، لقد كانت اللقاءات قائمة بين الجانبين طوال عامين ونصف عام في القاهرة، والان ما هو المبرر لعقد اجتماع او قمة قبل ان نتفق ؟ فلنتفق في البداية ثم نتحدث عن لقاءات".

واعتبر الرئيس الفلسطيني من جهة ثانية ان الجدار الذي تبنيه مصر على حدودها مع قطاع غزة هو شأن مصري. وقال "ان بناء الجدار لاغلاق الانفاق امر يتعلق بالسيادة المصرية" مضيفا "هناك حصار مفروض على غزة لماذا لا نناقش اسباب هذا الحصار؟". من جهة ثانية اتهم عباس الاعلام القطري ب"التجني" على السلطة الفلسطينية معتبرا انه "يأخذ دائما وبدون تردد جانب حماس". وغادر عباس قطر متوجها الى الكويت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف