اتصال بين صالح وبراون بشان التحضير لمؤتمر لندن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تلقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مساء الثلاثاء اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون تباحثا خلاله بشان التحضيرات لمؤتمر دولي حول اليمن عرض براون تنظيمه في نهاية كانون الثاني/يناير في لندن، كما افاد مصدر رسمي.
صنعاء: اوضحت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) ان المحادثة الهاتفية تناولت "التحضيرات والآلية التي سينعقد بها مؤتمر لندن لدعم اليمن، وتنسيق جهود البلدين في هذا المجال وبما يكفل نجاح المؤتمر والخروج منه بالنتائج المنشودة". واضافت الوكالة ان الرئيس اليمني الذي تخوض بلاده حربا ضد انصار القاعدة، جدد "التأكيد على عزم اليمن مواصلة جهوده في مجال مكافحة الارهاب ودعم جهود المجتمع الدولي المبذولة في هذا المجال".
وكان براون دعا الجمعة الى عقد اجتماع دولي حول مكافحة الارهاب في اليمن في 28 كانون الثاني/يناير في لندن بعد ان سلط الاعتداء الفاشل الذي استهدف طائرة تجارية اميركية يوم 25 كانون الاول/ديسمبر، الاضواء على انشطة الاسلاميين المتطرفين في تنظيم القاعدة في اليمن. واعلن مكتب براون ان هذا الاجتماع سيعقد "على خط مواز" مع مؤتمر حول افغانستان متوقع منذ وقت طويل، وسيشارك فيه رؤساء وزراء ومسؤولون كبار من نحو 43 دولة.
واضافت الوكالة اليمنية ان براون "اكد وقوف بريطانيا والمجتمع الدولي الى جانب اليمن لمواجهة التحديات الماثلة امامه في الظروف الراهنة وفي مقدمتها ما يتصل بمكافحة الارهاب". واضاف ان مؤتمر لندن "سيستهدف دعم اليمن تنمويا وامنيا وبما يعزز قدراته على مكافحة الارهاب ومواجهة تلك التحديات وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والتنمية والتقدم"، مضيفا "ان اليمن بلد مهم للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وشكر الرئيس اليمني رئيس الوزراء البريطاني "على مبادرته في الدعوة لعقد المؤتمر في لندن للوقوف الى جانب اليمن ودعمه تنمويا وامنيا"، وتمنى النجاح للمؤتمر. والمخاوف القديمة اصلا من ان يصبح اليمن معقلا لمجموعات اسلامية متطرفة، تحركت مجددا عندما اتهم شاب نيجيري تابع تدريبات في هذا البلد، بمحاولة تفجير طائرة تجارية اميركية تقوم برحلة بين امستردام وديترويت (شمال الولايات المتحدة) في 25 كانون الاول/ديسمبر. وقد اقر الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) بانه تدرب على يد القاعدة في اليمن لتنفيذ هذا الاعتداء الفاشل الذي تبناه تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ومقره في اليمن.