أخبار

اسلاميون يلغون مسيرة اذا وافق براون على لقائهم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت مجموعة اسلامية تخطط للقيام بمسيرة في بلدة يتم فيها تكريم الجنود البريطانيين الذين قتلوا في افغانستان يوم الثلاثاء انها ستلغي هذا الحدث اذا وافقت الحكومة على مناظرة علنية مع زعمائها.

لندن: قال رئيس الوزراء جوردون براون يوم الاثنين انه روعه ان المجموعة الاسلامية التي تعرف باسم (اسلام فور يو كيه) تخطط للقيام بمسيرة في ووتون باسيت بجنوب غرب انجلترا وان أي محاولة لاصابة عائلات الجنود الذين قتلوا بالحزن ستكون "بغيضة وعدائية". ويصطف المعزون عادة في شوارع ووتون باسيت اثناء مرور نعوش الجنود في البلدة من قاعدة جوية قريبة تستقبل جثث الجنود البريطانيين الذين ينقلون جوا من افغانستان.

وقالت جماعة اسلام فور يو كيه انها تعتزم تنظيم المسيرة لتسليط الضوء على وفاة "رجال ونساء واطفال مسلمين ابرياء" قتلوا في الصراع. ولم يشر موقع الجماعة على الانترنت الى متى ستجري المسيرة. وقال أنجم تشودري النشط البارز في جماعة اسلام فور يو كيه لرويترز انه يتحدى براون أو أي من وزرائه في مناظرة علنية على التلفزيون بشأن افغانستان. وقال "اذا وافقوا على مناظرة تلفزيونية فأنا مستعد لالغاء أي فكرة للقيام بمسيرة في ووتون باسيت."

وقال "تعتقد الحكومة انها تقاتل من اجل الحرية والديمقراطية. لكنني انا وكثير من المسلمين نعتقد انهم يقاتلون لترسيخ مصالحهم الاقتصادية في تلك المنطقة." وأضاف"يوجد كثير من الناس الذين يؤيدون المسيرة في البلدة ويقولون انه يجب احترام الموتى. لذلك فان هذا الامر صعب للحكومة والمجتمع المحلي ولا يحتاج الامر لاكثر من وزير يتحدث بشأن افغانستان معنا حتى نلغي هذه المسيرة." ولم يرد تعقيب على الفور من مكتب براون.

وتسعى جماعة اسلام فور يو كيه الى ادخال احكام الشريعة الاسلامية في بريطانيا ولها علاقة بالزعيم الاسلامي المتشدد عمر بكري محمد الذي منع من دخول بريطانيا. وقال تشودري ان المناظرة يمكن ان تجري معه أو مع محمد الذي يقيم في لبنان وسيشارك في المناظرة عن طريق دائرة فيديو مغلقة. وقتل 246 جنديا بريطانيا في افغانستان منذ الغزو للاطاحة بحركة طالبان في عام 2011 . وأدى احتجاج في مارس اذار الماضي نظمه مؤيدو تشودري في لوتون شمالي لندن ضد الجنود العائدين من العراق الى تنديد واسع النطاق.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف