فرنسا وبريطانيا تعيدان فتح سفارتيهما في اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: أعادت سفارة فرنسا في صنعاء فتح أبوابها الأربعاء بعد إغلاقها ليومين، إثر تهديد باعتداء على ما أعلن مسؤول في الممثلية الدبلوماسية.
وقد أعادت السفارة البريطانيّة فتح أبوابها أيضًا الاربعاء بعد اغلاقها لثلاثة ايام، لكن خدماتها القنصلية تبقى مغلقة بحسب بيان للسفارة.
وكانت السفارة الاميركية في اليمن قد أعادت فتح ابوابها الثلاثاء بعد اغلاق ليومين بسبب تهديدات تنظيم القاعدة، وذلك غداة عملية امنية نفذتها القوات اليمنية في شمال صنعاء.
وقال بيان نشر على موقع السفارة الاميركية "ان عمليات مكافحة الارهاب التي نفذتها القوات الحكومية اليمنية في الرابع من كانون الثاني/يناير في شمال العاصمة (...) ساهمت في القرار الذي اتخذته السفارة بمعاودة نشاطها".
إلاأنَّ البيان اشار الى ان "مخاطر تنفيذ هجمات ارهابية ضد المصالح الاميركية تبقى مرتفعة والسفارة تحض مواطنيها في اليمن على توخي الحذر واتخاذ تدابير امنية".
كما اعلنت السفارة البريطانية في صنعاء في بيان اعادة فتح ابوابها الاربعاء بعد اغلاقها ثلاثة ايام اثر تهديد القاعدة بتنفيذ اعتداء. واوضح البيان الذي نشر على الموقع الالكتروني للممثلية الدبلوماسية "ان السفارة البريطانية اعادت فتح ابوابها لكن الخدمات المخصصة للعامة (تأشيرات وخدمات قنصلية) تبقى مغلقة".
واضاف البيان "ان الوضع يجري تقييمه على اساس يومي". وقد اعادت السفارة الاميركية في اليمن فتح ابوابها الثلاثاء بعد اغلاق ليومين بسبب تهديدات تنظيم القاعدة.
في هذه الأثناء،ألقت السلطات الأمنية في صنعاء على احد قادة تنظيم القاعد الذي يدعى محمد الحنق، وقال مصدر أمني أنه تم القاء القبض عليه وأثنين اخرين مصابين بجروج في مستشفى في الريدة بمحافظة عمران.
وافاد مصدر أمني الاربعاء انه تم في شمال صنعاء إلقاء القبض على محمد احمد الحنق الذي يعد من القادة المحليين لتنظيم القاعدة وكانت خليته في اساس التهديدات الامنية التي خيمت على السفارات الاجنبية في صنعاء.
وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس طالبًا بعدم الكشف عن اسمه، إنه "تم إلقاء القبض على محمد احمد الحنق واثنين آخرين مصابين بجروح في مستشفى في الريدة بمحافظة عمران" على بعد 80 كلم شمال صنعاء.
واضاف المصدر ان الحنق "مطلوب رئيس" وتقدمه وزارة الداخلية على انه زعيم تنظيم القاعدة في منطقة ارحب (40 كلم شمال صنعاء).
وكانت اجهزة الامن قد إشتبكت مع الحنق ومرافقيه يوم الاثنين في ارحب، وتمكن حينها من الفرار بعد ان اصيب اثنان من مرافقيه بجروح والقي القبض عليهما. وتابعت اجهزة الامن منذ الاثنين عمليات البحث عن الحنق.
وذكر المصدر الامني ان الاثنين الاخرين اللذين ألقي القبض عليهما مع الحنق في الريدة كانا قد أصيبا في اشتباكات ارحب الاثنين.