أخبار

الشهرستاني: حققنا أمرًا غير مسبوق في الصناعة النفطية (2 – 2)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الشهرستاني: القوات العراقية تحركت للرد على التجاوزات الإيرانيّة

يؤكد الوزير حسين الشهرستاني أنه تلقى عروضًا مالية وإغراءات كبيرة من الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، موضحًا أن برزان التكريتي جاءه إلى السجن وقدم له قصرًا وشيكًا مفتوحًا مقابل عودته إلى العمل مع النظام السابق في مجال الطاقة الذرية. وفي حديثه عن النفط يؤكد الشهرستاني لـ"إيلاف"أن ما حققه العراق كان أمرًا غير مسبوق في الصناعة النفطية.

بغداد: في الجزء الثاني من حوار إيلاف مع وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني، سنتوفق عن عدد من المسائل المهمة التي تتعلق بعمل الوزارة التي تجري من بين ايديها مليارات الدولارات ولكنها لم تمس منها دولارًا واحدًا، بل انها تمد يدها كي تستجدي من وزارة المالية شيئًا من التخصيصات، وهو ما ترد به الوزارة على من يتهمها ان تختزن الاموال وتتصرف بها، كما كشف لنا الوزير الشهرستاني عن ايرادات النفط العراقي مثلما كشف لنا عن الطاقة الانتاجية لحقول النفط، مثلما تطرقنا الى الاصابع التي تشير بالاتهام للوزير بالفساد وغاياتها، وكان لا بد ان نضع امامه سؤالنا الصريح حول اذا ما كان المال يمثل نقطة ضعف له !!، فكان الوزير الشهرستاني يرد بحرص وثقة ومحبة ايضا، فلم يعترض على اي سؤال ولم يتوقف كثيرا امام اي جواب، ولكنني شعرت انه يأسف حين يسمع تلك الاتهامات بالفساد.

* كلما يأتي ذكر ايرادات النفط ويسمع المواطن بالمليارات يفتح عينيه واذنيه دهشة، ولكنه يتساءل : اين تذهب هذه الاموال؟

- الوزارة تنتج النفط وتصدره وتسعره بأسعاره الدولية في يوم التحميل، ولكن الايرادات تذهب الى صندوق التنمية العراقية الذي تشرف عليه وزارة المالية، ولا تستلم وزارة النفط من المبيعات دولارًا واحدًا بشكل مباشر، بل ما تحصل عليه وزارة النفط من تخصيصات الموازنة الاتحادية، وغالبًا ما نستجدي من وزارة المالية هذه التخصيصات، وما نحصل عليه لا يكفي لتطوير طاقاتنا الانتاجية، وما خصص للوزارة عامي 2009 و2010 أقل بكثير من حاجة الوزارة، وليس المواطن يقول ذلك بل كنت سمعت شخصًا مسؤولاً يتحدث عن ذلك وكأنه لا يعرف ان وزارة النفط ليست لها علاقة بالايرادات، او ربما يعرف ولكنه يريد ان يشير إلينا بالسوء ليس إلا.

* ما آخر رقم من ايرادات النفط العراقي؟

- اخر رقم الى نهاية سنة 2009 هو اكثر من (41) مليار دولار، مقارنة بـ (36) مليار دولار وهو ما كان مخصّصًا له بميزانية 2009.

* اي تأثير للازمة المالية العالمية على النفط العراقي والموازنة العامة؟

- نحن نبيع بالسعر العالمي، وعندما يحدث هبوط نتأثر به كما يتأثر به الاخرون، والعام 2009 هبطت فيه اسعار النفط من سعر اكثر من (140) دولار للبرميل الواحد، الى دون الـ (40) دولارًا وبذلك كانت اكثر من (100) دولار، وهي بالتأكيد تؤثر على العراق والدول الاخرى، ولكن اذا ما كانت سنة 2009 بأسعار دون الاربعين فهذه السنة فوق الـ (70) دولارًا.

* كثير هو الكلام الذي يقال عن وجود فساد في الوزارة، ولكن ما اريد ان اعرفه هو هل يمكن لعالم ذرة ان يكون المال نقطة ضعفه؟

- اذكر لك حادثة اخرى، بعدما تم اعتقالي وتعذيبي من قبل نظام الطاغية، كنت مشلولا في كل جسمي ومطروحا على الارض ولم يتحرك عندي اي اصبع، جاءني برزان التكريتي وانا مرمي على الارض، وقال لي : (السيد الرئيس يسلم عليك (يقصد صدام) وكلفني ان اتحدث معك) ثم بدأ يشتم الامن، ثم قال (نحن حضرنا لك قصرًا في المنطقة الخضراء التابعة لهم (القصر الجمهوري) ونريدك ان تجيء وترجع الى عملك في الطاقة الذرية، والرئيس قال اعطوه شيكًا مفتوحًا في سويسرا يسحب منه ما يريد، والقصر فيه امتيازات)، لكنني رفضت التعامل معهم، اترى ان نقطة ضعفي المال فيما قلته.

* ولكن لماذا تتعرض الى اتهامات مثل هذا النوع ؟

- من يزعم ذلك يعرف انه يكذب، ينقلون لي من اوساطهم انهم يكذبون، ولكنها مستنقعات السياسة التي هبط لها هؤلاء.

* رممتم مؤخرًا المصافي بمبالغ طائلة، لماذا لم لا تعملون على انشاء مصافٍ جديدة؟

- عندنا خطتان متوازيتان، الاولى تأهيل وتطوير، وهذا ما قمنا به وهو مطلوب في ان نقدم منتوجًا للناس، مقابل ذلك ابرمنا عقودًا لبناء مصافٍ جديدة عددها اربع في الناصرية وكربلاء وكركوك وميسان، هذه مصافٍ جديدة وأحدث انواع المصافي في العالم وقدمنا عقودًا لوضع التصاميم، وسوف تنجز هذا العام 2010 وسنباشر ببنائها، ولكن مصافي بهذه الاحجام والتقنيات الحديثة لا يمكن اكمال بنائها في العالم بأقل من 4 و 5 سنوات وتكلف مليارات الدولارات، فنحن ماضون في تأهيل المصافي مثلما نحن ماضون في انشاء مصافي حديثة، نحن استلمنا الوزارة منتصف العام 2006 وكان الوضع في قمة التأزم ولم تكن الشركات مستعدة للمجيء الى العراق، وما ان تحسن الوضع الامني بداية 2008 حتى ابرمنا العقود لمصافينا الجديدة.

* الى اي حد يمكن ان يصل انتاج النفط العراقي مستقبلا؟

- نحن الان في موجب العقود العشرة سنصل بالطاقة الانتاجية الى اكثر من (12) مليون برميل في اليوم، منها (11) مليون برميل من هذه الحقول العشرة ومليون اخر بالجهد الوطني من بقية الحقول، والايرادات من الممكن ان تتوفر للبلد تكون بحدود (200 - 250) مليار دولار سنويا بالاسعار الحديثة التي هي الان (70) دولارًا للبرميل الواحد، وكلما ترتفع الاسعار في السنين الآتيات سيرتفع هذا المبلغ وهو بالتأكيد اكثر من حاجة العراق السنوية إلى اعادة الاعمار.

* نتحدث عن ارقام هائلة من صادرات النفط فيما الرواتب قليلة مع الغلاء، هل ترى ثمة جديد؟
- صادرات النفط تمثل ثلثي الدخل الوطني العراقي الذي هو 63 مليار دينار، ولو نعتبر نفوس العراق 31 مليون يعني معدل دخل الفرد ثلاثة الاف دولار سنويًا،وبالتأكيد ان الجديد هو في تحسن الخدمات في العديد من النواحي الصحية والخدمية وغيرها.

* العقود التي وقعتها الوزارة مع الشركات العالمية بالاحرف الاولى... هل ارسلت الى مجلس الوزراء؟

- نعم.. ارسلت، حقل الرميلة ارسل وأقرّ وان شاء الله خلال هذا الاسبوع ستقدم بعض العقود الاخرى لتطوير بعض الحقول، اما التوقيع بالاحرف الالوى فقد تم على الحقول العشرة، وسنقدم خلال هذا الاسبوع حقلين على الاقل.

* التعديلات التي جرت مؤخرًا على العقود، هل هي تعديلات جوهرية ام شكلية، وهل وافقت الشركات عليها؟

- كانت تعديلات بسيطة، وقد وافقت عليها الشركات، التعديلات الجوهرية كانت مأخوذة في الاعتبار عندما وضعت صيغة العقود المعيارية.

* ما الخير الذي جئت به للعراق من المشاركة في اجتماعات انغولا؟

- ان ما حققه العراق كان امرا غير مسبوق في الصناعة النفطية، لا من حيث طبيعة العقود ولا سقف الانتاج الذي تحقق للعراق والذي لا احد يتوقعه، ولا بالنسبة إلى الاسعار التي وافقت عليها الشركات وهي الادنى، وكان البعض يتحدث عن عصر النفط ما بعد العقود العراقية لان الدول صار لها العراق انموذجًا تحتذي به في تطوير صناعاتها النفطية تحت سيطرتها الوطنية وترفع هذا المستوى الذي هو من الانسب لها.

* سمعنا كلاما كثيرًا عن وجود فساد مالي كبير في عقود الشركات التي وافق وصادق عليها الوزير .. ماذا تقول؟

- لا يوجد مثل هذا الكلام ابدا ولن اوافق او اصادق على عقود فيها فساد كما تقول، واعطني امثلة عن ذلك.

* مددتم لشركة (رام) لحفر الابار النفطية على الرغم من ان المفتش العام قال انها كبدت العراق خسائر كبيرة ورغم اعترافكم انها متورطة بفساد مالي؟

- لم نوافق على شركة (رام) ابدا، وأحلناها الى المحاكم.

* لماذا وافقتم على عقد شركة (فجر الجزيرة) رغم انها معروفة بتهريب المشتقات النفطية ومدرجة على القائمة السوداء؟

- هذه الشركة اوقفنا العمل والتعاون معها وبأمري.

* سؤال اخير.. ماذا تفكر بعد الانتخابات المقبلة واين ستكون وبماذا ترغب؟

- انا شخصيًّا.. أديت ما عليّ للعراق سواء في مقارعة النظام الدكتاتوري، والحفاظ على ثروة العراق الوطنية التي هي النفط، واعتقد ان ما اديته للعراق وللشعب العراقي هو شرف كبير، وسوف اسعى مع اخواني في ائتلاف دولة القانون لبناء عراق موحد كريم عزيز يعيش ابناؤه في ظل قانون يساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات ونجنب ابناءنا واحفادنا المآسي التي تحملها هذا الجيل والذي قبله، وانا انظر الى العراق بعد عشر سنوات عراقا اخر بمستوى الاعمار والبناء والخدمات والمستوى المعاشي للمواطنين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Good movie
mustafa -

This man keep telling us this an fabricated story about his ability and knowledge as nuclear scientist and he is famous iranian liar.

المحابس هي المشكلة
ali72 -

لاشك في ان الدكتور حسين الشهرستاني هو من الكوادر العلمية التي نفخر بها فهنالك جهود كبيرة تُبذل لبناء وزارة النفط,وكذلك هنالك دعم من قبل الوزارة لبعض النشاطات الفنية خارج الوزارة وهذا جهد رائع , ولكن هنالك ملاحظات كثيرة تخص الجانب الاداري فوزارة النفط هي بامتياز وزارة المحابس فالبعض من الموظفين لايفقه شيئاً في الادارة او انه مجروح النزاهة ومع ذلك يسرح ويمرح ولايطاله حساب القانون لانه محسوب على الجهة او الحزب الفلاني والامثلة كثيرة على ذلك ومنها ماحصل مع الاستاذ فالح حسون الدراجي وماحصل معه منشور على الانترنت وماجرى مع غيره كثير ..في الفترة السابقة كانت هنالك ازمات في توفير مادتي البنزين والنفط الابيض للمستهلكين فتجد محطات البنزين خالية من تلك المواد الحيوية ولكن على ارصفة الشوارع تباع بالسوق السوداء وبحرية تامة ..هنالك مقابل نزاهة الدكتور حسين الشهرستاني فساد اداري لاحدود له ولايتم القضاء عليه فقط بالصلاة على سيدنا محمد وآله وهو خير الاعمال ولكن أيضاً بالرقابة وتطبيق قوانين العقوبات الادارية والقضائية وتثبيت هيبة النظام والدولة وكذلك تدريب الكوادر الفنية والادارية بشكل مستمر ..الملاحظات الاخرى كثيرة ولامجال لذكرها هنا ولكن الامل كبير..

ايران
ابو ميثم الساعدي -

كذب كثيرا ابو زهراء (حين الشهرستاني) حين قال ان برزان اغراه بالمال.. ونحن كنا معا سوية بالسجن ويعرفني جيدا ..وكان يتعامل مع المخابرات نظام صدام بكل شيء ولكن سجنوه لانهم تاكدوا ان له تعامل مع اهله في ايران حيث انه ايراني الاصل وجاء بكثير من ضباط المخابرات الايرانية اللذين يعملون حاليا في وزارة النفط امثال ابو ميثم الساعي وهو ضابط برتبة نقيب حسن وحسن الشرع وهم ضباط برتبة ملازمين غيرهم

البركه فيكم
علي الحديثي -

والله الكلام الي يتفضل بيه العالم النووي سابقا لانه الان اد بياعي الكلام فانه عاري عن الصحه ولو كان عالما بجد لكان الان مثله مثل احمد زويل او غيره من علماء العرب والعالم لكن الاخ الشهرستاني ابى على نفسه الا ان يكون من ضمن السراق لقوت الشعب العراقي وهو غير موهل لا علميا ولا اداريا حتى ان يكون مدير مدرسه وليس وزير وهل يقارن نفسه مع عصام الجلبي وله تايه عبد الكريم الذين خدموا وزارة النفط بدمهم -----الله يعينك ياشعبنا العظيم من الذين يخدمون ايران بالدرجه الاولى والسيد الفاضل ابى ان يخدم العراق في المجال النووي ولكن اتجه الى ايران ليخدمها ولكن عنده الحق ما دام هو من شهرستان وهل شهرستان في العراق اذا يخدم اصله ولاعيب في ذلك

بارك الله فيك
كريم البصري -

اعتقد السيد الشهرستاني رجل صادق وشريف ونظيف اليد،كل همه تطوير البلد وانصاف الفقراء،يجب ان لاتطاله الاتهامات من هنا وهنالك وخصوصا لغة التسقيط في العراق صارت منهاج حياة لدى الكثير من الناس،بارك الله فيك يامعالي الوزير واستمر ان القافلة يجب ان تسير لانها محتاجه الى اشراف مثلك يقودونها الى الامام لا الى غربان،لان الغربان في السابق اوقعت العراق في ارض خراب.

...........
ليث -

خالف شروط النشر

خو ما كو شئ ؟؟؟؟؟؟
د.احمد -

اقول شئ واحد فقط... ان لم تستح فافعل ماشئت

تسمية الشهرستاني
مؤرخ -

مشكلة البعض انه لا يعرف تاريخ العراق ثم يقدم صكوك الولاء والوطنية لأهل العراق الاصلاء ، لكن أهل العراق يعرفون بأن سبب إطلاق اسم الشهرستاني على هذة العائلة لأن أحد أجدادهم كان لديه فندق او محل سكن وكان لديه اتفاق مع الزوار الايرانيين الذين يأتون لزيارة العتبات المقدسة الذين ياتون خصوصاً من منطقة (شهرستان) ولذلك أصبح اسمه مرتبط بهم كعادة أهل العراق حين يغلب اسم المهنه على اسم الشخص ولذلك اصبح الناس يعرفون العائلة بإسم المهنه ، والغريب ان المشككين بأسول أهل العراق تجد أغلبهم يجهلون أصولهم لدرجة انهم ينتسبون للمدن التي سكنوا فيها؟ قال ايراني قال!!! روح حباب

عالم ووزير
عادل محمد -

لا ادري مالذي يفعله عالم ذرة واستاذ جامعي في علوم الذرة في وزارة عراقية منهارة ؟

مذمة من ناقص
حميد ابو علي -

الى ابو ميثم الساقطي, ربما سمعت بمقولة اذا اتتك مذمة من ناقص فتلك الشاهدة على انك كامل, وانت مدحته حيث اردت ذمه, وله الشرف في الاتصال بأهله , فهل لك اهل تتصل به , ان قلت لا فهذا دليل على انك قاطع رحمك وهذا السقوط بعينه, وان قلت نعم وتتصل بهم فكيف تبيح لنفسك ما تحرمه على غيرك, وتقول صدام سجنه لهذا السبب فهذا شرف له واذا كان لهذا السبب كما تدعي فكيف يتعاون بكل شئ مع استخبارات بطلك القومي صديم ابو الحفرة ويسجنه لسبب مشرف له ومذل لك ولبطلك الذي ترك اهله يواجهون مصيرهم وواجه مصيرة , وانت تدعي انك كنت معه اي تفشي اسراره وهذا سقوط اخر وغيرها من انواع السقوط لو تكلمت اكثر لسقطت اكثر يا ابو ... الساقطي.

العراق عائد
وليد الحسناوي -

إن نوع التعاقدات الإنتاجية والذي تبناه العراق لهو شكل يتفوق على كل أنواع التعاقدات المعروفة في السوق النفطية ماعدا الإنتاج الوطني الصرف والذي لايمثل إلا نسبة صغيرة في عالم صناعة النفط حاليا. فهو يتفوق سياديا وإداريا وإنتاجياً وإقتصاديا ولا يضاهي هذا الإنجاز إلا قانون رقم (٨٠) التاريخي والذي مهد الأرض كي يدخل العراق في هكذا تعاقدات وبسيادة تامة. أن أشكال التعاقدات المعروفة حاليا في صناعة إستكشاف وتطوير وإستخراج البترول وبالذات في دول الخليج فهي إما عقود مشاركة أو عقود إمتياز صرف ومعروف عن هذه الأشكال هو تقاسم الثروة المستخرجة مع الشريك الأجنبي. أن عودة العراق الى المكانة التي يستحقها سيجعل من الكثيرين ينظرون بريبة الى هذا النجاح بإعتباره تهديدا لإمتيازات تمتعوا بها لعقود طويلة.

التعليق رقم 3
علي الخفاجي -

الدكتور الشهرستاني كفاءة علمية عالية جدا ولي من الاصدقاء ممن يعرفونه حينما كان شابا صغيرا في بريطانيا(وللتاريخ هؤلاء ليسوا سعداء جدا بالتحول الجديد بالعراق)ولكنهم عندما نذكر الشهرستاني يثنون على اخلاقه الرفيعة والتزامه الديني وانه كان كما يقولون (شاطر علميا) حتى انه تجاوز مرحلة الاعداد للبدء بالدراسة في عام واحد رغم انها تحتاج عامين لانه جاء متاخرا من بعثته الاولى في روسيا, فارجو من الاخ صاحب التعليق رقم 3 ان كان فعلا هذا هو اسمه الحقيقي لان مضمون كلامه يعرفه كل عراقي لايصدر من هكذا اسماء, ارجو منه ان يحترم العراق اولا ومن احترام بلده يكون احترام شخصياته الوطنية والنزيهة والتي اثبتت الايام صدق مواقفها, اما ان كنت رفيق وهذا مااعتقده فلا عتب عليكم. اتمنى من الحكومة القادمة ان تبقي الدكتور في منصبه لسببين اولا ان النفط دم العراق الان ونحتاج لشخص امين مثله وثانيا الرجل بدء عمله متعثرا لظروف قاسية لكنه اليوم فهم لعبة السوق والتصدير والصناعة النفطية, لذلك منحه فرصة قادمة لاشك تجعله يكمل عمله الذي هو في مصلحة البلد . هذا ان كانت الحكومة العراقية القادمة فعلا تنظلر لمصالح العراق اولا

القافلة تسير
Sherif -

طبعا ياشهرستاني هنالك من يهاجمك ويجدك غير مؤهلا لوزارة النفط ولكن هؤلاء انفسهم يرون في عزة ابراهيم بائع الثلج لائقا لمنصب نائب رئيس الوزراء وفي نائب العريف علي حسن المجيد لائقا لمنصب وزير الدفاع في دولة الادعياء

فسروا لي هذا يرحمكم
السماوي -

معاذ الله ان كنت اريد الانتقاص من احد ولكن لاوجود لشخص اسمه حسين الشهرستاني قد عمل في مفاعل تموز وغيره وهذا ما اكده لي اصدقاء خبراء فهل كان للسيد الوزير انذاك اسما أخر فأصدقائي لم اعرف عليهم انهم كاذبون او حاقدون فهم مثالا للخلق العربي الاصيل فسروا لي هذا التناقض يرحمكم الله.