طالباني: نبني جيشنا بعقيدة دفاعية بلا حروب داخلية أو خارجية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال الرئيس العراقي جلال طالباني خلال إستعراض عسكري اليوم لمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش في مثل هذا اليوم من العام 1921، إن الجيش الجديد يبنى على عقيدة دفاعية تمنع زجه في إشتباكات محلية أوحروب خارجية، وسط دعوات قوى سياسية ونيابية إلى تزويده بأحدث الأسلحة وتجهيزه وتدريبه ليستطيع مواجهة نشاط الإرهابيين والحفاظ على أمن البلاد،ويترافق ذلك مع المطالبة بإنصاف المنتسبين إلىالجيش القديم الذي تم حله العام 2003 والإستفادة من عناصره الكفوءة وتسوية الأوضاع الإدارية والتقاعدية للباقين.
لندن: أكد الرئيس العراقي جلال طالباني خلال إستعراض لقطعات من الجيش العراقي في ضريح الجندي المجهول وسط بغداد اليومأنّ الجيش العراقي الجديد بني على عقيدة دفاعية مهمتها الدفاع عن البلاد ومواجهة الارهاب وعدم زجه في اشتباكات داخلية وحروب خارجية، وانما الذود عن الوطن وحفظ حدوده ومواجهة الارهاب الذي يحاول ضرب هيبة الدولة وعرقلة العملية السياسية وتعطيل عمليات البناء.
واضاف طالباني خلال الاحتفال الذي شارك فيه رئيس مجلس النواب اياد السامرائي ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي وعدد من الوزراء والمسؤولين وسفراء الدول المعتمدين لدى العراق وكبار القادة العسكريين ان الجيش يتولى الان مهمة التصدي للقوى الآثمة التي تسعى للنيل من مسيرة الشعب العراقي الذي يبني دولة ديمقراطية تعددية اتحادية تصون حقوق مواطنيها كافة وحرياتهم بصرف النظر عن انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية.
وقال "ان تأسيس الجيش شكل واحدة من الخطوات المهمة على طريق بناء الدولة العراقية المعاصرة التي صادفت خلال مراحل تطورها على امتداد تسعة عقود من الزمن فترات نهوض وتطور، كما عرفت حقبًا مأسوية كان فيها الحاكم المستبد يسخّر الدولة لتأييد حكمه وتوسيع سطوته ولهذا الغرض زج بالجيش في مغامرات وحروب أدت إلى خسائر فادحة بين منتسبي القوات المسلحة وأسفرت عن كوارث بالنسبة إلى الدولة والشعب".
واشار الى انه "بعد سقوط نظام الطغيان وضعت أسس حديثة لبناء جيش عراقي جديد ذي عقيدة دفاعية جيش لا يُزج به في حروب خارجية أو اشتباكات داخلية بل تتمثل مهمته الأساسية في أن يظل سورًا للوطن يذود عن حدوده ويصون وحدته واستقلاله وسيادته ويتصدى لقوى الإرهاب والإثم التي تستهدف أرواح المواطنين وممتلكاتهم وتحاول النيل من هيبة الدولة وزعزعة الاستقرار وعرقلة العملية السياسية والبناء الديمقراطي في البلاد". وقال ان هذه المهمات التي يتولاها المنتسبون إلىالقوات المسلحة تقتضي مهارات عالية وتدريبًا دؤوبًا وتسليحًا حديثًا وانضباطًا كاملاً.
وشدد طالباني على ضرورة تلبية الدولة احتياجات القوات المسلحة وتستثمر علاقاتها مع الدول الحليفة والصديقة والشقيقة للارتقاء بمستوى التسليح والتدريب. واوضح أنَّ العنصر البشري يظل العامل الأول والاهم في بناء القوات المسلحة "ولذا فلا بد من ايلاء الضباط والمراتب اهتمامًا دائمًا والحرص على توفير حياة لائقة لهم ولعوائلهم". واضاف إن الجيش هو جيش الشعب كله بكافة امتداداته القومية والدينية والمذهبية "ولذا ينبغي أن يبقى محصّنًا في وجه محاولات بذر بذور التفرقة العرقية والطائفية، وعاملاً على ترسيخ أواصر التآخي بين أبناء الشعب كافة، وبعيدًا من الميول والتحولات السياسية".
وقال "إن العام الجديد يضع أمامنا مهماتٍ كثيرة في مقدمتها توفير الأجواء الآمنة لإجراء انتخابات نيابية ديمقراطية ترسخ مسيرة العملية السياسية والمصالحة الوطنية وهذه مهمة إضافية تناط بقواتنا المسلحة ولا يخامرنا شك في أن منتسبي الجيش العراقي سيؤدون واجبهم الوطني بشرف وإخلاص وتفانٍ".
المالكي: لن نفرط بسيادتنا ولا نريد أن يبقى أحد على أراضينا
وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال اجتماعه اليوم مع كبار الضباط والقادة في وزارة الدفاع بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي "ان جيشنا اليوم ليس كما كان في زمن الدكتاتورية، الجيش العراقي اليوم يعمل من أجل حماية الوطن وكرامة الإنسان،وهذا سيخلد في التأريخ ويكتب أن رجالاً وقفوا بوجه كل التحديات".
واضاف ان عقيد الجيش قد تحولت بشكل كبير من نظام يحمي الدكتاتورية إلى نظام يحمي الوطن والشعب "فبعد أن كان الجيش مسيساً بدرجة حزبية عالية، أصبح اليوم يعمل بمهنية ويبتعد عن الظاهرة الحزبية ولكن بنفس الوقت نريد من المقاتل أن يكون واعياً لمقدار التحديات".
واشار الى انه في زمن النظام المباد كان الجيش محكوماً بممارسات شاذة في ظل حروب ومغامرات لاناقة له فيها ولاجمل فكان الجيش الذي ينبغي أن يكون حامياً للشعب يستخدم كأداة قتل وقمع ومقابر جماعية ومن خلال هذه المغامرات أنتهكت سيادة العراق عندما كانت فرق التفتيش موجودة في كل مكان حتى في القصر الجمهوري وهذا درس مهم يجب الوقوف عنده لأن مهمتنا الاساسية هي حماية السيادة من أية جهة أو تمدد على حساب العراق".
وقال المالكي "ان دستورنا يمنعنا من التجاوز على دول الجوار ولكن هذا لايعني أن نتنازل عن شبر من أرضنا وسمائنا ومائنا وعن خيراتنا.. نريد أن نتفاعل مع جميع الدول ونقوي علاقاتنا مع الجميع ولكن على أساس الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة وأن نعمل وفق قاعدة لانتجاوز ولانسمح لمن يتجاوز والعالم يعرف اننا لانفرط بسيادتنا ولانريد أن يبقى أحد على أرضنا إنما نريد علاقات صداقة وتعاون والإتفاقية مع الولايات المتحدة هي من أجل العراق الذي هو اليوم بكامل سيادته".
واضاف " ان من يهاجم الجيش لديه أجندة ليست بالوطنية لقد دافع جيشنا عن العملية السياسية والديمقراطية ومن يعتدي عليه إنما يريد العودة للدكتاتورية والجيش والشرطة المتحزبة والمسيسة ونجد في الوقت نفسه من يؤمن بالعملية السياسية والديمقراطية يشيد بالجيش وتضحياته وأتمنى أن لايفت في عضد قوات الجيش والشرطة كلام يصدرمن أي مسؤول".
وشدد على "ضرورة الإهتمام بكل فرد في قواتنا المسلحة وتحسين الوضع المعيشي لهم،وتطوير المراكز والمعسكرات وجعلها بمرحلة متقدمة وأن نصل إلى جيش يحترم العملية السياسية ولايتدخل فيها ويحترم المواطن ويدافع عنه وعن الوطن و يعمل وفق السياقات المهنية حتى نتجه لعملية البناء والإستقرار على أسس دستورية".
عبد المهدي: تطوير الجيش وتسليحه
اما نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي فقد عبر عن اعتزازه بالجهود الكبيرة والتضحيات التي يقدمها الجيش العراقي "في معركة الدفاع عن الوطن وفي التصدي لفلول القاعدة وعصابات التكفير والإرهاب". وقال عبد المهدي في بيان صحافي وصل إلى "إيلاف" نسخة منه.. تطل علينا هذه الأيام الذكرى السنوية التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي وهي مناسبة وطنية عزيزة يحتفل بها شعبنا وقواتنا المسلحة كل عام استذكارًا وإفتخارًا بهذا الصرح الوطني الشامخ الذي بدأت انطلاقته الاولى في السادس من كانون الثاني العام 1921 وباسم فوج الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.
واعرب عن تثمينه "لمنتسبي القوات المسلحة الباسلة قادة وامراء وضباط وجنود للجهود الكبيرة التي يبذلونها في تطوير قدراتهم وكفاءاتهم العسكرية والتضحيات الجسام التي يقدمونها في معركة التصدي لفلول القاعدة وعصابات التكفير والارهاب والصداميين وفي الدفاع عن حياض البلاد وسيادتها وكرامتها ومستقبلها".
واضاف "نستذكر بكل فخر واعتزاز الشهداء الابرار من أبناء جيشنا وقواتنا المسلحة سواء الذين سقطوا اثناء تصديهم ومقاومتهم للدكتاتورية التي تمثلت بحكم الطاغية صدام أو خلال معارك التصدي للإرهاب بعد زوال الطغيان والاستبداد في9/4/2003.. كما نعلن تضامننا مع أسر وعوائل الشهداء وندعو بهذه المناسبة الى تكريمهم وإنصافهم بما يتناسب مع حجم التضحيات التي قدموها من أجل الوطن". واكد أهمية "بذل الجهود الاضافية من أجل تطوير الجيش والارتقاء بقدراته وإمكانياته وتدريبه وتسليحه لكي يصبح قادرًا على أداء مهامه الوطنية الكبيرة".
الهاشمي: يجب استيعاب العراقيين بإختلاف انتماءاتهم في الجيش
اما نائب الرئيس طارق الهاشمي، فقد أكد أنّ الجيش العراقي اثبت أن ولاءه كان للوطن وحده "ولقيم الفروسية والرجولة والإخلاص لمبادئ المواطنة والتماسك والصف الواحد في مواجهة المخاطر الخارجية ولم يعر اهتمامًا للهويات الفرعية المفرِّقة".
واشار في كلمه له بالمناسبة ان الجيش تبنى عقيدة عسكرية وطنية إنسانية حضارية تستلهم التاريخ المجيد للامة ولذلك كان تعامله في جميع المعارك التي خاضها تعاملا مهنيًا احترافيًا مشهودًا تجلت فيه أخلاقيات الفرسان وسلوكيات الأبطال، على الرغم مما شاب تلك الصورة الوضاءة في بعض العهود السياسية من خلل، عبر محاولات تسييس أداء الجيش باتجاهات غير مهنية تبعده عن مهمته الوطنية العليا".
واشار الهاشمي الى ان ذكرى تأسيس الجيش تمر هذا العام والعراق يقف أمام تحدٍ كبير "إذ تتعرض سيادته ووحدته ثرواته لأخطار شتى وتحديات كبيرة منها تحدي العدوان السافر على حرمة ترابه وسيادته الوطنية وسلامته الإقليمية من بعض دول الجوار مثل الاعتداء على حقل الفكة النفطي".
واضاف إن من أبرز أسباب هذا الضعف "هو تشتت الولاء بين الوطن الذي ينبغي أن لا يعلو عليه ولاء والولاء للمكونات الاجتماعية والأحزاب السياسية المتنازعة وعدم الاتفاق على المشتركات والمهمات الوطنية". وقال ان حادثة الفكة تدق جرس الإنذار عاليًا معلنة أن الخطر يهدد هذا الوطن ومستقبله "هذا الوطن الذي ما جرأ معتدٍ على العبث بحدوده وثرواته عندما كان أبناؤه صفًّا واحدًا توحدهم الثوابت الوطنية وتجمعهم بوصلة واحدة اسمها العراق".
ودعا الهاشمي الى وضع حدٍ لتأخر وتعثر استعادة الجيش العراقي لدوره الوطني التاريخي "كقوة دفاعية قادرة على كبح جماح التطلعات الإقليمية المشبوهة واستعادة التوازن العسكري الاستراتيجي في المنطقة". واشار الى "أنّ المشكلة التي واجهتنا خلال السنوات السابقة هي عدم قدرة الحكومات المتعاقبة على إدراك أهمية الدور الداخلي للمؤسسة العسكرية في استيعاب العراقيين على اختلاف انتماءاتهم والمحافظة على وحدة التراب الوطني واستقرار البلاد وحماية النظام الديمقراطي والدستور".
دعوات إلى تسليح متطور وإنصاف منتسبي الجيش القديم
ومن جانبها، شددت جبهة التوافق على ضرورة إنصاف منتسبي الجيش العراقي السابق والإسراع بإقرار قانونهم "قانون الخدمة والتقاعد العسكري" وأن يكون قانونا "يناسب تضحيات هذا الجيش العريق وهو اقل ما يقدم لقواتنا الباسلة". ودعت الى الاستفادة من الكفاءات والمهارات من ضباط وفنيين واداريين في الجيش العراقي السابق "خدموا العراق وهم اليوم يتوقون الى خدمته مرة اخرى حيث أن هذه الامر سيكون له الاثر البارز في تقوية وتعزيز المؤسسة العسكرية الحالية التي لا يزال يشوبها الضعف وانعدام المهنية".
وقانون الخدمة والتقاعد العسكري معروض حاليًا امام مجلس النواب من اجل مناقشته والتصويت عليه بعد ان اعترض عليه الهاشمي وهو ضابط سابق، معتبرًا انه لا ينصف منتسبي الجيش القديم مطالبًا بمزيد من الامتيازات لهم. ويقيم عدد كبير من ضباط الجيش القديم حاليا في الاردن وسوريا فيما تخضع قياداتهم السابقة الى محاكمات امام المحكمة الجنائية العراقية العليا بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
ودعا رئيس التيار الوطني المستقل رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني في تصريحات اليوم باعداد وتأهيل وتدريب الجيش بشكل جيد وتسليحه باحدث المعدات والاسلحة والاستفادة من كفاءة عناصره القديمة. اما النائب اسامة النجيفي رئيس تجمع "عراقيون" فقد شدد على ضرورة ابعاد الجيش عن الولاءات الحزبية وتدريبه وتجهيزه بشكل جيد. واعتبر حل الجيش القديم كارثة سببت فوضى امنية وعجزًا في القدرة على ضبط الحدود.
ومن جهته، أكد الحزب الاسلامي العراقي " اهمية مراجعة الموقف "من أعضاء ومنتسبين إلى الجيش السابق، مشيرًا إلى ضرورة إنصافهم وإكرامهم وهذا أقل ما يقدم لهم تقديراً لدورهم البطولي المشرّف خلال العقود الطويلة السابقة. وشدد الحزب على ضرورة الإستفادة "من مخزن الكفاءات والمهارات التي يضمها الجيش السابق من ضباط وفنيين وإداريين خدموا العراق في حقبة من الزمن". وقال "إن هذا الأمر سيكون له الأثر البارز في تقوية المؤسسة العسكرية الحالية والتي لا يزال يشوبها عدم التكامل وانعدام المهنية والحيادية في التجهيز والتكوين".
الجيش الجديد وتركة القديم
وتشكل الجيش العراقي عام 1921 أثر تأسيس الدولة العراقية الحديثة بزعامة الملك فيصل الأول ملك العراق وكان "فوج موسى الكاظم"هو أول تشكيل في جيش العراق الحديث ثم توالت التجديدات والتوسعات في هذا الجيش حتى قارب عديد افراده المليون في ذروة الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988.
وشارك الجيش العراقي في حروب العرب ضد اسرائيل اعوام 1948 و1967 و1973 وقد الاف الشهداء ومازالت مقابرهم في فلسطين والجولان وسيناء ودمشق والمفرق بالاردن تشهد له دوره الريادي. لكنه بعد استلام الرئيس العراقي السابق صدام حسين للسلطة في العراق فقد زج بالجيش في معارك لم يكن من ورائها طائل ضد انتفاضات الشعب العراقي في الشمال والجنوب وفي حربي إيران عام 1980 واحتلال الكويت عام 1990. كما قاد الجيش انقلابات عسكرية داخلية عدة في اعوام 1958 حين اسقط المالكية واعلن الجمهورية.. ثم في عامي 1963 و1968 تخللتها عدة محاولات انقلابية فاشلة ادت الى اعدام عدد من كبار الضباط وقادة الجيش.
وقد قام الحاكم الاميركي السابق للعراق بول بريمر بحل الجيش العراقي بعد شهر من سقوط نظام صدام في نيسان (ابريل) عام 2003 الامر الذي ادى الى نشر الفوضى والارهاب في العراق وتسلل الاف المسلحين الاجانب الى الاراضي العراقية عبر الحدود المشرعة من دون رقابة.
ونتيجة لذلك فقد بدأت منذ العام 2004 لدى انتهاء سلطة الاحتلال وتشكيل اول حكومة عراقية عمليات تشكيل جيش جديد مازالت قدراته متواضعه نتيجة تسليحه الضعيف. ويعاني الجيش الحالي الذي يبلغ تعداد افراده 300 الف فرد من الولاءات الحزبية والطائفية التي تضعف اداءه وتجعله في مواجهة اتهامات بالتقصير. ويضمالجيش الان 14 فرقة عسكرية موزعة على ثلاث قيادات برية وجوية وبحرية ويمتلك حوالي 170 دبابة وستة آلاف عربة عسكرية أميركية اضافة الى مدرعات وعجلات قيادة وطائرات مروحية معظمها استطلاعية وعددًا من الزوارق البحرية.
كما اثيرت اعتراضات في مجلس النواب على صفقات تسليحه التي شابتها شكوك بفساد مالي. وقد احتجبت الصحف العراقية عن الصدور اليوم الذي اعتبر عطلة رسمية بالمناسبة، فيما تبث القنوات التلفزيونية العراقية الحكومية والخاصة برامج تمجد الجيش وتشيد بمواجهته للارهاب.
التعليقات
مشكلة الطائفية
ليونيل -كلنا امل في ان يرجع العراق لسابق عهده قوة وهيبة وحنكة وسياسة لكن الظاهر لنا الان والواضح من خلال الحكومة الطائفية والميليشيات ان العراق وجيشه لوبقي عشرات السنوات فلن يرجع لسابق العهد العراق الان بلد الامراض وبلد الفقر والجوع وبلد الهلاك وبلد التفجيرات بالرغم من انه البلد النفطي والاراضي الزراعية الشاسعة الا انه لايزال قائم على المعونات الامريكية وصدقات الدول الغنية وحتى الدول الفقيرة تتصدق على هذا البلد الذي كان عظيما يوما ما