إتصالات مكثفة بين القاهرة والرياض ودمشق لبلورة تفاهمات مشتركة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شهدت القاهرة في الأيام القليلة الماضية نشاطاً سياسياً قالت مصادر مصرية حوله إن كافة المحادثات تركزت على بلورة أسس استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وذلك بعد ان اجتمع الرئيس المصري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، الرئيس الفلسطيني، العاهل الأردني، ووزير الخارجية السعودي. ويتوقع مراقبون ان تلعب السعودية دوراً مهماً في حسم النزاعات الداخلية بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح من جهة، وحركة حماس من جهة أخرى.
القاهرة: قبيل أيام من الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير الاستخبارات عمر سليمان إلى لندن وواشنطن، شهدت مصر نشاطاً سياسياً مكثفاً، إذ اجتمع الرئيس المصري حسني مبارك بكل من: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فضلاً عن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الذي سبق له أيضاً أن التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وهو ما وصفته مصادر دبلوماسية عربية بأنه "مؤشرات على عودة تفعيل العلاقات بين دمشق، وكل من القاهرة والرياض بعد قطيعة طويلة"، بينما قال وزير الخارجية السعودي "إنه قد حان وقت التشاور والعمل العربي الجدي"، على حد تعبيره.
أما في القاهرة فقد اكتفت مصادر الرئاسة المصرية بالقول إن كافة هذه المحادثات والاتصالات والمشاورات تركزت على بلورة أسس استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل حول أجندة هذه الزيارة أو المقترحات التي سيجري التباحث بشأنها في لندن وواشنطن.
ويتوقع مراقبون مصريون، ومنهم نبيل عبد الفتاح المحلل في مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية في صحيفة "الأهرام"، أن "السعودية ستلعب دوراً مهماً في حسم النزاعات الداخلية المحتدمة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح من جهة، ومن الجهة الأخرى حركة حماس"، وذلك وفق تقديرات هؤلاء المراقبين والمحللين السياسيين الذين استمعت إليهم "إيلاف" في القاهرة.
تفاصيل الخطة المصرية
وفي هذا السياق فقد كشفت مصادر دبلوماسية في القاهرة عن أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات اللواء عمر سليمان سيحملان خلال زيارتهما المشتركة إلى لندن وواشنطن الأسبوع المقبل التصور النهائي لخطة مصرية بلورتها القاهرة عقب مشاورات سياسية مكثفة مع الأطراف المعنية بعملية التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، هذا فضلاً عن تصور أشمل للرؤية العربية في التعامل مع الأزمة المحتدمة بين إيران والغرب عموماً بقيادة الولايات المتحدة.
غير أن عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية فيقول في تصريحات صحافية: "إنه لا يزال عند اقتراحه بضرورة إجراء حوار عربي ـ إيراني"، داعياً طهران إلى استجابة ما أسماه "نداء العقل عبر التوصل إلى صيغة للعيش المشترك مع جيرانها العرب"، على حد تعبيره.
يأتي هذا في وقت أكدت فيه مصادر دبلوماسية مصرية أنباء عن أن القاهرة أنهت خلال الأيام الماضية مشاورات مع كل من الإدارة الأميركية ، والحكومة الإسرائيلية، لطرح خطتها لاستئناف مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الخطة المصرية تشمل تقديم إسرائيل بادرة حسن نية للسلطة الفلسطينية عبر الإفراج عن قيادات في السجون الإسرائيلية، وكذلك تعزيز قوى الأمن في الضفة الغربية لمواجهة توغل نفوذ حركة "حماس" الإسلامية، والتي تهيمن على كافة مقاليد السلطة في قطاع غزة، منذ انقلابها على حركة "فتح" والسلطة الوطنية التي يرأسها محمود عباس.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد اقترح مؤخراً عقد قمة مع محمود عباس تستضيفها مصر، وبعد ذلك قام كل من عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين بزيارة إلى مصر، ثم جاءت زيارة وزير الخارجية السعودي كما سبق وأوضحنا في صدر التقرير.
التعليقات
كان الومان
الغانم -المواطن كان فى الزمان يتابع القضية الفلسطنية و الصراع مع اسرائيل .اما فى الوقت الحالى فاصبح يتابع القضية الفلسطنية الفلسطنية بصراحه الواحد مل من هذة القضية
يبقى اعوج
الخديوي -انهم يطحنون الماء منذ عشرات السنين فهل حصلوا على نتيجة حتى الآن؟وبقدرة قادر سيحصلون عليها الآن؟لايران وسوريا وحزب الله وحماس أجندة واهداف وللباقين اجندة وأهداف والاجندات متباينه تماما بالخطوط العريضة فكيف بالتفاصيل؟ اتقوا الله وكفى
غزوة بعشرة امثالها
حمساوى -بعد ان فشل زعران حماس فى تاديب مصر بغزوها و هدم الاسوار الاسمنتية والحديدية التى تقيمها حماية لحدودها من تخريب المحدرات والاسلحة والارهاب و فشلت فى القضاء على حرس الحدود المصرى بعد قتل احد افراده ادعوها الى التعويض السريع بغزو الضفة الغربية و تحريرها من قبضة عباس وكله جهاد فى سبيل هنية ومشعل و غزوة قليلة تمنع بلاوى كثيرة والغزوة بعشرة امثالها يازعران حماس
اغلب المعلقين مثلي !
صهيوني -يبدوا ان اغلب المعليقين صهاينة مثلي لا يوجد لهم عمل سوى مهاجمة قوى المقاومة والدفاع عن اسرائيل وعملائها ،،، امل ان ينشر هذا الاعتراف حتى لا تحسب ايلاف علينا ايضا !