أخبار

الحكم بحبس صحافيين مصريين أدينا بالتشهير بثلاثة ممثلين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قضت محكمة في مصر يوم الاربعاء بحبس صحفيين لمدة سنة لإدانتهما بالتشهير بثلاثة ممثلين أحدهم نور الشريف.

القاهرة: قضت محكمة جنح السيدة زينب احدى محاكم الجنح بالقاهرة بتغريم كل من الصحافيين وهما ايهاب العجمي وعبده مغربي بدفع غرامة 20 ألف جنيه والزامهما متضامنين بدفع 40 ألف جنيه تعويضا مؤقتا لاثنين من الممثلين وفندق سميراميس أحد فنادق الدرجة الاولى في القاهرة وأحالت الى محكمة مدنية دعوى أقامها أمامها الشريف طالبا تعويضا عشرة ملايين جنيه.

والحكم قابل لإيقاف التنفيذ اذا دفع كل من المحكوم عليهما مبلغ 20 ألف جنيه (3627 دولارا) كفالة واستأنفاه في غضون مدة محددة أم محكمة أعلى درجة.

وكان العجمي، الصحافي في صحيفة البلاغ الجديد الاسبوعية، ومغربي، الذي يرأس تحرير الصحيفة، أحيلا في تشرين الاول/أكتوبر للمحاكمة بتهم التشهير بالممثلين الثلاثة والمساس بسمعتهم ونشر معلومات خاطئة عنهم.

وكانت الصحيفة قالت ان الشريف والممثلين خالد أبو النجا وحمدي الوزير أعضاء في شبكة للمثليين جنسيا تتخذ من فندق سميراميس مكانا لنشاطها.

وقالت المحكمة في أسباب الحكم ان رئيس التحرير الذي كان المتهم الثاني في القضية وافق على نشر الخبر "وهو يعلم أنه مكذوب لعدم تقديم المحرر لرئيس التحرير أي أوراق رسمية أو عرفية أو محاضر ذكر بها ما تم نشره بالجريدة."

وأضافت "لم يرجع للجهات الرسمية التي ذكرت بالخبر للاستعلام منها عن صحة الخبر رغم جسامته وتعلقه بشخصيات عامة في المجتمع فترتب عليه طعن في أعراض المجني عليهم وخدش لسمعتهم."

وقالت المحكمة ان رئيس التحرير تجاوز التقصير في الاشراف على ما ينشر في الجريدة الى "فاعل أصلي للجريمة (بموافقته على نشر الخبر)."

وقبل سنوات ألغت مصر عقوبة الحبس في قضايا النشر لكنها أبقت على العقوبة حال نشر ما يمس الاعراض ويخدش سمعة الاسر ونطوي على معلومات كاذبة.

وتصدر البلاغ الجديد في مصر برخصة أجنبية. وبعد نشر الخبر الذي جرم ابتدائيا أوقفت لجنة طباعة الصحف الاجنبية الترخيص بطبع الصحيفة لكنها استأنفت الطباعة في احدى المناطق الحرة التي يسمح فيها بطباعة الصحف الاجنبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف