14 آذار تحضر لحملة تضامن مع المعارضة الإيرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من المقرر أن تطلق قريباً في بيروت حملة إعلامية وسياسية للإعراب عن التضامن مع المعارضة الإيرانية التي يقودها مير حسين موسوي ومهدي كروبي، تحت شعار "تأييد حق الشعب الإيراني في الحرية والكرامة والديمقراطية في وجه قوى الديكتاتورية".
والبعد السياسي في هذه الحملة يتمثل في أن المحركين الرئيسيين هم إما أعضاء في الأمانة العامة لقوى 14 آذار/ مارس مثل النائبين السابقين سمير فرنجية وفارس سعيد ، وإما من الشخصيات الثقافية والفكرية والدينية الوازنة في لبنان والمؤيدة باستمرار للمطالبات بالحرية في العالم العربي أو العالم بأسره، وبين هذه الشخصيات كثر من الوجوه الشيعية البارزة في لبنان.
وعلمت "إيلاف" إن بداية إعلان الموقف اللافت، والذي لم تشهد أي عاصمة أخرى مثيلا له في هذين المستوى والزخم، ستكون قريباً من خلال عريضة تنشر في الصحف ووسائل الإعلام ليوقعها من يشاء من اللبنانيين بمختلف الوسائل، وأسهلها عبر البريد الألكتروني، بعد التأكد من المرسلين، وذلك من أجل إتاحة مشاركة أكبر عدد ممكن في هذا الموقف.
وقد وضع عملياً نص البيان - العريضة، وهو قصير يتميز بوضوحه وفيه نفحة أدبية، ومما فيه: "أنا بيروت ، أتضامن معك يا طهران ... أتضامن مع القبضات المرفوعة في وجه السافاكيين... يا طهران جرحك يشبهنا. والأمل في عدل واحد ، بكل اللغات ...".
ويقول أحد المهتمين بإعداد هذه الحملة لـ "إيلاف" إن "التضامن مع الشعب الإيراني المنتفض على الديكتاتورية ، والمقاوم من أجل حريته هو واجب إخلاقي ، في معزل عن أي اعتبار سياسي. علماً أن كثيرين ممن يقودون التحرك الإعتراضي في الشارع الإيراني لهم أصدقاء في بيروت ، وسبق أن أيدوا الشعب اللبناني عام 2005 في انتفاضته من أجل الحرية والإستقلال ، وواجب الوفاء يقضي بمبادلتهم التضامن في المحنة التي يعيشها الشعب الإيراني حالياً".
ويسهب المساهم في إعداد التحرك بعرض المعاناة الهائلة التي يعيشها قادة المعارضة الإيرانية وكل من يناصرهم ، فيتحدث عن "اغتصابات يندى لها الجبين جرت وتجري في السجون لشخصيات إيرانية ذات قيمة ووزن وعلم، وعن أعمال قتل قصداً من خلال رمي بعض المعارضين من علو شاهق في أنهر ووديان ،أو دهسهم بالسيارات ، فضلا عن أعمال تعذيب أخرى مروعة يتعرض لها من يُلقى القبض عليهم على أيدي "الباسيج" والشرطة، وغيرهما من الأجهزة الأمنية" التي توالي فريق الرئيس محمود أحمدي نجاد.
ويعترف القيمون على التحرك المزمع إطلاقه قريباً بأن هذه الخطوة ستثير استياء "حزب الله" خصوصا في لبنان ، نظراً إلى الصلات الوثيقة التي تربطه بالقيادة الحاكمة في إيران، لكنهم يقولون "إن اللبنانيين درجوا تاريخيا على التضامن مع الشعوب في قضاياها المحقة ولا أحد يمكنه منعهم من التعبير عن رأيهم ، وليس في الأمر تدخلاً في شؤون دولة أخرى كما قد يذهب إلى القول بعض مؤيدي السلطة في إيران من اللبنانيين .
ثم إن إعلان موقف مما يجري من فظائع في مدن إيران ودساكرها لا يقارن على الإطلاق بإرسال صواريخ وأسلحة على غرار التي ترسلها السلطات الإيرانية إلى لبنان بذريعة دعم "المقاومة الإسلامية" فيه ، في حين أن القاصي والداني يعترف بأن هذه الأسلحة ومستخدميها هم في خدمة المشروع الإيراني للمنطقة ، وعنوانه في هذه المرحلة حماية مشروع أحمدي نجاد وفريقه لامتلاك السلاح النووي .
التعليقات
رأي
Hassan -ملعوبة ولاقولكم غيرها يا14 إذا كنتم لسه أربعة عشر ...لم تجدوا ماتتوحدون عليه في لبنان العظيم فركضدتم الى إيران لامحبة بمعارضة إيران ولكن نوع من الُسباب المباشر يمكن على حزب الله...لاقو غيرها قبل مايضحكوا عليكم ومنكم القراء....
لبنان ضد الملالي
محمد سالم العلي -ألف تحية لتضامن الشعب اللبناني مع الانتفاضةالعارمة للشعب الإيراني ومثل هذه حملات التضامن ستنطلق قريبا في جميع البلدان العربية واوجه هناكلامي لصاحب التعليق رقم 1 واقول له نعم من حقك ان ترتجف خوفا بان الارض عندما تبدء تهتز تحت اقدام الملالي في طهران وكل بقاع الارض التي تدنست باقدام الملالي وعملائهم تبدء بالاهتزاز وهذا جدا معلوم ومفهوم والكل يعرف بان العد التنازلي قد بدأ فعلا ليس للملالي في طهران بل لعملائهم في الدول العربية والإسلامية ووعدعلى الله نصر المؤمنين
رأي
Hassan -ملعوبة ولاقولكم غيرها يا14 إذا كنتم لسه أربعة عشر ...لم تجدوا ماتتوحدون عليه في لبنان العظيم فركضدتم الى إيران لامحبة بمعارضة إيران ولكن نوع من الُسباب المباشر يمكن على حزب الله...لاقو غيرها قبل مايضحكوا عليكم ومنكم القراء....
14آذار
ســــــــــــــــلام -فـــــاقد الشئ لا يعطيـــــــــــــه.
14آذار
ســــــــــــــــلام -فـــــاقد الشئ لا يعطيـــــــــــــه.
كلمة حق يراد به باطل
kaka -أذا كان 14اذار حريص على التضامن مع حق الشعوب في حرية التعبير و حرية الأختيار فلماذا لا تتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أنتخب قيادته بأنتخابات نزيهة شهد بها العدو قبل الصديق
>>>
ali -هذا ما ينقصنا ، 14 آذار تتضامن مع المعارضة الإيرانية شي بيضحك
من فمك أدينك
ali -إذا كانوا يدافعون عن المعارضة الإيرانية مع أنها خسرت الانتخابات، فلماذا يلومون المعارضة اللبنانية الديمقراطية التي اعترفت بخسارة الانتخابات لكنها تريد المشاركة فقط بينما الإيرانيون يريدون إلغاء الانتخابات. بالله عليكم لو طلبت المعارضة اللبنانية إلغاء الانتخابات فما يكون حال 14 الشهر. والله شي بيضحك.
>>>
ali -هذا ما ينقصنا ، 14 آذار تتضامن مع المعارضة الإيرانية شي بيضحك