الحريري: العرب يريدون السلام واسرائيل لا تريده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العاهل الأردني يبحث مع الحريري إطلاق مفاوضات السلام
غادر الحريري عمان التي وصلها صباح الاربعاء في زيارة رسمية قصيرة هي الاولى الى المملكة منذ توليه منصبه، وثالث زيارة له الى خارج لبنان منذ توليه منصبه كرئيس حكومة في 11 كانون الاول/ديسمبر 2009.
عمان: اكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الاربعاء في عمان ان "العرب يريدون السلام واسرائيل لا تريده"، منتقدا استمرار بناء المستوطنات الاسرائيلية و"انتهاك حقوق الفلسطينيين". وقال الحريري قبيل مغادرته عمان عقب محادثات اجراها مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني حول جهود اطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط، ان "العرب يريدون السلام واسرائيل لا تريده".
واضاف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان "العرب وضعوا مبادرة السلام على الطاولة لكن اسرائيل هي التي تعطل التوصل الى السلام مع الفلسطينيين". واشار الحريري الى ان "الطريقة التي تتعامل بها اسرائيل مع السلطة الفلسطينيية، وبناء المستوطنات، وانتهاك حقوق الفلسطينيين لا تدل على رغبتها في السلام".
وتتعهد الدول العربية في مبادرة السلام العربية بتطبيع علاقاتها مع اسرائيل في حال انسحاب الدولة العبرية من الاراضي العربية المحتلة عام 1967 واقامة دولة فلسطينية. ولا تزال اسرائيل ترفض هذه المبادرة خصوصا ما ورد فيها لجهة حق العودة، وتكتفي بالاشارة الى بعض النقاط الايجابية فيها.
وكان العاهل الاردني ورئيس الوزراء اللبناني بحثا الاربعاء في عمان الجهود المبذولة لاطلاق مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، على ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وبحث الجانبان "تطورات الاوضاع الاقليمية الراهنة خصوصا الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وانهاء الاحتلال الاسرائيلي لجميع الاراضي اللبنانية والسورية واستعادة جميع الحقوق العربية وفقا للمرجعيات المعتمدة خصوصا مبادرة السلام العربية". واكد الملك عبد الله "وقوف الاردن الى جانب لبنان الشقيق ودعمه المستمر لامنه واستقراره وسيادته". وقد زار الحريري السعودية في 12 كانون الاول/ديسمبر غداة نيل حكومته الثقة. ثم زار دمشق في 19 كانون الاول/ديسمبر.
كما قال الحريري انه ينظر الى "مصلحة لبنان العليا وكيفية الارتقاء بشؤون لبنان لما فيه مصلحة اللبنانيين" لمواجهة الصعوبات والانقسامات التي يواجهها لبنان. واضاف الحريري في مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارته للاردن ان قيامه أخيرا بزيارة سوريا خطوة "مهمة جدا ادت الى تقريب وجهات النظر بين البلدين وجاءت تحت مظلة جهود المصالحة التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز".
ونوه الحريري في جهود الاردن ومبادراتها الهادفة الى دفع عملية السلام بالمنطقة مؤكدا اهمية دور الاردن في تحريك عملية السلام وحرص العاهل الاردني على استثمار الفرص المتاحة للتقدم بمسيرة السلام واخرها زيارته الى مصر والسعودية. كما أشار الى ان مباحثاته مع نظيره الاردني سمير الرفاعي تطرقت الى العديد من الامور الاقتصادية التي تهم البلدين.
وكشف عن وجود اتفاق على عقد اجتماعات اللجنة العليا الاردنية اللبنانية المشتركة في شهر مارس المقبل للبحث في جميع الملفات التي تهم البلدين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمالية تمهيدا لبلورة عدد من الاتفاقيات بين البلدين. واضاف انه تم الاتفاق على عقد لقاء اخر مع الرفاعي في اسرع وقت ممكن للبحث في العلاقات الاقتصادية بين البلدين لافتا الى ان اخر اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين عقد عام 2006 . واكد الحريري ضرورة تفعيل مسيرة العمل الاقتصاد العربي المشترك بشكل اكبر وبشكل ينعكس على جميع ارجاء العالم العربي
التعليقات
من هم العرب؟
الخديوي -حبذا لو ان الحريري يستطيع ان يحدد من هم العرب هل هم حزب الله المسالم او سوريا الصادقة ام عون واعوانه ام مليشيات ايران العربية؟هؤلاء يريدون السلام؟ لا فض فوك.