أخبار

مصدر: الحنق قام بتهديد السفارة الأميركية بصنعاء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف مصدر أمني عن أن "الخطورة" التي وضعتها أجهزة الأمن على المدعو محمد محمد الحنق ووصفه بأنه أحد القيادات المحلية لتنظيم القاعدة يعود لقيامه بـ"الاتصال شخصيا" بالسفارة الأمريكية في العاصمة صنعاء و"تهديده العاملين فيها وتوعده القيام بعمليات إرهابيه ضدهم"، وفق المصدر

صنعاء: حول السمة القيادية التي منحتها أجهزة الأمن اليمنية للحنق، نفت عدد من الشخصيات المحلية في مديرية أرحب التابعة لمحافظة صنعاء صحة ذلك التوصيف حيث اعتبرت الحنق شخصية "مغمورة وليست معروفة أو لها سمت بقية أفراد تنظيم القاعدة"، لكن المصادر المحلية رجحت ان يكون الشيخ حزام مجلي هو "القيادي الحقيقي" للتنظيم في مديرية أرحب وغيرها من المناطق حسب التقسيمات الجغرافية التي يعتمدها ما يسمى تنظيم القاعدة في إمارة اليمن

ويعد حزام مجلي أحد الشخصيات التي استطاعت الفرار من عملية أرحب الأولى التي وقعت في السابع عشر من كانون الأول/ديسمبر الماضي بمعية المطلوب الأول لأجهزة الأمن اليمنية منذ سنوات قاسم الريمي وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد أعلنت اليوم أنه تم القبض على ثلاثة أفراد من المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة والذين كانوا قد أصيبوا أثناء محاولة وحدة من مكافحة الإرهاب إلقاء القبض على الإرهابي المدعو محمد أحمد الحنق بمنطقة أرحب بمحافظة صنعاء قبل يومين .

وقال مركز الإعلام الأمني أن "المصابين الثلاثة هم من حراسة الإرهابي محمد محمد الحنق وأقربائه بداخل أحد المستشفيات بمديرية الريدة بمحافظة عمران، الذي تم إسعافهم إليه جراء تعرضهم للإصابة على أيدي رجال الوحدة التابعة لمكافحة الإرهاب أثناء عملية ملاحقة الإرهابي الحنق زعيم تنظيم القاعدة" في أرحب.

على صعيد متصل، نفى مصدر أمني أن تكون اليمن قد استلمت معلومات عن المتهم بمحاولة تفجير طائرة الركاب الأميركية النيجري فاروق عبد المطلب، لكن المصدر قال إنه يتوقع وصول المعلومات خلال الساعات القادمة، خاصة وأن الفترة الزمنية التي قضاها عبد المطلب بعد خروجه من أحد معاهد تعليم اللغة العربية وموعد سفرة خارج اليمن مازلت قيد "التحريات الدقيقة" من قبل أجهزة الأمن اليمنية يذكر أن ناطقا باسم مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي أشار إلى أن عبدالمطلب نطق بمعلومات وصفها بـ"المفيدة" أثناء التحقيقات يمكن استخدامها في مجال العمل الاستخباراتي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف