أخبار

الأردن ولبنان يجددان موقفهما السياسي المشترك: لا للتوطين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جدد الأردن ولبنان موقفهما الرافض للتوطين، وفي زيارة خاطفة للأردن بحث سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني مع الملك عبدالله تطورات الأوضاع الإقليمية، ولا سيما الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.

عمان: لم تخرج زيارة سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني بساعاتها المعدودة ولقائه الملك عبدالله الثاني ورئيس الحكومة الاردني سمير الرفاعي عن النمط البروتوكلي لكن الزيارة الاولى للرئيس بعد تشكليه الحكومة حملت عناوين بارزة اهمها التعاون والتنسيق ازاء ملفات تتعلق بمصالح مشتركة تجمع البلدين.

والمملكة الاردنية والجمهورية اللبنانية تحتضنان عددًا من اللاجئين الفلسطينيين المتناثرين، ولكن النصيب الاكبر والاوفر حظًا كان للاردن لاحتضان العدد الاكبر. والقاسم المشترك في النظرة السياسية ازاء هذا الملف رفض كلا البلدين توطين اللاجئين خصوصًا لبنان الذي يرفض هذا الخيار نهائيًّا.

ومن نقاط قوة زيارة الحريري للاردن، بحسب محلل سياسي بارز تحدث لـ"ايلاف "، توقيت الزيارة ولا سيما أن لبنان عضو غير دائم في مجلس الامن الدولي، مما يتطلب تنسيقًا مشتركًا بين البلدين ازاء قضايا المنطقة، لأن مواقف الدولتين تمتاز بالاعتدال والوسيطة والرؤية المشتركة ازاء القضايا الاقليمية منها مكافحة الارهاب، والقضية الاهم التي تشغل الاردن هي حل القضية المركزية وهي القضية الفلسطينية ورفض التوطين ودعم حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتعد زيارة الحريري الاولى للاردن بعد نجاحه بتأليف حكومة وفاق وطني لبناني بعد جهود وأشهر طويلة تضم كل الافرقاء.

وبحسب وكالة الانباء الرسمية بتراء، فإنَّ الملك عبدالله الثاني اكد وقوف الأردن إلى جانب لبنان ودعمه المستمر لأمنه واستقراره وسيادته، مؤكدًا حرص المملكة على تطوير العلاقة مع لبنان في جميع المجالات.

وتضمن اللقاء محادثات الملك عبدالله الثاني ورئيس وزراء لبنان الذي حضره رئيس الوزراء الاردني سمير الرفاعي، وتخلله مأدبة غداء أقامها الملك تكريمًا للحريري والوفد المرافق، التاكيد على تفعيل آليات التعاون بين البلدين ووضع الأسس المؤسساتية لتطوير هذه الآليات بما ينعكس إيجابًا على مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وقال الملك عبدالله الثاني "اننا نثق بقدرة الحكومة اللبنانية برئاسة الشيخ سعد الحريري على تعزيز الوفاق الوطني ووحدة الشعب اللبناني وضمان المستقبل الأفضل له وترسيخ مسيرة البناء والإنجاز".

كما بحث الملك عبدالله الثاني والرئيس الحريري تطورات الأوضاع الإقليمية لاسيما الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وكذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي اللبنانية والسورية واستعادة جميع الحقوق العربية وفقًا للمرجعيات المعتمدة، وخصوصًا مبادرة السلام العربية.

من جانبه، شكر الرئيس الحريري الملك عبدالله الثاني على وقوف الأردن الدائم إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار الملك عبدالله الثاني أيمن الصفدي ووزير الخارجية ناصر جودة والسفير الأردني في بيروت زياد المجالي والسفير اللبناني في عمان شربل عون وأعضاء الوفد المرافق .

يشار الى أن الاردن ولبنان وقعا العديد من الاتفاقيات هدفها تعزيز التعاون وخدمة الشعبين في البلدين في عدة مجالات ابرزها التعليم والتعليم العالي واخرى في مجال تبادل المعلومات حول الاستثمار والعلاقات الاقتصادية والاستثمار والتدريب المهني .

كما ان الاحصاءات الرسمية الاردنية تكشف ان السياح الاردنيين يتصدرون قائمة متقدمة في زيارة لبنان ويعود ذلك وفق المراقبين الى التسهيلات الممنوحة في التأشيرات والاجراءات والتسهيلات المقدمة من الحكومة اللبنانية .

وتشير المعلومات الى ان الطلبة الاردنيين في الجامعات اللبنانية يصنفون من الجنسية الثانية بعد اللبنانيين اذ يقدر عددهم بـ 750 طالبًا معظهم يدرسون في الجامعة الاميركية في بيروت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أيكفي أن يقال لا
Ali Moughanni -

أيكفي أن يقال لا للتوطين؟ هذه ألا بمفردها تبقي مئات آلاف الفلسطينيين في المخيمات لاجل غير مسمى . يجب أن يقف اللبنانيون بشجاعة ويطلب بحل إنساني لقضية اللاجئين. يجب مطالبة الدول العربية الغنية بتشيل هجرة العاملين الفلسطينيين من مخيمات لبنان إليها. هكذا يستطيع هؤلاء من العمل لمستقبلٍ أفضل ويأملون بتغيير الواقع المأساوي الذي يعيشونه .رفض التوطين هو مجرد كلام فارغ ورخيص لا يؤدي إلى حل إنساني.

nero
nero -

الاردن ولبنان يجددان موقفهما السياسي المشترك: نعم للتوطين هذا يجب على الجميع و بالقانون اما الان لحفظ حق بالقانون فى فلسطين فلا يقبل بلد اى فلسطينى حتى لا يضيع حق الفلسطينى الذى يريد يبدل مكانه لكن فى المستقبل مع فتح الحدود بالقانون حر مثل الجميع

بلاد العرب اوطانى
يحيى زهرانى -

تكرار تلك العبارات التى تمنع توطين إخواننا الفلسطينيين لهو اشد إيلاماً مما فعله اليهود بهم فهو يشعرهم بأن لا مرحباً بهم وأنهم ضيف ثقيل غير مرحب به فى تلك البلاد فما ذنبهم ألا يكفيهم سنين الغربة والتشرد والضياع بدون ذنب او جريرة إقترفوها ، لماذا لا نخيرهم فمن اراد البقاء فليبقى فى الأردن ولبنان وهى أوطان شديدة الشبه بوطنهم المغدور وليكن ذلك لمسة مودة وإعتذار عما فعله الزمن بهم ولنتذكر قول شاعرنا العربى الأصيل حينما قال كل بلاد العرب أوطانى .........

بدناش هالجنسية
najib -

اساساً مين بدو يكون أردني أو لبناني, الحمد لله أنا بريطاني الجنسية.