تحركات في عملية السلام... ميتشل يصل إلى المنطقة قريبًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف في حديث متلفز انه ينوي العودة الى الشرق الاوسط في غضون أيام عديدةعلى امل تحقيق تقدم في جميع المجالات. واشار ميتشل الى امكانية تنشيط مسار التفاوض الاسرائيلي السوري الى جانب المسار الاسرائيلي الفلسطيني. في غضون ذلك، صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن الفلسطينيين لم ترِدهم بعد أي خطة سلام أميركية أو ضمانات أميركية خاصة بها، على الرغم من تكرار الحديث عن ذلك في وسائل الإعلام. وأقر عباس بوجود ضغوط تمارَس على الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات لكنه نفى أن تكون مصر قد اضطلعت في هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن الرئيس المصري حسني مبارك لم يطلب منه قط خلال اجتماعهما أول أمس العودة للمفاوضات قبل إيقاف إسرائيل نشاطاتها الاستيطانية . كما أكد عباس استعداد السلطة الفلسطينية لإستئناف المفاوضات مع إسرائيل إذا تقيدت الأخيرة بمقررات مؤتمر أنابوليس .
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن عباس الذي وصل إلىأنقره لفت في كلمة أمام مؤتمر السفراء الأتراك في أنقرة إلى أهمية عملية انابوليس التي قال إنها كانت خريطة طريق تطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة ومن القدس الشرقية .وأضاف: إن الفلسطينيين ملتزمون بالسلام الذي يستند إلى الشرعية الدولية للدولة الفلسطينية وإن الفلسطينيين أوفوا بالتزاماتهم التي تحددت في مؤتمر أنابوليس الذي التأم في الولايات المتحدة في عام 2007 وإذا تم السلام في الشرق الأوسط فإن التوتر في العالم سيخف.وأيد عباس دعمه الوساطة التركية لاستئناف المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا ،مشيرًا إلى أنها ستكون مفيدة للجانب الفلسطيني. إلى ذلك اجتمع الرئيس عباس مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ولم يفصح شيء عما دار في المحادثات.وتأتي هذه التحركات والتصريحات بينما لا يزال الخلاف على الساحة الفلسطينية مستمرًا، وترفض حركة حماس التوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة. وrlm;اتهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق مصر راعي المصالحة وحركة فتح بادخال تغييرات على الورقة المصرية معتبرًا ان هذا الامر حال دون توقيع حماس للورقة. وقال أبو مرزوق إن زيارة رئيس الحركة خالد مشعل للعربية السعودية كانت تهدف الى توضيح وجهة نظر الحركة ورؤيتها لبعض الاحداث في المنطقة أبرزها العلاقة مع إيران وصفقة التبادل مع إسرائيل والمصالحة الفلسطينية.
التعليقات
مفاوضات عباس
د محمود الدراويش -ليس غريبا ان يجتمع عباس بباراك في الاردن , فالرجل الذي امتهن المفاوضات ومفاوضات المفاوضات وسلسلة طويلة من الفشل والتدمير لقدرات شعبنا لن يتردد في الاجتماع مع المحتلين , اذ لم تعد له اية جدوى وطنية وهو خالي الوفاض تماما من اي انجاز لصالح شعبه وقضيته , واذا كان الرجل مصرا على المفاوضات بذات العقلية التي فاوض بها منذ عقدين من الزمن تقريبا فان علينا ان نشرب نخب السم لشعبنا وقضيتنا , ان المحتلين يتلاعبون بعباس ويماطلون ويخططون وينجزون ويضحكون على ذقن عباس وبطانته تماما وهم ينجزون ويجهزون على ما تبقى من ارض ومقدسات ,وعباس يفاوض ويفاوض ويعاند ثم يتراجع , وتبدوا تصرفات القيادة الفلسطينية مضحكة مبكية وهي في كل تفاصيلها معدة وبشكل محكم من جانب المحتل ,وفي بلادنا وبفضل عبقرية عباس والابوات لدينا يوميا شهداء وارامل وايتام ومعتقلين جدد ولدينا يوميا تدمير بيوت وسرقة ارض وتهويد مقدسات وتتركم الاحزان والماسي , لقد سئمنا من عبث عباس وبطانته وعبقريته السياسية ,فقد اغرقنا هؤلاء في بحر الضياع والمحن والكوارث والمصائب , ان الكثير من ابناء شعبنا يتسائلون عن هدف هذه المفاوضات ,فان كان الهدف اقامة دولة عباس والابوات , فعلى الدنيا السلام , فقد خبرنا هؤلاء وعرفنا حجمهم ومصداقيتهم , وقدرتهم و جهلهمومدى وطنيتهم , ان عباس يبحث عن سلطة ومنصب وبساط احمر , وليس في وارده ولا وارد اباطرة رام الله لا قضية المشردين وعودتهم ولا القدس ولا غيرها من القضايا الاساسية المترتبة على نكبة شعبنا ومأساته المريعة. لقد تلقى شعبنا الضربات المؤلمة والويلات من كل حدب وصوب منذ نكبته ,لكن ابشع الضربات واشدها ضررا جاءت من زعامته التي تفتقر الى ابسط حس بالمسؤلية الوطنية او الكرامة والشرف , وان شعبنا يدرك اليوم اكثر من اية فترة اخرى ان عليه ان يحمل همه معتمدا لا على زعامته وتشكيلة فصائله المخزية التي تركت النضال وارتضت سكرة وغيبوبةدكاكين السياسة الوضيعة ,لقد شق عرفات طريقه الى طاولة المفاوضات بالسيف يقطر دما اما عباس وبطانته فانهم يشقون طريقهم للسلام بالقبل والاحضان والتوسل والتسول السياسي , لقد ضل هؤلاء طريق الخلاص وعاجلا ام آجلا سيفيق شعبنا من غفوته وصمته ووقوفه موقف المتفرج من عبث هؤلاء الذين لا يملكون حكمة اوشجاعة او وعيا اوبسالة . ان عباس يعترف يوميا بانه ينسق مع المحتل , وانجز كل ما طلبه المحتلون منه , واعتقل وقتل