أخبار

الشرطة الاميركية كانت تنوي استجواب عبد المطلب لدى وصوله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كانت تنوي شرطة الحدود الأميركية استجواب النيجري الذي خطط لمهاجمة الطائرة المتجهة لديترويت، وبحسب المعلومات التي ذكرتها صحيفة لوس انجليس اليوم تايمز فإن مسؤولين في الشرطة الأميريكة لم يكتشفوا أسم فاروق في في معطيات الجمارك وخفر الحدود إلا بعد صعوده في امستردام إلى الطائرة.

لوس انجليس: ذكرت صحيفة اميركية مساء الاربعاء ان شرطة الحدود الاميركية كانت على علم بان متطرفا مفترضا كان على متن الطائرة الآتية من امستردام الى ديترويت والتي تعرضت لمحاولة اعتداء فاشلة في 25 كانون الاول/ديسمبر، وكانت في انتظاره في المطار لاستجوابه.

ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة لوس انجليس تايمز عن مسؤول امني كبير طلب عدم ذكر اسمه ان مسؤولين في الشرطة الاميركية لم يكتشفوا اسم عمر فاروق المطلب في معطيات الجمارك وخفر الحدود الا بعد صعوده في امستردام الى الطائرة التي كانت تقوم برحلة نورثويست 253.

واوضح ان "وزارة الخارجية اعربت في قاعدة المعطيات عن قلقها من ذلك الشاب ومن انه قد يكون تردد على عناصر متطرفة في اليمن"، مؤكدا انه لو تم اكتشاف تلك المعطيات قبل ذلك لتمكنت اجهزة الامن من "منعه من الصعود الى الطائرة".

واضاف ان "عناصرنا في ديترويت (شمال الولايات المتحدة) كانوا مصممين على اخضاعه لتفتيش ثان"، عندما تهبط الطائرة وان "القرار قد اتخذ".

واكد مسؤول كبير في اجهزة الامن الداخلية، طلب بدوره من الصحيفة عدم الكشف عن هويته، ان المهلة المتاحة لمعرفة ما اذا كان احد الركاب يشكل خطرا محتملا قبل الصعود الى الطائرة قصيرة، وان تحليل لائحة المسافرين بشكل معمق لا يبدأ الا عندما يصدر محضر الرحلة اي قبل ساعات قليلة من اقلاعها.

وانتقد الرئيس الاميركي باراك اوباما بشدة اجهزة الاستخبارات والامن الاميركية التي قال انه كان "لديها ما يكفي من المعلومات لاحباط ذلك المخطط وربما منع حصول محاولة الاعتداء يوم عيد الميلاد".

وقد تمكن شاب من نيجيريا يدعى عمر فاروق عبد المطلب (23 سنة) في 25 كانون الاول/ديسمبر من اخفاء متفجرات والصعود الى طائرة تابعة لشركة نورثويست متجهة من امستردام الى ديترويت وعلى متنها 290 راكبا، لكنه اخفق في تفجير عبوته اليدوية الصنع فتمكن الركاب من السيطرة عليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف