المانيا تدعو تركيا الى مواصلة اصلاحاتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برلين: دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الخميس تركيا الى مواصلة الاصلاحات التي ينصحها بها الاتحاد الاوروبي مؤكدا ان برلين ستحترم التزاماتها بشان مفاوضات حول انضمامها الى الاتحاد. ونفى فسترفيلي ما قيل عن الحكومة الالمانية الجديدة بانها تعارض اكثر من سابقتها انضمام تركيا الى الاتحاد. وقال ان ذلك غير صحيح.
وصرح الوزير الالماني امام مؤتمر سفراء اتراك في انقرة ان "البعض يتساءل اذا كانت الحكومة الالمانية تنوي غلق باب انضمام تركيا" الى الاتحاد. وتابع "ساجيبكم بصراحة: ما تقرر بين تركيا والاتحاد الاوروبي ما زال قائما وكذلك الحال بالنسبة للحكومة الالمانية. اعدكم بذلك".
ويدعو حزب انغيلا ميركل الاتحاد المسيحي الديموقراطي الى "شراكة مميزة" بين تركيا والاتحاد الاوروبي وليس الى انضمام انقرة. ويبدو ان لفسترفيلي موقفا مشجعا اكثر.
وذكر فسترفيلي وهو ايضا نائب المستشارة ان معاهدة الائتلاف بين الاتحاد المسيحي الديموقراطي والحزب الليبرالي الديموقراطي ينص على ان عملية التفاوض حول انضمام تركيا ما زالت "مفتوحة" وهو موقف المانيا الرسمي منذ 2005.
كما ذكر بان انقرة ما زالت ترفض فتح حدودها امام قبرص العضو في الاتحاد الاوروبي. واضاف "اشجعكم على مواصلة" الاصلاحات لا سيما في مجالات حرية المعتقد والتعبير والصحافة. واشاد بالدبلوماسية التركية مشيرا بالخصوص الى محاولة تركيا تطبيع علاقاتها مع ارمينيا.
ويزداد الاحباط في تركيا من احتمال الانضمام الى الاتحاد الاوروبي حيث لم يتم البحث منذ بداية المفاوضات في 2005، الا في 12 "فصلا" من اصل 35 تهدف الى الانضمام الى الاتحاد.
ولم تحقق المفاوضات نجاحا سوى بشأن فصل واحد. وتخشى عدة دول نافذة في اوروبا بما فيها المانيا وفرنسا انضمام تركيا الذي يبلغ عدد سكانها 71 مليون نسمة 99% منهم مسلمون.
وتناول فسترفيلي الاربعاء العشاء مع نظيره التركي احمد دولت اوغلو على ان يلتقي بالرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان. ويتوقع ان يتناول بالبحث قضايا ايران وافغانستان وخطر تنظيم القاعدة في اليمن. وسيتوجه فسترفيلي مساء الخميس الى اسطنبول ثم الى الخليج.