مقتل ثمانية أشخاص في إعتداء انتحاري شرق أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال مسؤول إن مهاجماً انتحارياً فجر نفسه في سوق ببلدة كرديز في جنوب شرق أفغانستان يوم الخميس مما تسبب في سقوط ضحايا.
خوست: أعلن متحدث باسم ولاية بكتيا مقتل ثمانية اشخاص وجرح 24 آخرين في اعتداء انتحاري اليوم الخميس وقع في غارديز كبرى مدن جنوب شرق افغانستان.وقال المتحدث روح الله سامون "كان تفجيرا انتحاريا. احصينا حتى الان ثمانية قتلى، لكن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع"، مشيرا ايضا الى سقوط 24 جريحا. وولاية باكتيا محاذية لولاية خوست التي قتل فيها سبعة عناصر من وكالة الاستخبارات الاميركية بتفجير انتحاري في 30 كانون الاول/ديسمبر الماضي.
من جانبه قال قال روح الله سامون المتحدث باسم حاكم الاقليم الذي وقع فيه الهجوم ان المهاجم كان يستهدف مسؤولي أمن أفغاناً فيما يبدو.
إلى ذلك، وقع انفجار في مكتب القائم بأعمال حاكم اقليم خوست بجنوب شرق افغانستان اليوم مما أسفر عن اصابته في مؤشر على تردي الاوضاع الامنية بمنطقة على الحدود الباكستانية حيث قتل سبعة من رجال وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.اي.ايه) الاسبوع الماضي. وقال محمد نواب الجنرال بالجيش الافغاني في اقليم خوست ان طاهر خان صبري القائم بأعمال حاكم اقليم خوست أصيب الى جانب سبعة اخرين من بينهم مسؤولون بالشرطة ومسؤولون اقليميون كبار.
وذكر ان جروح المصابين ليست خطيرة. لكن الانفجار الذي وقع داخل مجمع الحاكم الذي يخضع لحراسة مشددة مؤشر فيما يبدو على قدرة المتشددين على الاختراق بعمق اكبر للمناطق التي تعتبرها السلطات الافغانية وداعموها الغربيون آمنة.
وكان اقليم خوست الافغاني المتاخم لمنطقة وزيرستان الشمالية الجبلية النائية في باكستان جبهة قتال رئيسية بين القوات الأميركية والمتشددين خاصة فصيل متحالف مع طالبان يقوده المقاتل المناهض للسوفييت سابقا جلال الدين حقاني. وفي الاسبوع الماضي قتل انتحاري أفادت تقارير بأنه عميل أردني مزودج له صلات بالقاعدة سبعة من موظفي وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.اي.ايه) في أعنف هجوم ضد الوكالة خلال عقود.
وأثار الهجوم ضد وكالة المخابرات المركزية الأميركية المخاوف من أن المتشددين الافغان التابعين لحقاني الذين يتخذون من باكستان مقرا لهم ربما يتعاونون عن كثب مع عناصر القاعدة الاجانب لضرب أهداف غربية وأفغانية. ولم تعلن اي جهة المسؤولية عن انفجار الخميس لكن انصار حقاني وحلفاءهم من طالبان شنوا هجمات عديدة في الاقليم من قبل.
وعلى صعيد منفصل قالت ادارة الامن الوطني الافغاني في كابول يوم الخميس إن أعضاءها قتلوا خمسة متشددين في مواجهة خارج بلدة خوست عاصمة الاقليم. وكان من بين القتلى متشددان كانا يعتزمان تنفيذ عمليات انتحارية وثلاثة متشددين اخرين متورطين في تدبير هجمات من هذا النوع. وفي تطور اخر قال ضابط بارز بالشرطة في العاصمة الافغانية ان أربعة أفراد من أسرة واحدة أصيبوا حين سقط صاروخ من ثلاثة أطلقها متشددون على منطقة سكنية الى الجنوب من العاصمة كابول اثناء الليل.