السلطات السورية تعتقل شيخا كرديا وصحافيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان نقلا عن المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامة في سوريا ان سلطات الامن السورية اعتقلت الشيخ الكردي عبد الرزاق جنكو في مطار حلب (شمال).
وقالت المنظمة الكردية في بيانها الذي ورد الى المرصد السوري المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرا لها ان "فرع المخابرات الجوية بحلب اعتقل الجمعة الشيخ عبد الرزاق جنكو في مطار حلب الدولي، عندما كان متوجها الى الامارات العربية المتحدة لزيارة بعض افراد اسرته".
ولم تشر المنظمة الى سبب اعتقال الشيخ جنكو لكنها طالبت "السلطات السورية بالافراج الفوري عنه (...) وعن جميع معتقلي الرأي والتعبير في سجون ومعتقلات النظام ووقف مسلسل الاعتقال التعسفي الذي يعتبر جريمة ضد الحرية والامن الشخصي".
واعتبرت المنظمة الاعتقالات التي تجري عملا بحالة الطوارئ والاحكام العرفية المعلنة في البلاد منذ الثامن من آذار/مارس 1963 "انتهاكا صارخا للحقوق والحريات الاساسية التي كفلها الدستور السوري الدائم لعام 1973" و"لالتزامات سوريا بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي صادقت عليها".
كما طالبت "بالغاء حالة الطوارئ والاحكام العرفية واصدار قانون للاحزاب يجيز للمواطنين ممارسة حقهم بالمشاركة السياسية في إدارة شؤون البلاد ورفع الحظر عن نشاطات منظمات حقوق الإنسان وتعديل قانون الجمعيات بما يمكن مؤسسات المجتمع المدني من القيام بدورها بفاعلية".
وجنكو من مواليد 1948 في القامشلي ويحمل اجازة في الشريعة الاسلامية من جامعة دمشق.
وقد درس لفترة من الزمن مادة الديانة الاسلامية في مدارس القامشلي وفي مدارس الامارات العربية المتحدة قبل ان يعود الى سوريا حيث احيل للتقاعد، حسبما ورد في البيان الذي وصف جنكو بانه "يعتبر من الشخصيات الوطنية البارزة في محافظة الحسكة".
من جهة اخرى، اعلنت الرابطة السورية عن حقوق الانسان في دمشق ان "السلطات السورية قد قامت باعتقال الصحافي السوري علي طه بعد استدعاه الى احدى الاجهزة الامنية في مدينة دمشق في الثاني من كانون الثاني/يناير 2010".
وطالبت الرابطة "بالافراج الفوري عن الصحفي علي طه او تقديمه الى محاكمة علنية"
وجددت الرابطة "مطالبتها بضرورة اغلاق ملف الاعتقال السيسي والقيام بالافراج عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير احتراما لتعهداتها والتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الانسان".