مصادر: عقد فرنسا مؤتمرا للسلام ما زال مطروحا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت مصادر دبلوماسية في القدس أن عقد فرنسا مؤتمرا مصغرا للسلام من اجل دفع المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية ما زال مطروحا بقوة على جدول أعمال الدبلوماسية الفرنسية، بيد أن موعد وظروف انعقاد هذا المؤتمر ما زالت قيد البحث حاليا
القدس: أشارت مصادر ديبلوماسية أنه "جرى البحث في إمكانية عقد المؤتمر نهاية العام الماضي أو مطلع العام الجاري"، وقالت "ما زلنا نبحث الأمر مع الأطراف المعنية وهناك عدة سيناريوهات، علما بأن الحديث يدور عن مؤتمر يتعلق بالمفاوضات على المسار الفلسطيني- الإسرائيلي وليس المسارات الأخرى"، وأضافت "إحدى السيناريوهات هي عقد المؤتمر في إطار القمة المتوسطية التي ترأسها مصر وفرنسا منتصف العام الجاري"، ولذلك "فقد جرى البحث في الأمر مع المسؤولين المصريين، وكما هو معلوم فان وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير موجود في القاهرة للقاء عمرو موسى" حسب قولها
ونوهت المصادر بأنه جار حاليا انتظار ما ستؤول إليه الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية في محاولة لإعادة إطلاق المفاوضات بين الطرفين"، وقالت "لا زلنا بانتظار أن نسمع من المبعوث الأميركي لعملية السلام السيناتور جورج ميتشيل عن جهود بلاده والتي انضمت إليها الآن الجهود المصرية من خلال زيارة الوفد المصري بقيادة وزير الخارجية احمد أبو الغيط، ورئيس المخابرات عمر سليمان إلى واشنطن لاطلاع الإدارة الأميركية على أفكار عربية عمل عليها الفلسطينيون والمصريون" على حد تعبيرها
وشددت المصادر على أنه "لا تضارب في الجهود فالمطلوب هو استئناف المفاوضات ونريد دفع هذه العملية، وبالإمكان عقد المؤتمر في حال إحراز تقدم في المفاوضات من اجل إعطاء دفعة إضافية لهذه الجهود"، وفي الغضون فقد أكدت أن "كل الاحتمالات مفتوحة والرئيس ساركوزي يتابع الوضع مع الأطراف، وهو ما زال متشجعا جدا لعقد مؤتمر ربما بمشاركة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي واللجنة الرباعية، إضافة إلى مصر والأردن وربما دول عربية أخرى" على حد قولها