القنصل الإيراني في النروج يؤكد استقالته ويرفض العودة لبلاده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إحتجاجاً على الأزمة السياسية في بلاده وما تشهده المعارضة من قمع قدم القنصل الإيراني في أوسلو إستقالته من منصبه.
أوسلو،طهران: أكد القنصل الإيراني في أوسلو انه استقال من منصبه احتجاجاً على أعمال القمع في بلاده، رافضا العودة الى طهران خشية التعرض للاضطهاد. وقال محمد رضا حيدري لوكالة الأنباء الفرنسية "اذا عدت، لا اعلم ماذا سيحصل".
واضاف "بالنسبة الي الامر مستحيل. ابلغني اصدقائي انني ساواجه مشاكل اذا عدت"، موضحا ان السلطات الإيرانية طلبت منه عبر السفارة العودة الى طهران. واوضح حيدري الذي يشغل منصبه في اوسلو منذ اكثر من عامين انه استقال بعد القمع الذي تعرض له انصار المعارضة الإيرانية خلال تظاهرات 27 كانون الاول/ديسمبر التي قتل فيها ثمانية اشخاص على الاقل فيما اصيب واعتقل مئات اخرون.
وتابع "ارسلت استقالتي الى القائم بالاعمال. ابلغته انه يستحيل علي مواصلة عملي. قمت بذلك من اجل الشعب، قمت بذلك من اجل (مير حسين) موسوي"، زعيم المعارضة الإيرانية. وكان متحدث باسم السفارة نفى امر هذه الاستقالة الاربعاء، مؤكدا ان مهمة الدبلوماسي انتهت في شكل طبيعي. وقال المتحدث "انتهت مهمته قبل شهر وقد وصل خلفه قبل اسبوعين. اننا ننفي هذه المعلومة".
لكن حيدري رد الخميس "هذا خاطىء، لقد استقلت". وقال الدبلوماسي، وهو متزوج وله ابنان يقيمان حاليا في النروج، انه يجهل ماذا سيفعل. وردا على سؤال عن احتمال ان يطلب اللجوء السياسي في النروج قال "في هذه المرحلة، لا اعلم بالتحديد".
إعتقال دبلوماسي أوروبي خلال التظاهرات في إيران
إلى ذلك، نقلت وكالة مهر للانباء عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بوروجردي ان دبلوماسيا اوروبيا اعتقل في 27 كانون الاول/ديسمبر خلال تظاهرات المعارضة وتم احتجازه ل24 ساعة. وقال بوروجردي ان "دبلوماسيا من بلد اوروبي اعتقل خلال تظاهرات ذكرى عاشوراء (في 27 كانون الاول/ديسمبر)، وبموجب شرعة فيينا وبعد تدخل سفارته، تم الافراج عنه بعد اعتقال استمر 24 ساعة".
ولم يحدد هوية الدبلوماسي ولا جنسيته. واعتقل مواطنان اجنبيان على الاقل وصحافي سوري ومواطن بريطاني لم تكشف هويته خلال التظاهرات المناهضة للحكومة الإيرانية في 27 كانون الاول/ديسمبر، وهي الاكبر منذ تلك التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو الفائت. ولا يزال هؤلاء معتقلين.
واعلنت الشرطة انها اعتقلت نحو 500 متظاهر في طهران، كان لا يزال 300 منهم معتقلين حتى الاسبوع الفائت، لكن هذا العدد لا يشمل الاعتقالات التي نفذتها قوى امنية اخرى مثل ميليشيا الباسيج الاسلامية او عناصر اجهزة الاستخبارات. كذلك اعتقل مئات في التظاهرات التي شهدتها مدن إيرانية عدة وفق معلومات اوردتها المعارضة، في حين لم تصدر عن السلطات اي حصيلة في هذا الشأن.
التعليقات
طهران
واحد -حتى الدبلوماسيين من بطن النظام ما عاجبهم القمع الوحشي ودهس الناس في الشوارع ضد المعارضين فما بال الناس العاديين. النظام يلفظ انفاسه الاخيرة والى الامام يا الاخضر.
طهران
واحد -حتى الدبلوماسيين من بطن النظام ما عاجبهم القمع الوحشي ودهس الناس في الشوارع ضد المعارضين فما بال الناس العاديين. النظام يلفظ انفاسه الاخيرة والى الامام يا الاخضر.