إعدام شخصين في أوهايو وتكساس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: نفذ أول حكمين بالاعدام الخميس في الولايات المتحدة في العام 2010، الاول في اوهايو (شمال) والثاني في تكساس (جنوب)، حسب ما اعلنت سلطات السجون في هاتين الولايتين. وقال المصدر ان عبد الله شريف كاظم مهدي وهو رجل اسود يبلغ من العمر 37 عاما، اعدم صباح الخميس في اوهايو بالحقنة القاتلة بعد ادانته بقتل مدير مطعم خلال عملية سطو قبل 16 عاما.
واعلنت وفاته عند الساعة 10:28 (15:28 تغ) وبعد ثماني دقائق على بدء حقنه، حسب ما اعلن متحدث باسم سلطات السجون. واشارت الصحف المحلية التي شهدت عملية الاعدام الى ان الرجل الذي اعتنق الاسلام خلال انتظار تنفيذ الحكم به في ممر الموت وتخلى رسميا عن الاسم الذي كان يحمله منذ الولادة، فيرنون سميث، توفي وهو يتلو صلوات باللغة العربية.
وكان حكم عليه بالاعدام لقتله بالرصاص في ايار/مايو 1993 سهيل درويش وهو فلسطيني كان يبلغ من العمر 28 عاما ورب عائلة ويدير مطعما في توليدو (اوهايو) عندما هاجمه فيرنون سميث الذي كان يبلغ في حينها 21 عاما لسرقة اموال. وفي تكساس، نفذ حكم الاعدام بكينيث موسلاي وهو رجل اسود يبلغ من العمر 51 عاما وكان ادين بقتل شرطي ابيض عام 1997 خلال محاولة سلب. واعلنت وفاته عند الساعة 18:16 (00:16 تغ الجمعة) بعد تسع دقائق على بدء حقنه.
ودخل كينيث موسلاي في شباط/فبراير 1997 وكان يبلغ من العمر 39 عاما الى مصرف في غارلاند (تكساس) لتنفيذ عملية سطو. وقد اثار الشبهات حوله لانه كان يرتدي ثوبا اسود طويلا بالرغم من الحرارة المرتفعة جدا في ذلك الوقت فعمد احد موظفي الصندوق الى اطلاق صفارة الانذار.
ووصل شرطي وطلب من كينيث موسلاي اللحاق به فحصل عراك بينهما واطلقت عيارات نارية من الطرفين فاصيب الشرطي بخمس رصاصات وقتل على الفور في حين اعتقل كينيث موسلاي. وبعد ثمانية اشهر، حكم عليه بالاعدام. ومن المقرر ان يعدم شخص ثالث في لويزيانا (جنوب).
التعليقات
عنصرية البيض
الفارس -احكام الاعدام الموجهة نحو العرقية السوداء في امريكا تكشف عن الروح العنصرية التي تتحكم في الدوائر الامنية والقضائية فيما يحصل البيض من الامريكان على عقوبات مخففة وتراعى فيها ظروف الواقعة وكثيرا ما يخرجون براءة من الجرائم التي يرتكبونها داخل امريكا او خارجها كما حصل مؤخرا من عدم معاقبة عصابات بلاك ووتر الامريكية التي قتلت عائلة عراقية باكملها مكونةمن اربعة عشر فردا دفعة احدة اضافة الى جرائم هذه العصابات في افغانستان