غيتس يقف وراء منتقدين للمخابرات في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ألقى روبرت غيتس وزير الدفاع الأميركي بثقله وراء منتقدين للمخابرات العسكرية الأميركية في أفغانستان وزاد الضغط عليها حتى تحول تركيزها من قتل المتمردين الى كسب عقول وقلوب المواطنين الأفغان.
وقدم الميجر جنرال مايكل فلين نائب رئيس الاركان لشؤون المخابرات في أفغانستان لدى الجيش الأميركي ودول حلف شمال الاطلسي تقييما سلبيا لدور المخابرات منذ اندلاع حرب أفغانستان قبل ثماني سنوات ووصفها بالجهل وقال انها بعيدة عن نبض الشعب الأفغاني.
وسلط هذا النقد العلني النادر الاضواء على ما يصفه مسؤولون بحرب من وراء الستار بين الجيش الأميركي ووكالات الاستخبارات الأميركية حول تحديد الاولويات. وفي تقرير صدر يوم الاثنين عن مؤسسة مركز الامن الأميركي الجديد البحثية قال فلين ان مسؤولي المخابرات الأميركية في أفغانستان " يجهلون الاقتصاد المحلي وملاك الاراضي ولا يعلمون على وجه الدقة الاشخاص المؤثرين في المجتمع وكيفية التأثير فيهم... كما أنهم بعيدون عمن هم في المواقع الامثل لمعرفة الاجابات."
ونقل التقرير عن ضابط عمليات قوله ان الولايات المتحدة " تجهل ما يدور" لانها تفتقر للمعلومات اللازمة عن أفغانستان. ونقل تقرير فلين عن ضابط عمليات في قوة مهمات أميركية تساؤله عن السبب في أن المخابرات لا تستطيع الحصول على مزيد من المعلومات حول الشعب الأفغاني وقال "لا أريد أن أقول اننا نجهل ما يدور ولكننا كذلك. فهمنا للاجواء سطحي للغاية."
وبينما تغيرت استراتيجية الجيش الأميركي تحت قيادة الرئيس باراك أوباما الى شن حملة ضد المتمردين بغرض تهميش طالبان من خلال كسب تأييد الشعب الأفغاني قال فلين ان وكالات المخابرات الأميركية لازالت تركز بدلا من ذلك على اعتقال او قتل متمردين من المستوى المتوسط والعالي.
وتعرضت العمليات الأميركية لملاحقة وقتل المتمردين على الحدود الأفغانية الباكستانية والتي تتم عادة بطائرات بلا طيارين تطلق الصواريخ للادانة من جانب جماعات مدافعة عن حقوق الانسان وزادت من مشاعر الكراهية للأميركيين.
وصرح جيف موريل المتحدث الصحفي باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بأن وزير الدفاع وجد تحليل فلين "ذكيا" وما توصل اليه "كاشفا." لكن موريل صرح بان غيتس لديه تحفظات على اختيار فلين لجهة النشر." وكان نشر مؤسسة بحثية خاصة لتقرير فلين قد اثار دهشة مسؤولين في البنتاجون. واعتبره البعض كسرا للتسلسل القيادي المتبع في الجيش ونقدا علنيا غير معتاد لاجهزة المخابرات التي يقودها فلين في أفغانستان.
وأبدت وزارة الدفاع الأميركية استغرابها من الطريقة غير المعتادة التي انتقد بها رئيس المخابرات العسكرية الأميركية في أفغانستان بشدة عمل وكالات المخابرات هناك. وقال البنتاجون ان نسخة من التقرير سلمت في نفس يوم نشره الى وزير الدفاع الأميركي. وقال برايان ويتمان المتحدث باسم البنتاجون يوم الثلاثاء "اعتقد انه صدم الكل لغرابته الى حد ما نعم...أظن ان هذا خروج على المعتاد ولن نشهده على الارجح في المستقبل.
"كان غير معتاد وغير صحيح نشر وثيقة من هذا النوع." كما أعرب عدد من مسؤولي الدفاع في البنتاجون بشكل خاص عن دهشتهم لنشر التقرير. وصرح مسؤولو البنتاجون بان التقرير موجه لوكالات المخابرات التي تعمل تحت اشراف وزارة الدفاع لا المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.أيه) التي اشرفت على ضربات وجهت الى طالبان والقاعدة على طول الحدود الأفغانية الباكستانية.
وقال موريل "هذا نقد داخلي وليس موجها الى زملائنا الاخرين في وكالات الاستخبارات الاخرى." لكن موريل صرح بان غيتس لديه تحفظات على اختيار فلين لجهة النشر." وكان نشر مؤسسة بحثية خاصة لتقرير فلين قد اثار دهشة مسؤولين في البنتاجون. واعتبره البعض كسرا للتسلسل القيادي المتبع في الجيش ونقدا علنيا غير معتاد لاجهزة المخابرات التي يقودها فلين في أفغانستان.
وأبدت وزارة الدفاع الأميركية يوم الثلاثاء استغرابها من الطريقة غير المعتادة التي انتقد بها رئيس المخابرات العسكرية الأميركية في أفغانستان بشدة عمل وكالات المخابرات هناك. وقال البنتاجون ان نسخة من التقرير سلمت في نفس يوم نشره الى وزير الدفاع الأميركي.
وقال برايان ويتمان المتحدث باسم البنتاجون يوم الثلاثاء "اعتقد انه صدم الكل لغرابته الى حد ما نعم...أظن ان هذا خروج على المعتاد ولن نشهده على الارجح في المستقبل. "كان غير معتاد وغير صحيح نشر وثيقة من هذا النوع."
كما أعرب عدد من مسؤولي الدفاع في البنتاجون بشكل خاص عن دهشتهم لنشر التقرير. وصرح مسؤولو البنتاجون بان التقرير موجه لوكالات المخابرات التي تعمل تحت اشراف وزارة الدفاع لا المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.أيه) التي اشرفت على ضربات وجهت الى طالبان والقاعدة على طول الحدود الأفغانية الباكستانية. وقال موريل "هذا نقد داخلي وليس موجها الى زملائنا الاخرين في وكالات الاستخبارات الاخرى."