أخبار

تعرض سيارة مهدي كروبي لإطلاق نار في إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مهدي كروبي (يمين الصورة) وإلى جانبه زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي

خلال مشاركته في عزاء لمتظاهرين قتلوا في احتجاجات المعارضة تعرضت سيارة مهدي كروبي لإطلاق نار دون أن يصاب بأذى.

طهران: تعرضت سيارة مهدي كروبي احد زعماء المعارضة الايرانية لإطلاق نار ليل الخميس الجمعة في بلدة قزوين (شمال) على ما افاد موقع حزبه على الانترنت الجمعة، مؤكدًا أنه لم يصب.

ولم يتسنَّ تأكيد الخبر على الفور لدى السلطات.

وافاد موقع "ساهامنيوز.اورغ" ان كروبي كان يزور مدينة قزوين للمشاركة في عزاء يقيمه عضو اصلاحي سابق في البرلمان.

وذكر الموقع ان "نحو 500 من عناصر الباسيج وسكان من القرى المجاورة احاطوا بالمكان الذي اقيم فيه العزاء ورشقوا المنزل بالحجارة مما ادى الى تحطم زجاج بعض النوافذ".

وبعد اربع ساعات، تدخلت شرطة مكافحة الشغب لاخراج كروبي من المبنى.

واضاف المصدر انه "فيما كانت سيارته تغادر المكان، هوجمت واطلاق عليها النار لكن لم يصب سوى زجاج نوافذها"، مشيرًا الى ان حراس كروبي لم يردوا على النيران.

ونقل الموقع عن كروبي قوله "لم يرد حراسي لانهم وبعكس المهاجمين كانوا سيحاكمون او يقاضون" لو فعلوا ذلك.

وافاد الموقع ان المهاجمين هتفوا شعارات تؤيد النظام الاسلامي والمرشد الاعلى اية الله علي خامئني من بينها "الدم الذي يسري في عروقنا هبة للمرشد" و"مدينتنا ليست مكانا للمنافقين"، وهي عبارة يسخدمها النظام الايراني للاشارة الى حركة "مجاهدي خلق" المحظورة.

واكد موقع "رجاءنيوز" المحافظ والمقرب من الحكومة الهجوم مؤكدا ان زجاج نوافذ سيارة كروبي تكسرت بالحجارة. واضاف ان "الاف الاشخاص الغاضبين طوقوا المنزل الذي كان فيه كروبي".

وتابع ان "الحشود الغاضبة كانت تردد +الموت لكروبي، الموت لموسوي (رئيس الوزراء السابق والمرشح الفاشل في الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو) الموت لخاتمي" الرئيس الاصلاحي السابق.

واوضح موقع "رجاءنيوز" ان "قوات مكافحة الشغب حاولت مرارا شق الحشود الغاضبة وان سيارة كروبي غادرت بالنهاية المكان تحت وابل من الحجارة والبيض والطماطم".

وطعن الاصلاحي ورئيس البرلمان السابق كروبي مع مير حسين موسوي في شرعية اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في انتخابات 12 حزيران/يونيو.

وشددت السلطات ضغطها على المعارضة لا سيما منذ تظاهرات 27 كانون الاول/ديسمبر التي سقط خلالها ثمانية قتلى ومئات الجرحى.

واعلنت السلطات انها لن تتسامح مع اي تظاهرة للمعارضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف