مهاجمة كنائس في ماليزيا في الخلاف على استخدام كلمة "الله"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تزايد التوتر الاسبوع الماضي عندما قررت المحكمة الماليزية العليا السماح لصحيفة "هيرالد ويكلي" باستخدام اسم "الله" بعد نزاع طويل بين الحكومة والصحيفة على استخدام كلمة "الله" في القسم الذي تصدره بلغة المالاي.
كوالالمبور: تعرضت ثلاث كنائس ماليزية لهجمات بعبوات حارقة مما ادى الى اصابتها باضرار جسيمة، وذلك في اطار الخلاف المتصاعد بشان استخدام كلمة "الله" من قبل غير المسلمين.
ونظمت مجموعات اسلامية غاضبة بسبب ترجمة كلمة "غاد" بالانجليزية الى كلمة "الله"، احتجاجات صغيرة امام مسجدين في العاصمة الجمعة. لكن لم تجر احتجاجات واسعة كان من المتوقع ان تجري في كافة انحاء البلاد.
وجرى نشر افراد من الشرطة للقيام بدوريات حول الكنائس والمساجد في كافة انحاء البلاد بعد ان اضرمت النار في كنيسة في احدى ضواحي كوالالمبور في هجوم عند منتصف الليل ادى الى احتراقها بالكامل.
والقيت قنابل حارقة على باحتي كنيستين اخريين قبل فجر الجمعة، الا انها لم تسفر عن اضرار كبيرة.
ودان رئيس الوزراء نجيب رزاق الهجمات التي قال انها يمكن ان تقوض الانسجام العرقي في ماليزيا التي يدين غالبية سكانها بالاسلام ويعيش فيها متحدرون من اصول صينية وهندية والتي شهدت نزاعات عرقية في السابق.
وصرح رزاق لوسائل الاعلام الحكومية "بوصفنا مجتمع متعدد الاعراق، علينا ان نحترم بعضنا البعض ولا يمكن ان نسمح لذلك بالتعرض للتهديد من قبل اي شخص".
وتعهد بالتحرك لمنع اي احداث في المستقبل.
وقال قائد الشرطة موسى حسن انه تم نشر رجال شرطة لمراقبة الكنائس في كافة انحاء العالم بعد اطلاق العبوات الحارقة، وكذلك بعد تلقي تهديدات هاتفية لاماكن عبادة اخرى.
وصرح في مؤتمر صحافي "لا نعلم ما اذا كانت الهجمات الثلاثة جميعها منفصلة ام مرتبطة ببعضها، ولا زلنا نجري تحقيقات".
التعليقات
لم افهم
مستغرب -ماهى المشكلة فى استخدام لفظ الجلالة عن طريق كل الناس بمختلف دياناتهم؟؟!!!!!!!!!!!