أخبار

الاتحاد الافريقي يمدد مهمة قوة السلام في الصومال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تشهد الصومال الفقيرة حربا اهلية منذ العام 1991، حيث اعلنت حركة الشباب الاسلامية المتمردة ولاءها لتنظيم القاعدة.

اديس ابابا: قرر الاتحاد الافريقي الجمعة تمديد ولاية مهمة قوة السلام التابعة له في الصومال مرة اخرى لمدة ستة اشهر، لكنه ابدى رغبته في الحصول على مزيد من الدعم من جانب المجتمع الدولي.

وقال رمضان العمامرة مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي في مؤتمر صحافي "خلال تبادل وجهات النظر تم الاجماع على دعم تجديد تفويض قوة السلام الافريقية في الصومال، وكذلك على المحادثات بشان تعزيز مهمتها".

وذكر العمامرة بان "قمم (رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الافريقي) لطالما طالبت تولي الامم المتحدة مسؤولية القوة في الصومال. وتم بذل جهد كبير في البداية لدعم القوة حيث خصص لها مبلغ 210 ملايين دولار بين حزيران/يونيو 2009 وكانون الثاني/يناير 2010".

وتابع "لكننا نعتبر ان قوة حفظ السلام تعمل في الصومال باسم المجتمع الدولي، لذلك نحن بحاجة الى المزيد من الجرأة، على الاخص لدعم القوة وتعزيزها ومساعدة الحكومة الانتقاليةالصومالية على استعادة سلطتها على الاراضي الصومالية كافة".

وتابع "الهدف هو تحسين الوضع الامني بشكل ملحوظ مع حلول تشرين الاول/اكتوبر 2011 كي يتمكن الصوماليون من اجراء الانتخابات المرتقبة وفتح صفحة جديدة من تاريخهم".

وقوة السلام الافريقية التي تنتشر في الصومال منذ اذار/مارس 2007، تعد اليوم "5268 جنديا ينتمون الى ثلاث كتائب اوغندية وثلاث بوروندية. الا ان مستوى القوات يبقى ادنى من العدد المتفق عليه وهو ثمانية الاف رجل"، بحسب ما قال رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ في تقريره عن الوضع الذي نشر الجمعة.

وقال بينغ ان "حكومة جيبوتي اعادت تأكيد التزامها وضع كتيبة من (450 جنديا) بتصرف القوة"، كما وعدت بوروندي بكتيبة رابعة (من 800 جندي).

كما اكد انتظار كتيبة اوغندية اضافية "اعتبارا من اذار/مارس 2010 بدعم من حكومة الولايات المتحدة".

ويعتبر الاسلاميون المناهضون للحكومة الانتقالية في الصومال قوة حفظ السلام "قوة محتلة" وغالبا ما تستهدفها هجمات في منطقة نشاطها التي تقتصر على عدة احياء في العاصمة مقديشو.

واعتبر مبعوث الامم المتحدة الخاص للصومال احمد ولد عبد الله عن تمنياته "ان يلتفت الاهتمام الدولي المركز حاليا على اليمن في مكافحتها الارهاب، قليلا الى الصومال".

وقال "ينبغي لفت انتباه الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي الى الوضع في الصومال وهذا ما سافعله في اجتماع المجلس المقبل في نيويورك (...) لم تعد المسألة ازمة محلية او اقليمية، بل ازمة شاملة"، مشددا على ضرورة دعم الحكومة الانتقالية في الصومال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف