عمر الفاروق يواجه اتهامات في ديترويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمثل عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) وهو النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة متجهة الى ديترويت امام محكمة اتحادية يوم الجمعة للاستماع الى الاتهامات الموجهة اليه في حادثة أدت الى اجراء مراجعة شاملة للسياسة الامنية الاميركية.
واشنطن: يستدعى عبد المطلب ليواجه ستة اتهامات من بينها الشروع في القتل والشروع في استخدام "سلاح للدمار الشامل" لاسقاط طائرة تقل 289 شخصا. وفي تصريحات نشرت يوم الخميس تحمل الرئيس الاميركي باراك أوباما المسؤولية عن الاخفاقات التي أدت الى محاولة تفجير الطائرة الاميركية التي جرت في يوم عيد الميلاد وأمر باجراء اصلاحات تهدف الى أحباط أي هجمات مستقبلية.
ويقول مسؤولون أميركيون ان عبد المطلب حاول اشعال متفجرات مخبأة في ملابسه بينما كانت الطائرة القادمة من امستردام تستعد للهبوط في ديترويت. لكن الركاب تغلبوا عليه. وعبد المطلب الذي جرى الربط بينه وبين جناح تنظيم القاعدة في اليمن محتجز في سجن اتحادي في ميلان بميشيجان. واذا أدين بالتهم الست كلها فسيواجه السجن المؤبد فضلا عن ما يصل الى 90 عاما.
ولن يعقب ممثلو الادعاء الاتحاديون ولا محامو الدفاع عن عبد المطلب المعينون من قبل المحكمة قبل الاستدعاء عصر اليوم في ديترويت. وقد تستغرق الجلسة الاولية عدة دقائق لتمهد الطريق لمحاكمة يقول خبراء قانونيون انها سيكون لها وزن كبير في صالح الحكومة نظرا للادلة ومن بينها اصابات عبد المطلب.
وقال لاري دوبين استاذ القانون بجامعة ديترويت ميرسي "حدث هذا في محيط مغلق في الجو وفي وجود شهود كثيرين... عادة لا يكون ممثلو الادعاء محظوظين بهذه الدرجة بحيث تتوافر لديهم تلك الحقائق حين يقيمون دعوى." وكان المسؤولون يستعدون لاغلاق الشارع المؤدي للمبنى الاتحادي وخفض أعداد المراقبين في المحكمة الى أقل من 80 شاهدا ومراسلا.
وأعلنت جماعة نيجيرية امريكية وتحالف للاميركيين المسلمين عزمهما تنظيم تجمع حاشد على مقربة تأييدا لموقف الحكومة الاميركية. وقال ناصر محسن رئيس جمعية المسلمين الاميركيين في ديربورن بميشيجان " الجميع هنا يساورهم القلق بشأن هذه التصرفات المؤسفة وهذه الاحداث المؤسفة لانها تبعث برسالة خاطئة." ومضى محسن الذي تعتزم جماعته تنظيم تجمع حاشد خارج المحكمة الاتحادية يقول "يضعون التعريف الخاطيء للاسلام في أذهان الناس وهذا هو ما يقلقنا."