العفو الدولية تدعو للافراج عن ناشطين فلسطينيين مناهضين للجدار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كانت محكمة العدل الدولية اصدرت رأيا غير ملزم في التاسع من تموز/يوليو 2004 اعتبرت فيه ان بناء هذا الجدار غير شرعي، وطالبت بازالته، وكذلك فعلت الجمعية العامة للامم المتحدة.
القدس: دعت منظمة العفو الدولية الجمعة الى الافراج عن ثلاثة ناشطين فلسطينيين او احالتهم على القضاء حيث انهم اعتقلوا اثر تظاهرات ضد جدار الفصل الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.
وفي رسالة الى وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، حثت منظمة العفو الدولية السلطات الاسرائيلية على "الافراج فورا عن معتقلي الراي" الثلاثة جمال جمعة وعبد الله ابو رحمة ومحمد عثمان "او احالتهم على القضاء في محاكمة عادلة" .
واعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في بيان ان "هؤلاء الرجال الثلاثة شاركوا في حملة ضد بناء (الجدار) ولدينا مبررات تدفع الى التخوف من ان يكون هذا هو السبب الوحيد لاعتقالهم".
واضاف البيان "واذا كانت الحال كذلك، فيجب الافراج عنهم فورا دون شروط".
واعتقل جمال جمعة منسق لجنة "وقف الجدار" في 16 كانون الاول/ديسمبر، بينما اعتقل محمد عثمان الناشط في اللجنة نفسها في 22 ايلول/سبتمبر ولم توجه اليهما حتى الان اي تهمة.
اما عبد الله ابو رحمة الذي اعتقل في العاشر من كانون الاول/ديسمبر، فانه يشرف على "اللجنة الشعبية ضد الجدار" في قرية بلعين (شمال الضفة الغربية) حيث تجري تظاهرات كل يوم جمعة ضد الجدار الامني الاسرائيلي وتتحول احيانا الى مواجهات مع الجنود الاسرائيليين. واتهم "بالتحريض على العنف والرشق بالحجارة وحيازة اسلحة بصورة غير قانونية".
وقالت منظمة العفو ان ابو رحمة يجمع رصاص البنادق الرشاشة الفارغة والقنابل المسيلة للدموع او الصوتية التي تطلقها القوات الاسرائيلية لتفريق المتظاهرين ويعرضها في متحف اقامه في البلدة.
ويمتد الجدار الذي تقول اسرائيل انه "سياج لمكافحة الارهاب" على طول اكثر من 400 كلم، بينما يعتبره الفلسطينيون "جدار الفصل العنصري" حيث يقضم اراضي من الضفة الغربية ويجعل من الصعب جدا اقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا قابلة للحياة.